عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

عيون وآذان "حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع؟"

المغرب اليوم -

عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع

بقلم : جهاد الخازن

لبنان بلد العجائب. حياة الليل في بيروت وجوارها صاخبة. الثلج يغطي الجبال والتزلج عاد، هناك شحاذون وشحاذات، معهن أطفال، في كل شارع في العاصمة. ثم هناك أزمة وزارية مستمرة.

جريدة «المستقبل» تمثل الرئيس سعد الحريري والنظام وكان عنوانها قبل يومين: الحكومة هذا الأسبوع وإلا... حسناً اليوم هو الخميس ولم يبقَ من الأسبوع غير يومين، ولا أرى ملامح انفراج في الأفق.

سعد الحريري، وجبران باسيل، وزير الخارجية، وسمير جعجع، رئيس «القوات اللبنانية»، عادوا من باريس وكل منهم متفائل بحل. هل الحل موجود؟

الرئيس ميشال عون مطالب بالتخلي عن إصراره على حصة في الحكومة الجديدة تبلغ 11 وزيراً، إلا أنه مصر على أن يكون له حق «فيتو» على الحكومة، والثلث المعطل يضمنها له.

الأزمة الوزارية في شهرها التاسع، والرئيس الحريري يعتقد أنه يستطيع إعلانها في ربع الساعة الأخير، وأتمنى أن ينجح. هو تحدث مع سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن، وهي قالت إن الاتحاد مستعد لمساعدة لبنان على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية أقرّت في نيسان (ابريل) الماضي ولم تنفذ بعد. فرنسا أعلنت أنها ستساعد الجيش والأمن العام في لبنان.

ربما كان أسوأ ما في الأزمة الوزارية أنها تنعكس سلباً على الاقتصاد، وقرأت تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك وقرأت أيضاً مَن قال إن الاقتصاد يقاوم وسينجو مع تشكيل حكومة جديدة.

طبعاً استمرار الأزمة الوزارية ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي كله، فالليرة في مهب الريح وسعرها أمام الدولار الاميركي هو 1500 ليرة للدولار الواحد. عندما كان أخوتي الثلاثة وأختي يتعلمون في الولايات المتحدة قرب نهاية ستينات القرن الماضي وبدء السبعينات كنت أدفع ليرتين وربع ليرة لبنانية ثمناً للدولار أو ليرتين ونصفاً. الآن ألف وخمسمئة ليرة، وقد يزيد سقوط الليرة، وهو سقوط يقاومه المصرف المركزي.

السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، في مقابلة تلفزيونية استمرت ثلاث ساعات. تحدث بهدوء وأشار الى إعلان اسرائيل اكتشاف أنفاق من لبنان الى شمال فلسطين المحتلة. السيد قال إن «حزب الله» يؤيد عمل الحكومة ضد اسرائيل وهي تبني جداراً على الحدود مع لبنان.

فرنسا كانت دائماً الى جانب لبنان من أيام الاستعمار وحتى اليوم، والرئيس ايمانويل ماكرون لا يختلف ازاء لبنان عن أي رئيس فرنسي سبقه، إلا أنه قال أخيراً إن فرنسا تعارض تطبيع بعض الدول العربية العلاقات مع سورية، والدعوة الى عودة سورية الى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها.

كانت سورية يوماً «قلب العروبة النابض»، وهي الآن في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وقد تعود الى صحتها التي عرفناها لها أو تنتكس. المهم في الأمر أن سورية جزء من النظام العربي، وإذا كان الإرهاب وبعض حركات المعارضة الأخرى هزم فهذا يعني أن سورية في طريق العودة، وهذا يعني بعض الطمأنينة في لبنان، وربما شمل إعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

كل ما سبق يعتمد على تشكيل حكومة لبنانية تخلف حكومة تصريف الأعمال، وأتمنى أن ينجح سعد الحريري في ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib