صنع في المغرب
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

"صنع في المغرب"

المغرب اليوم -

صنع في المغرب

بقلم - سعيد علي

يظل تاريخ رابع نوفمبر/تشرين الثاني، من عام 2017 منقوشًا في كتاب التاريخ الرياضي المغربي، ففي هذا التاريخ استطاع الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، إعادة الاعتبار للمدرب المغربي، مؤكدًا أن الأخير قادر على تحقيق الألقاب، لو توفرت له الظروف الكاملة وحظي بثقة مسؤولي الفريق أو المنتخب، الذي يشرف على تدريبه.
 المهم حققه عموتة وتوج رفقة الوداد، بدوري أبطال أفريقيا لعام 2017، وهي الثانية في تاريخ الأحمر، بعد نسخة 1992، وكانت البصمة الأجمل على نسخة هذا العام هي الفوز بها تحت إشراف مدرب مغربي، تلقى تكوينه التقني في المملكة المغربية، فألقاب دوري أبطال أفريقيا السابقة، فازت بها الفرق صحبة مدربين أجانب وواحد جزائري.
 
وإن الحسين عموتة، البالغ من العمر 48 عامًا، كذب كل المشككين في قدراته، واستطاع أن ينشل الوداد من دائرة الشك، ويحرز معه لقب البطولة الاحترافية برسم الموسم الماضي، ويذهب به بعيدًا في منافسات دوري أبطال أفريقيا، فصاحب هذه السطور رافق الوداد البيضاوي في رحلته إلى ليبروفيل، في مارس/أذار الماضي، لمواجهة فريق مونانا الغابوني. 

وكانت تقاسيم وجه عموتة تخبرك أنه متوجس وغير مرتاح البال قبل خوض اللقاء، لأنها كانت مباراة القفل في تحديد مصير الوداد لبلوغ دور المجموعات، وبالفعل كان التحدي وحقق التأهل بفضل ضربات الترجيح "5-4"، ليواصل التحدي فيما بعد ويكذب كل التكهنات، السابقة التي كانت تتوقع إقصاء الوداد من دور المجموعات، غير أن لغة التحدي كانت الأقوى وتحقق الحلم وهزم وداد الأمة أهلي القرن وتوج بلقبه الثاني.

ويضاف هذا الإنجاز إلى اللقب القاري، الذي سبق لعموتة التتويج به كمدرب للفتح الرباطي، عام 2010، ومباشرة بعدها حمل في حقيبته وصفة "صنع في المغرب" وغادر إلى قطر التي توج خلالها بلقبين لكأس سمو الأمير رفقة فريق السد القطري، كما فاز بدوري النجوم القطري رفقة الفريق ذاته.

وإذا كان الحسين عموتة أول مدرب مغربي يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا، فإن عبد القادر يومير يبقى هو أول مدرب مغربي يفوز بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، رفقة فريق الكوكب المراكشي، عام 1996، ومحمد فاخر هو ثاني مدرب مغربي يحرز هذه الكأس صحبة الجيش الملكي، عام 2005، والحسين عموتة هو المغربي الثالث الذي أحرزها عام 2010، صحبة الفتح الرباطي، وفي السنة الموالية أحرز الكأس نفسها فريق المغرب الفاسي تحت قيادة المغربي رشيد الطاوسي، المدرب الحالي لنهضة بركان، والأخير كان قد دشن لـ"صنع في المغرب" عام 1997، عندما توج بلقب كأس أمم أفريقيا للشبان.
صحيح أن الكرة المغربية على مستوى الأندية توجت بستة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا وخمسة لكأس الكاف، غير أن أربعة ألقاب للكاف وواحد لدوري الأبطال لها طعم خاص، بفضل توابل المدرب المغربي الذي كان وراء هذه الإنجازات، فمبروك للحسين عموتة والوداد وهنيئًا لكل المدربين واللاعبين المغاربة بهذا التتويج الذي انبثق من مختبر "صنع في المغرب".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في المغرب صنع في المغرب



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib