ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة

ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة

المغرب اليوم -

ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة

محمد الداودي

الترقب هو حالة جميع المهتمين والمتابعين للرياضة الوطنية بمناسبة تتبعهم لدورة الالعاب الاولمبية ريو دي جانيرو 2016 .حالة الترقب تعكس حالة سيكولوجية عامة حكمت الرياضة المغربية منذ عقود . حيث كانت النتائج آنذاك على مستوى العاب القوى تغطي على اعتماد استراتيجية وطنية لتدبير الرياضة في المغرب باعتبارها الية من الية التنمية الاجتماعية المستدامة ،لم يستطع الفاعل السياسي المغربي الى حد الان ان يجيب عن سؤال اساسي ومهم ....ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة هل تريد من هذا القطاع ان يتمثل فقط درعا لتصريف جزء من المكبوت الجماهيري عشية كل يوم احد وسبت داخل المركبات الرياضية او القاعات المغطاة بعيدا عن الشوارع العامة ،ام تريد الدولة المغربية من الرياضة ان تمثل بصدق تلك البوابة الطبيعية للارتقاء الاجتماعي لفائدة العديد من الشباب وان تساهم في تعزيز القيم الصحية والوطنية للشبيبة المغربية ...هذه الاسئلة وغيرها كانت محطة نقاش كبير ابان المناظرة الوطنية حول الرياضة سنة 2008 في الصخيرات على عهد الوزيرة نوال المتوكل وأفرزت هذه المناظرة توصيات هامة جدا للأسف ان جزءا يسيرا من هذه التوصيات خرج الى النور متمثلا فقط في تعزيز الترسانة القانونية للرياضة في المغرب تم تتويجه مؤخرا بإصدار قانون محاربة المنشطات الذي رج تحت ضغط خطر ترويجها بين افراد الوسط الرياضي بشكل مخيف يهدد الرياضة الوطنية بصفة عامة .....اليوم تعود نفس حالة الترقب نفس الخطاب الذي ساد ابان دورة لندن 2012 بل تكاد تكون نفس الوجوه تستعد لشحذ سيوفها وتحديد الرؤوس المزمع قطفها وتتحول العملية الى كر وفر بين المؤسسات المسؤولة عن تدبير الشأن الرياضي .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة ماذا تريد الدولة المغربية من الرياضة



GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

"أزيتي.. أزيتي"..

GMT 22:33 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

لصناعة بطل أولمبي مغربي

GMT 00:07 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

خسر الملاكم الربيعي.. ولا حاجة للمبررات

GMT 00:07 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

المؤامرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

GMT 02:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تسعى لشراء قمح في ممارسة دولية

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:46 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تعلن عن أكبر صفقة عقارية هذا العام بأكثر من 137 مليون دولار

GMT 15:58 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يسدد ديون الضمان الاجتماعي

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 01:31 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

آرون رامسديل يتعرض للانتقادات في آرسنال

GMT 20:41 2020 الأحد ,26 تموز / يوليو

غرف نوم باللون التركواز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib