أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

مشاكل مراهقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أهمية الروضة في بناء شخصية طفلك

المغرب اليوم

المعروف تربوياً أن الروضة أوالحضانة ليست مخزناً لتكديس الأطفال، وليست مدرسة بالمعنى المفهوم للمدرسة، وليست مسؤوليتها تعليم الكتابة والقراءة، إنما هي مكان ليحظى طفلك بقدر من الرعاية والتربية والترفيه لبعض الوقت وسط جو من الصحبة الصحي. عن أهمية الحضانة ووظيفتها، وصفات الطفل التي تؤهله لدخول الحضانة.تحدثنا الدكتورة فاطمة فؤاد أخصائية تعليم بدور الحضانة بوزارة التعليم لا يقلّ دور رياض الأطفال أهميّةً عن دور المدارس؛ بل تعتبر أهمّ مرحلةٍ لأنّها أولى خطوات تعليم الطفل حتى وإن كان هذا التعليم لا يعتمد على القراءة والكتابةتطوِّر مهارات الطفل الحركيّة، وتساعده على التعبير عن نفسه وخياله، وتقوّي شخصيّته إذا تمّت تنشئته تنشئة صحيحة، وهذا يعتمد على المعلّمات فيهاعلى المسؤولين الانتباه إلى المعلّمات في الروضة وتنمية مهاراتهنّ وإعطائهنّ دوراتٍ كي يقمن بدورهن على أكمل وجه؛ حيث إنّ الروضة من الممكن أن تكون من أخطر المراحل على الطفل إذا لم تتمّ تنمية قدراته ومهاراته تنميةً صحيحة مرحلة رياض الأطفال تنقل الطفل من جوّ الأسرة والبيت إلى العالم الخارجي، وتهيّئه لمرحلة المدرسة والاعتماد على النفس بدلاً من الاعتماد على الأهلتنمّي قدراته الحركيّة من خلال اللعب، وتأتي هذه المرحلة باعتبارها أولى مراحل تربية وتعليم الطفل السلوكيّات والآدابتعلّم الطفل على العمل بروح الفريق والتعاون مع أقرانه والاندماج معهم، حتى لا يصبح الطفل انطوائياً وخجولاً تقوّي العلاقة بين الطفل ومعلّمته كي يستعدّ لمرحلة المدرسة، ولا يكون دور المعلّم جديداً على الطفلمرحلة رياض الأطفال تفيد الطفل في تنمية قدراته العقليّة من خلال تعليمه على العد بشكلٍ بسيط، وهذا يساعده على التذكّر ومعرفة الأعداد، كما أنها تُنمّي قدراته الكلاميّة، وتجعله قادراً في التعبير عن نفسه وأفكارهمن الناحية السلوكيّة فإنّها تعلمه الأخلاق والآداب الحميدة، ومن المهم تعليم الطفل النظافة في هذه المرحلة في هذه المرحلة لن يكون الطفل مستعداً لتعلم الكتابة والقراءة؛ بل تكون قدرته على الحفظ هي الأساس، فمن الممكن تدريسه الأعداد، وبعض آيات القرآن دون إرهاق عضلاته بالكتابة ومسك القلمأمّا المرحلة التمهيديّة ففيها يتعلّم الطفل الأحرف والأرقام كتابةً وقراءةً استعداداً لدخوله إلى الصف الأول الابتدائيالطفل في هذا العمر يتصف بميله للتفرد، التمركز حول نفسه،الاعتماد على الكبار والالتصاق بهم لحاجته إلى الأمن النفسيولكن على الطفل المؤهل للذهاب للحضانة أن يكون على درجة ملحوظة من ضبط النفس، الشعور بالذاوالتحكم في عملية الإخراج، وغير ذلك من العادات الشخصية اليومية والجري والحركة، وبدأ يميل إلى الاجتماع والتفاعل مع غيره من الرفاق لينطلق نسبياً في لعبه، ويستطيع الاندماج مع مجموعات أكبرأن يكون ميالاً إلى الاستقلال وممارسة الحرية والاعتماد على النفس في نشاطه اليومي المعتاد، وعلى الابتكار والفهم والتفكير أيضاًأنها تعود الطفل على العادات الشخصية الصالحة في تناول الطعام، الإخراج، الاغتسال، النوم واللعب؛ مما يساعد على تنشئة اجتماعية صحيحة تتيح الفرصة لاكتساب الخبرات والمهارات والمعلومات لتكون أساساً طيباً ومتيناً يبني عليه الطفل المزيد في المراحل التالية لنموه وتعليمهتوفر للطفل مكاناً آخر عدا المنزل، وأفراد غير الأسرة يدخلون على نفسه السعادة؛ مجتمع آخرلابد أن يتعرف عليه الطفل ويخالطه كلون من ألوان الحياة ومواجهة المجتمعوتحفيزه على التفكير؛ لرحابة المكان، الفناء، الأثاث البسيط، وهيفرصة للطفل لاكتشاف عوالم أخرى فسيحة ومتغيرة في الحضانة سيتغلب الطفل على إحساسه بفرديته ويطرد الملل، ويستطيع الاعتماد على نفسه والثقة فيها، ويحس بأن كل ما يطلب ليس شرطاً أن يُستجاب، عكس ما يحدث بالمنزلداخل الحضانة ووسط أطفال من عمره يتعلم الطفل أن الحرية تقف عند حاجة حرية زميله، كما يتعلم الملكية الفردية واحترام ملكية الغير ،هذا له وهذا ليس لهيدرب الطفل في الحضانة على الإحساس بالزمن يشعر بأن لكل شيء وقته؛ فوقت للموسيقى، ووقت للحديقة، ووقت للعب، عكس المنزل؛ ليس للزمن حدود بداخلهوسط الأصدقاء تزداد الحصيلة اللغوية للطفل؛ حيث يستطيع تداول الكلمات التي يعرفها ويلفظها أثناء احتكاكه بالرفاق ويتعلم العادات الصحية السليمة؛ ممارسة النشاط يهدف لتقوية وتسهيل استعمال العضلات الكبيرة والصغيرة، وتحقيق تناسقها. كما أنها تتيح الفرصة للطفل لكي يستمتع بخبرة التعامل مع الآخرين من هم في سنه، أو أصغر منه أو أكبر منه.. لمشاركتهم والتعاون معهمتدريب الطفل على التفكير المنطقي وتحمل المسؤولية واحترام الحرية الفردية، إضافة إلى أنها تعتني بتنمية شخصية الطفل، وتوجيه ميوله واتجاهاته التي ستعينهليصبح فرداً سعيداً آمناً منتجاً في المجتمع الذي هو عضو فيه

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib