وزير من العلوة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

وزير من العلوة.

المغرب اليوم -

وزير من العلوة

بقلم - حسن البصري

عندما عين حسن عبيابة وزيرا للشباب والرياضة والثقافة ناطقا رسميا للحكومة انتعشت منصات التواصل الاجتماعي في رأس العين بإقليم سطات، مسقط رأس الوزير ذي الحقيبتين، وقالت إن هذه البشرى يجب أن تكتمل بزيارة للعلوة شكرا على بركة الصالحين التي منحت المنطقة إشعاعا لا مثيل له، بل وارتفعت أصوات من رأس العين  والشاوية تدعو لإراقة الدماء وتقديم أضحية مرفوقة بالمرفودة عرفانا بیركة الصالحين. وصول أحد رجالات الشاوية إلى سدة الحكومة، سيمكن أبناء رأس العين من الافتخار بهذا المكسب، ستصبح لهم «رکیزة» في الرباط، قد يستعملونها كفزاعة حين يدخلون غمار معارك مع الشيوخ والقياد. لكن كيف سيجمع الدستوري عبيابة بين الشباب والرياضة والثقافة وبلاغات الحكومة؟ وهل سينفعه حسه الجغرافي لتوزيع هذه القطاعات على  أهل ثقته ويكتفي بالاشراف العام؟ وهل سيمكن هذا التشابك من عقد معرض الكتاب في مركب رياضي، أو تجهيز الملاعب بمكتبات؟ صحيح أن خليفة الطالبي العلمي له كتاب شيق بعنوان: «جغرافية الإرهاب بين الفكر المتطرف والفكر الديني المتشدد»، لكن جغرافية الجمع في خريطة واحدة بين الثقافة والرياضة أمر سوریالی، فالمثقفون يسخرون من الرياضيين والرياضيون نادرا ما تطأ أقدامهم مرکبا ثقافيا.

الاستوزار من خلال المحجوب الهيبة الذي تكلف بمنصب مندوب وزاري مكلف بحقوق الإنسان، ليأتي الدور حاليا، على حسن عبيابة، الذي يجسد تعيينه قولة ولد قدور «العلوة زينة البلدان خرجو منها قومان».

لكن حقيبة الرياضية تصنف في خانة الحقائب الملعونة، فقد حولت هذه الوزارة كثيرا من الوزراء إلى عابري سبيل، إذ باستثناء الأزموري عبد اللطيف السملالي فإن غالبية المسؤولين الحكوميين اقتنعوا بعبارة مكتوبة بالماء في مدخل الوزارة «اللي زار يخفف».

اسألوا امحند العنصر الذي وجد نفسه وزيرا للرياضة وهو الذي لم يرتد الشورط إلا في الحمام، كانت الوزارة بالنسبة إليه مجرد باحة استراحة إلى أن "غادرها نحو مقر الجهة. كانت الحقيبة نذير شؤم على السنابل فقد أغرقت محمد أوزين، ورمت لحسن السكوري خارج مربع العمليات، واللائحة طويلة، ولقي القيادي الاستقلالي عبد الحفيظ القادري نفس المصير بسبب ذنب لم يقترفه، حين انهزم المنتخب المغربي أمام نظيره الجزائري في ذروة الاحتقان السياسي بين البلدين سنة 1979.

يعرف الراسخون في علم السياسة أن وزارة الشباب والرياضة هي الأكثر عرضة لتغييرات المناخ السياسي وتقلباته، من زمن بنسودة إلى الطالبي، عشرات الوزراء وكتاب الدولة والمندوبين السامين، مروا مرور الكرام أحيانا واللئام أحيانا أخرى، فهي الوزارة الوحيدة التي تفتح شهية السياسيين رغم أن ميزانيتها هي الأشد ضعفا وسقما.

لا يختلف امحند العنصر عن عبد الرحمن الخطيب، فهما معا نزلا درجات في سلاليم الاستوزار، فقد شغلا معا منصب وزير الداخلية وبعد سنة أحيلا على كرسي الشباب والرياضة، لكن الاختلاف الوحيد بين الرجلين أن الأول كان يدلي أثناء دراسته بشهادة إعفاء من الرياضة والثاني كان لاعبا لا يشق له غبار قبل أن يتلقی البطاقة الحمراء قومان».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير من العلوة وزير من العلوة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib