المنتج المحلي

المنتج المحلي

المغرب اليوم -

المنتج المحلي

بقلم: محمد الروحلي

بكثير من الإقناع، يواصل المنتخب المغربي للمحليين مساره الموفق حتى الآن، بمنافسات الدورة الخامسة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم (الشان) التي يحتضنها المغرب ما بين 13 يناير/كانون الثاني الجاري و4 فبراير/شباط الجاري.

انتصاران عريضان على حساب كل من المنتخب الموريتاني برباعية نظيفة، وثلاثة أهداف لواحد أمام منتخب غينيا، أمنا لكتيبة "أسود الأطلس" تأهيلا مبكرا للدور القادم بغض النظر عن نتيجة المقابلة الثالثة، والتي ستكون ضد منتخب السودان، ورغم ذلك سيظل أشبال جمال السلامي مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية، تمكنهم من الاستمرار بمقدمة الترتيب، ومواصلة مبارياتهم بمدينة الدار البيضاء.

هذه المسيرة الموفقة بالطريقة والأداء والمعززة بمجموعة أهداف جميلة، جعلت الجمهور الرياضي، وبالرغم من دعوات المقاطعة، يلتف حول هذا المنتخب المحلي، وضمان دعمه وتشجيعه بكثير من السخاء، وتبين ذلك من خلال الحضور اللافت للمباراة الثانية أمام غينيا، حيث كان الإقبال كبيرا، وهذه نقطة جد ايجابية ستساهم في تحفيز العناصر الوطنية بالمراحل المقبلة.

والمطلوب الآن، هو أن يحضر الجمهور الرياضي لباقي المباريات، وليس التركيز فقط على مباريات المنتخب المغربي، قصد إظهار نقط إيجابية على مستوى التنظيم، وهى نقط ثمينة من شأنها دعم مكانة كرة القدم الوطنية على الصعيد القاري، والأكثر من ذلك يمكن أن يدعم الترشيح المغربي للاستضافة نهائيات كأس العالم لسنة 2026.

ومن بين النقط الإيجابية لهذا المسار المتميز للمنتخب المغربي، والتي نتمنى أن تتوج بإحراز اللقب، هناك الترويح على نحو أفضل للمنتج المحلي المغربي، على اعتبار أن العناصر المكونة لصفوفه، من إنتاج الأندية المغربية، وتمارس داخل البطولة الاحترافية.
 
فالرهان على تألق المحليين من شأنه تقديم خدمات مهمة للدوري المحلي، ويمكن أن يساهم في جلب موارد مالية، كما يفتح أمامه آفاقا أرحب على مستوى التسويق، لأن المسار الجيد بمنافسات (الشان) يعطي العناصر المحلية فرصة البروز الدولي، مع إمكانية الانتقال لدوريات أخرى بالخارج.
 
إذن هناك فوائد عديدة لمواصلة المنتخب المحلي لمساره الجيد والنجاح في تقديم تنظيم جيد للبطولة، وتقديم الدليل على أننا شعب يعطي الدليل في كل مناسبة على أنه شعب التحدي. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتج المحلي المنتج المحلي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib