شجاعة زياش وجشع بوفال
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

شجاعة زياش وجشع بوفال

المغرب اليوم -

شجاعة زياش وجشع بوفال

محمد خالد
الدار البيضاء _ محمد خالد

كشف لاعبان مغربيان يعيشان وضعية متشابهة عن موقفين متناقضين، الحديث هنا يدور عن حكيم زياش مهاجم نادي "توينتي" الهولندي وسفيان بوفال مهاجم نادي "ليل" الفرنسي، اللذين يحملان جنسية مزدوجة، مغربية – هولندية، بالنسبة الأول، ومغربية - فرنسية للثاني، ما وضعها أمام مقصلة اختيار المنتخب الذي سيمثلانه على المستوى الدولي.

زياش برهن عن شجاعة كبيرة ووطنية يضرب بها المثل، بعدما رفض الانصياع لضغوطات الإعلام الهولندي، وأعلن اختياره اللعب للمنتخب المغربي، دون قيد أو شرط، رغم أنه مطلوب بشكل كبير لدعم صفوف منتخب "الطواحين" المدجج بالنجوم.
صحيح أن زياش سبق أن لعب لمنتخبات هولندا الصغرى، لكنه حين قرر الاستجابة لنداء القلب، وفضل تمثيل بلد أجداده، بعيدًا عن أي مساومات مادية أو معنوية، بل أن وقوفه في وجه إعلام هولندي متحامل واستفزازي، وتصريحه مباشرة في قناة محلية، أنه اختار اللعب للمغرب عن قناعة ولن يغير رأيه، دليل واضح عن حبه لبلده الأم، فلا يسعنا إلا أن نرفع له القبعة على موقفه هذا، إذ ليس من السهل أن يرفض أي لاعب حمل قميص منتخب تاريخي ومرجعي في الكرة العالمية، كمنتخب هولندا، خصوصًا أن مدرب هذا الأخير حاول إقناع زياش بالتراجع عن قراره، لكن اللاعب رفض وتشبث بموقفه .

إن زياش قدم من خلال اختياره درسًا في حب الوطن نتمنى أن يترجمه على أرضية الملاعب التي ستطأها قدماه وهو يحمل قميص " الأسود"، إلى تألق وإنجازات تكتب في تاريخه كلاعب، وفي تاريخ الكرة المغربية التواقة إلى العودة للتألق بعد إخفاقات متتالية.
في الجهة المقابلة لا يمكن وصف ما قام به سفيان بوفال سوى بأنه طمع وشجع من لاعب حاول استغلال قميص المنتخب الوطني لتحقيق مصالح مالية، بعد أن طالب بتعويضات وامتيازات مقابل الدفاع عن ألوان " الأسود" عوض "ديكة " فرنسا، حيث حاول استغلال الوضع لصالحه بطريقة مقززة، تثير الاشمئزاز، ربما كان حريًا به أن يعلن رفضه لدعوة الناخب الوطني مباشرة، عوض أن يلجأ إلى هذا الأسلوب الملتوي، لأن اللعب للمنتخب المغربي هو في حد ذاته مكافأة وجائزة تمنح للمـتألقين الوطنيين فقط.
أعتقد أن أفضل رد على بوفال ما فعله الناخب الوطني بادو الزاكي، حينما  أقفل خط الهاتف في وجهه، وأخبره بان القميص الوطني ليس للمساومة، وهنا أريد أن أهمس في أذن بوفال وأقول له، لقد ضيعت فرصة مثالية لصناعة اسم كبير في الكرة المغربية، صحيح أنك لاعب موهوب، لكن الموهبة ليست كل شيء، وأذكرك بأسماء مغربية كثيرة، فضلت الدفاع عن قميص المنتخب الفرنسي على حساب نظيره المغربي، وندمت بعد ذلك ندمًا شديدًا، و" ما عادل الرامي ويونس قابول منك ببعيد"، علمًا أن هذه الأسماء كانت شجاعة وعبرت عن موقفها صراحة ودون مراوغة أو مساومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة زياش وجشع بوفال شجاعة زياش وجشع بوفال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib