مصر التي في خاطري1
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

مصر التي في خاطري...1

المغرب اليوم -

مصر التي في خاطري1

بقلم : سفيان اندجار

قبل 8 سنوات، كانت لي زيارة إلى مصر، وهي الدولة التي أعشقها منذ الصغر بفضل أفلامها والصورة التي رسخت في ذاكرتي عن طريق الأفلام التاريخية التي تتحدث عن عظمة أرض الكنانة.
زيارتي إلى مصر كانت عندما رافقت فريق الوداد الرياضي لكرة القدم إلى القاهرة لخوض مباراته ضد الأهلي المصري، برسم دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، وتعذر، في تلك الفترة، أن تخصص طائرة خاصة للفريق الأحمر، ما جعل بعثة الفريق تسافر في رحلة عادية.
اختار اللاعبون والطاقم الصحفي والإداري التجمع في ذيل الطائرة، فيما حرص رئيس الفريق على حجز مقعد في «البزنس كلاص». كان الجو ممتعا في تلك الرحلة، كان اللاعب الودادي «حسين زيدون» يخشى كثيرا السفر عبر الطائرة لدرجة أن يديه ظلتا متشبثتين بالمقعد. تخال أنه سيكسره، وحتى اللحظة التي كانت أنامله تترك فيها المقعد كانت لكي يتأكد من الحزام الواقي فقط. واستغل اللاعبان سعيد فتاح ويوسف رابح هذا العامل وكانا يرعبانه طيلة ساعات السفر، فتعلو صيحات الضحك سقف الطائرة حول هذا الموقف، في حين أن مدرب الفريق في تلك الفترة، السويسري دوكاستل، كان يرمق اللاعبين بنظرة صارمة تخفي وراءها ضحكة حول الموقف.
كانت المواجهة بين الوداد والأهلي ستجرى بدون جمهور، وبالتالي كانت التغطية الإعلامية جد صعبة، كنا صحافيين قلائل رافقنا الفريق في تلك الرحلة، وهم حسن البصري من «المنتخب»، وأحمد نعيم من «الصباح»، والمصور مكاو من «البيان»، وعبد الفتاح الحراق من الإذاعة الوطنية.
الزيارة كانت جد قصيرة لم تتعد أربعة أيام، وبالتالي كان من الضروري تقسيم الوقت وفقا لما يتطلبه العمل. وبما أن المادة الخام في جميع التنقلات تكون هي الجماهير، فالأخيرة لم تكن حاضرة بحكم أن المواجهة كانت «ويكلو»، فقد فُتح المجال أمامي للتعرف أكثر على مصر، وتحديدا مدينة القاهرة العملاقة.
زرت، في بادئ الأمر، ميدان «التحرير» الذي كان، في تلك الفترة، يعج ببعض الناس وحتى الدخول إليه كان عن طريق بطاقة التعريف. أوقفني شخصان رفقة زميلي البصري واستقبلانا بغلظة: «بطاقتك يا باشا»، قبل أن يعرفا أننا من المغرب وتتغير قسمات وجهيهما من صرامة إلى لين، ويدعواننا إلى الدخول.. كنت أشم بالميدان رائحة ممزوجة بدم شهداء وعرق المناضلين وغدر «البلطجيين»، أثارتني صور لأشخاص يحمون الميدان كما لو أن الأمر يتعلق بدولة صغيرة وسط القاهرة.
خلال جولتي في ميدان «التحرير» أثار انتباهي بائع أعلام مصرية اتخذ من الميدان مكانا مناسبا لبيع بضاعته.. اقتربت منه محاولا تبيّن شكل علمين أحمرين وسط الأعلام المصرية، كنت، في البدء، أعتقد أن الأمر يتعلق بعلم الأهلي المصري لكن كلما كانت خطواتي تقترب منه كانت دقات قلبي تشتد خفقانا، قبل أن أكتشف أن العلم الموجود في ميدان «التحرير» هو للمغرب، وبردة فعل تلقائية، طلبت من البصري أن يلتقط لي صورة معه، وكنت سعيدا لدرجة أن كل من يتواصل معي عبر البريد الإلكتروني يرى تلك الصورة إلى حدود اليوم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر التي في خاطري1 مصر التي في خاطري1



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib