التكنولوجيا و جفاء المشاعر
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

التكنولوجيا و جفاء المشاعر

المغرب اليوم -

التكنولوجيا و جفاء المشاعر

بقلم : لقاء سويدان

الرومانسية في العصر الحديث أصبحنا نفتقدها إلى حد كبير في الحياة التي نعيشها اليوم وأصبح كل واحد لا يشغله سوى قوت يومه من متاع الحياة وذلك بسبب السعي وراء المال والانشغال بهموم الحياة والمظاهر الخارجية حتى أنهم نسيوا المشاعر والحب وانعكس ذلك تلقائيا  على الدراما والسينما وأصبح من النادر تقديم عمل رومانسي يجلس الجمهور أمام شاشة التليفزيون لكي يشاهده ولم تكن متاعب ومشاغل الحياة اليومية هي السبب الأول والاساسي ولكن يوجد  سبب أهم وأخطر وهو التكنولوجيا التي تعد عامل مؤثر جدا في الحياة اليومية وعلى الرغم من ان الجميع يعتقد ان التكنولوجيا تعمل على تطور ورقي المجتمع الا أنني أرى أنها أداة جديد من أدوات التدمير بمختلف أنواعها سواء " الفيسبوك وتوتير و انستغرام "وغيرها من أدوات التدمير.
ويرجع ذلك لأن هذه الأدوات المستحدثة خلقت فجوة وجفاء بين الأهل والأصدقاء حتى على الرغم من وجودهم في مكان واحد إلا إن كلا منهم في عالم أخر بسبب انشغاله بالإنترنت والشات وغيرها وهذا يدق ناقوس الخطر بأننا يجب ان ننتبه إلى ما يحدث حولنا وما تفعله هذا الوسائل الحديثة وما هي الاستخدامات المرجوة من هذه التكنولوجيا وان تستخدمها استخدام سليم فالغرب اخترع هذا الوسائل لكي يكون قريب من بعضه نظرًا لانشغالهم طوال الوقت في العمل وعدم جلوسهم مع بعض ونحن نستخدم هذه الوسائل لكي نبعد عن بعض ونتفرق لذلك يجب العمل على الاستخدام الصحيح لهذه الوسائل وأن نعيد الود والمحبة والألفة بيننا من جديد فنحن المصريين افتقدنا أهم صفاتنا الود والمشاعر والحب .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا و جفاء المشاعر التكنولوجيا و جفاء المشاعر



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 18:51 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib