تعديل قانون الجرائم الإلكترونية قبل حجب الفيس بوك
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تعديل قانون الجرائم الإلكترونية قبل حجب الفيس بوك

المغرب اليوم -

تعديل قانون الجرائم الإلكترونية قبل حجب الفيس بوك

بقلم ـ أسامة الرنتيسي

الواقع المؤلم الذي نعيشه في عالم السوشيال ميديا لا يسمح لنا أن نؤيد بالجملة ما تنوي الحكومة ارتكابه بشأن قانون الجرائم الإلكترونية، لكن؛ وبرغم أن التعديل المقترح لتعريف خطاب الكراهية فضفاض وغير محدد ويمكن تجويده  فإننا نؤيد إقراره مع التعديل عليه “كل قول أو فعل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات الطائفية أو العرقية أو الإقليمية أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات”، لأن أكثر ما يؤلم النفس هو  انتشار خطاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي من دون أي رادع أخلاقي او وخزة ضمير قبل الرادع القانوني.

مصيبة المصائب في هذه الأيام، أن سهام التجريح والاتهامات تنطلق على ألسن أميين، وبكتاباتهم ضد كل من يطرح فكرة جريئة، أو رأيًا مخالفًا لرأي العوام، أو يختلف مع جهة ما، أو حزب أو تجمع ما، تبدأ من طائفي وإقليمي لا يريد الخير للبلاد والعباد، وتنتهي بعلاقات مشبوهة مع جهات مخابراتية، حدّ أن تصل إلى الموساد الإسرائيلي، بعد أن أصبحت العلاقة مع الـ CIA في نظرهم أقل ضررًا.

في عالم التواصل الاجتماعي الآن، صفحات مفتوحة لكل من هب ودب، بعضهم يتجرأ ويضع اسمه وصورته على صفحته الخاصة، وبعضهم يختبئ خلف أسماء وهمية، ويكيل الاتهامات من كل حدب وصوب، أقلها أن الكاتب الفلاني قبض من جهات محلية أو خارجية للترويج لفكرة ما، إلى أن تصل إلى التحريض على القتل.

حتى في الاختلاف السياسي الذي من المفترض أن لا يُفسد للود قضية، فإن سهام النقد والتجريح والتخوين جاهزة لتوجيهها إلى كل من يختلف معك بالرأي.

إذا انتقدت جماعات الإسلام السياسي والإخوان المسلمين تحديدا تهب في وجهك رصاصات النقد والتجريح من قبل قوات هذه الجماعات، المحمولة منها وغير المحمولة، ليصل الأمر إلى تصنيفك بأنك لست ضد سياسة جماعات الإسلام السياسي بل ضد الإسلام، ويا ويلك إن تجرأت وانتقدت القرضاوي او داعية من امثال محمد نوح القضاة او العريفي او حتى عمرو خالد.

لا يستطيع المرء أن يعلّق أو ينتقد سلوكًا لتنظيم داعش الإرهابي حتى يقوم أنصار هذا التنظيم، وأنصار التقسيمات الجديدة بين سنة وشيعة، بالهجوم الوحشي على كل من يدعو إلى محاربة هذا التنظيم والخلاص منه.

وإذا طرح كاتب قضية جريئة، تهبّ عليه الأصوات النشاز، بأن هذه الكتابة مدفوعة الأجر، وأنها بتوجيهات من أطراف مستفيدة، وأنها ضمن أجندة التقسيم والتفتيت.

للأسف الشديد فتحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحات البطولة الوهمية لكل من تعيش في داخله عناصر النقص والدونية، فتراه يقيم المعارك تحت أسماء وهمية، معتقدا أنه يحارب في (اليرموك) أو يشارك في “المعركة الكبرى” التي أعلنت عنها ذات يوم كتائب القسام، وأن سنوات قليلة تفصل المقاومة الفلسطينية، عن معركة وعد الآخرة لإساءة وجوه اليهود.

حوصلتنا ضيقة في تقبل النقد، ويستغرب بعض الأصدقاء  كيف نسمح بنشر تعليقات على مقالات أو تقارير، بعض هذه التعليقات فيها من الاتهامات الساذجة والبائسة التي لا تستقيم مع أي رأي أو منهج، لكننا تحت شعار “لا يستقيم الإصلاح إلا بمزيد من الإصلاح” حتى تعالج الأخطاء العابرة، ننشر هذه التعليقات برغم دونية بعضها.

تعديل قانون الجرائم الإلكترونية محاولة أخيرة قبل أن يرتفع الصوت عاليا بالمطالبة بحجب الفيس بوك عن الأردنيين على الأقل لمدة عام، مثلما فعلتها الصين، وفعلها سلطان تركيا اردوغان.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل قانون الجرائم الإلكترونية قبل حجب الفيس بوك تعديل قانون الجرائم الإلكترونية قبل حجب الفيس بوك



GMT 17:14 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

حاسّة شم فطرية

GMT 06:12 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

فكرة راودت الرجل

GMT 09:43 2022 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خبر كهذا يُسقِط حكومات !

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جريمة كراهية موصوفة... وبامتياز

GMT 01:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي والفرصة الأخيرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib