المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي
إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
أخر الأخبار

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

المغرب اليوم -

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي

بقلم محمد اراوي

ما يقع اليوم في الرياضة المغربية خصوصًا في عالم كرة القدم  يهدد استقرار المجتمع المغربي ليس فقط من حيث الهوية الرياضية لدى المجتمع، فعندما يتم تصنيف الناس حسب الهويات بأنهم صنف اخر مختلف عن هويتنا ينطلق مسار العنف الطويل والطويل جدا، و ما يقع اليوم من تقطيع الموحد ألا وهو روح الانتماء إلى المنتخب المغربي لكرة القدم ونلاحظ ذلك من خلال ردود الأفعال الباردة التي تعقب نتيجة سلبية للمنتخب الوطني بالمقارنة مع ردود أفعال الجماهير على نتائج سلبية للفرق المحلية  المدينة أو الجهة، و باتت هذه الهوية المناصرة المقطعة تقسم داخل المحلي عندما تمتلك المدينة أو الجهة أكثر من فريق، و باتت هذه الهوية المناصرة المقسمة محليًا، تفكك من خلال وجود أكثر من رابطة مشجعة لفريق واحد، وكأننا نعيد التركيبة الاجتماعية للقبائل العربية لما قبل الإسلام حيث كل قبيلة تعتبر وطنا لأبنائها وغيرها أي القبيلة المجاورة وهي بنت العم العدو بل لقد قامت حروبا امتدت لأكثر من أربعين سنة بين قبيلة داحس والغبراء على ناقة عجفاء، هو اليوم وبالضبط ما نعيشه بين ثنايا هستريا التشجيع والتشجيع الهستيري بكرة القدم المغربية،  إن ما عرفه ملعب محمد الخامس من صراه م ابين مشجعي الرجاء مع بعضهم البعض والتمرد والعصيان على مركبات هويتهم الرياضية المناصرة تنم على مرض جديد طفى يوم السبت الماضي على جسم الرياضة المغربية أصلا عليلًا.

إن التركيز على الهوية الأحادية المنفردة المؤدي إلى التموقع والتركيز السلبي على الذات  يولد أعداء وهميين بل وتصبح أذن شك الأوهام كلها أذن المنغلق المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي وتخلق موجة  العنف المبني على الوهم الذي يعوم في بحر الظلام الساكن بعقل المشجع الهستيري.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي المتطرف الهوياتي في المجال الرياضي



GMT 19:28 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

يعتبرون أنفسهم من فئة (...من رحم ربي )

GMT 08:38 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

"تشبثوا بِيَّ"..

GMT 13:41 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

انزياح

GMT 09:42 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الرياضة المغربية.. نتائج مهمة دون أي استراتيجية

GMT 11:25 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

"ما فيها باس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib