اعتذار بن عطية

اعتذار بن عطية

المغرب اليوم -

اعتذار بن عطية

بقلم: حسن العطافي
بقلم: حسن العطافي

هزني خبر اعتذار مدهي بن عطية وليس مهدي كما هو مشاع.. اعتذر عن عدم الاستجابة لدعوة مدرب المنتخب الوطني للمشاركة في مباراتين اعداديتبن.. انا "سكة قديمة" أن شئتم ولا اس8مي ذلك اعتذارا بل مقاطعة..

في السابق كان حضور معسكرات المنتخب الوطني من أوجب واجبات اللاعبين المغاربة، وكان الاستدعاء شرفا.. اذكر انه جرى في سبعينيات القرن الماضي إيقاف لاعبين تخافوا عن التجمعاتالخاصة بالمنتخباتوالوطنيةةلمختلف الفرات وصدرت بلاغات في هذا الخصوص وجرى نشرها في الصحف وبثها في الإذاعة.
وكان اللاعب الممارس في الخارج يكثف اتصالاته بالجامعة لي خبر بمنعه من طرف فريقه لأنه يرفض أن أن يعتبر غيابه تخلفها عن واجب وطني.
اليوم لم يعد هذا ممكنا لأننا بصدد تحولات لم نكن نعرفها أصبح الانضمام للمنتخب الوطني "بالمزاوكة" و"خليني نفكر" و"نجي نشوف الأجواء عندكم كي عاملة ونقرر" و...
أصبح اللاعب ينظر للمنتخب من فوق وبالتالي يصعب أن تفرض عليه أي شيء، بل تقبل منه كل شيء..
حين جرت دعوة بن عطية للمنتخب الوطني الاول في عهد روجي لومير كان سعيدا بذلك، ورغم علمه بوجوده في الصفوف الخلفية "بقى شاد الصف" وكان يتابع المباريات من المدرجات و"حامد الله" إلى أن أتيحت له الفرصة ضد الكاميرون.. بفضل اجتهاده طبعا ووجوده ضمن المنتخب الوطني تمكن من تجاوز الصعاب والإنسان إلى فريق في مستوى تطلعاته علما ان هذا كان صعب المنال في مراحل سابقة حتى مع فرق من مستوى ديسبورغ الألماني حيث أخفق في الاختبار.
ان تكون لاعبا دوليا ليس أمرا سهلا والدليل انه بفضل الصفة أصبح كل شيء في المتناول، لكن بن عطية تغير كثيرا انضم في البداية إلى تحالف لاعبي فرنسا الذي اعتزل اقطابه فانفرد هو بالقيادة... 
كانت صور مسربة توحي بأنه يستغل التجمعات للتوضيح عن النفس أكثر من أي شيء آخر وحتى روما لما رغب في التعامل مع بعض السلوكيات بحزم أدخل الصف بحكم قوة ودهاء احداهن، وامن كما انت غربتي قبله بأن ما ينبغي النظر اليه هو عطاء اللاعبين وليس تصرفاتهم. 
اصبح بن عطية كل شيء بالسلب والإيجاب.. إذ لا يد أن يرد اسمه في كل القضايا التي تتفجر.. وأخرها النيل الأزرق مع الاحتفاظ بحق الانفراد للزميل العزيز عبد العزيز بلبودالي..
اليوم وهو يلعب في الخليج و يتعرض لانتقادات لاذعة هناك يعتذر كما اعتذر من قبل في عدة مناسبات ويعتذر غدا وبعد غد اذا تواصلنا ملاحقته...
اللعب للمنتخب الوطني يجب أن يستحق كما يجب أن يكون من أوجب الواجبات...
اعتقد انه يجب القطع مع "الغريب ولمزاوكة" والاعتماد على من يعتبر الانضمام للمنتخب الوطني شرفا ويبدي استعداده في كل وقت وحين.. والاعتذار في حال الخطأ والاخلاق لأن ساسة الملاحقة لم لم تحقق لنا أكثر مما تحقق من قبل...
مرحبا بكل أبناء المغرب في بلدهم ومنتخباته، لكن لا ينبغي التكبر على المنتخبات الوطنية والنظر إليها من فوق.. أننا بذلك نقتل طموح الآخرين ترى كيف تكون معنويات لاعب خاض المباريات الإعدادية وأبان عن مؤهلات محترمة ويجري الزج به في الاحتياط أن كان محظوظا من أجل عيون المعتمرين اليوم..
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار بن عطية اعتذار بن عطية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib