حالة البلد خربطيطة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

حالة البلد.. خربطيطة !

المغرب اليوم -

حالة البلد خربطيطة

أسامة الرنتيسي
أسامة الرنتيسي

الأعصاب متوترة، صحيح، والأجواء السياسية مُغْبَرّة إلى درجة تصيب بالعمى والغثيان، أيضا صحيح، والبلاد فاقدة “حجابها” والكل بات لا يحتمل الآخر مهما كان نوع الاختلاف معه، حتى لو كان الخلاف في مصلحة البلاد، أيضا صحيح، لكن، هل هذه هي الحياة السياسية التي نطمح أن تقودنا إلى بر الأمان في مرحلة حرجة، و”بنت كلب”.

في مجلس النواب اليوم الأربعاء، قنبلة قد تنفجر في أية لحظة، وفيه مفاجآت قد تكون غير متوقعة، في جلسة تم التسخين لها من الجلسة السابقة، التي شهدت سابقة بالمطالبة بطرد وزير المياه.
الحكومة؛ وهي عبقرية أكثر من اللازم، وضعت في حضن مجلس النواب ذخائر كافية لقصفها في كل جلسة….

من هو العاقل الذي أرسل تعديلات دستورية تمت الاضافة عليها من دون علم لجنة منظومة الإصلاح، وفيها قضية كبيرة بحجم مجلس الأمن الوطني يرأسه الملك، ناقشها المجلس بقراءة أولى، ومن دون أن تدافع عنها بكلمة واحدة.وفي اليوم ذاته، وقعت الحكومة “إعلان نوايا” أردني إسرائيلي إماراتي، ولم يدافع عنه أحد بل تم إنكاره في البداية، وإستنكاره لاحقا، ولم يوضح تفاصيله أحد

طبعا؛ القضايا الصغيرة التي يتم النفخ فيها لا تتوقف، بل وتعطل الالتفات للقضايا الكبيرة، وتسيطر على الأجواء العامة يوما أو يومين، من قضية وزير المياه وتحويل أحدهم لمكافحة الفساد، وتصريحات الوزير السابق معتصم السعيدان الغاضبة التي كشفت عن فساد ممدد من سنوات في أروقة الوزارة.

وقضية أمنية كان يجب أن تبقى في إطارها القانوني والأمني ولا تنتقل للسوشيال ميديا الذي يشعل ما لا يشتعل في أية قضية، تحولت إلى قصة أردنية، وتفاصيل لا يمكن ضبط إيقاعاتها وإلى أين تصل.

في حالتنا الأردنية نحتاج إلى وزير متفرغ ينفي فيها القصص الكثيرة التي تقع كل يوم، مهمة “وزير النفي” فقط طرح رواية أخرى تناقض الروايات الموجودة في الساحة، تساعد الإعلام المهني لتوضيح الحقائق، لأن تصديق أية رواية ما لم توجد رواية أخرى كبير جدا، بالله العظيم حتى اليوم هناك من لا يزال يسأل عن “مشاجرة الرئاسة”؟!

مقتنعون جدا؛ أن هناك أطرافا لها مصلحة في تسخين الأجواء العامة الأردنية، وهناك مواقع وجروبات، وجهات داخلية وخارجية، حقيقية ومزورة، وحسابات وهمية مدعومة بالملايين كي يخلقوا فوضى وصراعات في الداخل الأردني، طبعا لا ننسى القذارات الإسرائيلية ووساخة غرف عملياتها في بث كل ما هو مسيء ومثير للنعرات والحساسيات في الأردن.

لكن تبقى مناعتنا الوطنية قادرة على امتصاص كل الهجمات، وتزيد هذه المناعة أكثر إن إنفتح مالك المعلومة على وسائل الإعلام، ولا يعتقد أن المعلومة ملكه فقط، ومع هذا فإن الطلق الذي لا يصيب يدوش، وكثرة الروايات والقصص والحبكات المدروسة تخلق “طابورا خامسا” يرددها عن قصد ووعي، وآخر يرددها عن هبل على قاعدة “بقولوا.. هيك مكتوب في النت”.
الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة البلد خربطيطة حالة البلد خربطيطة



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib