ترامب لا يزال يدافع عن أقصى اليمين
شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب
أخر الأخبار

ترامب لا يزال يدافع عن أقصى اليمين

المغرب اليوم -

ترامب لا يزال يدافع عن أقصى اليمين

بقلم - جهاد الخازن

أحداث مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأسبوع الماضي كانت أوضح من أن تحتمل أي تفسير، فأقصى اليمين الأميركي اعتدى على متظاهرين من الوسط واليسار. الرئيس دونالد ترامب قال: ندين هذا المظهر البشع للكره والتعصب والعنف من أطراف عدة. من أطراف عدة.
مرّ يومان بعد كلام الرئيس هذا وثار الأميركيون على رئيسهم مع بقية العالم، وهو اضطر إلى التراجع، ووصف العنصرية بأنها شرّ ودان كو كلاكس كلان والنازيين الجدد ودعاة تفوّق البيض وغيرهم من جماعات الكره. غير أنه لم يشِر إلى اليمين المتطرف، ولم يطرد مستشاره ستيف بانون الذي فاخر يوماً بأنه فتح موقع برايبارت الإلكتروني للمتطرفين.
غلاة المتطرفين كانوا في تشارلوتسفيل لإعلان انتصارهم لسياسة ترامب، ورئيس كو كلاكس كلان السابق ديفيد ديوك قال: هذه نقطة تحول لشعب هذه البلاد. نحن مصممون على استعادة بلادنا، على تنفيذ وعود ترامب.
ترامب غيّر موقفه على مضض وقرأ من بيان مكتوب.
لا أستطيع أن أحيط بكل جوانب الموضوع في عجالة صحافية، لكن أختار ما يمثل الغضب الذي رافق كلام ترامب قبل أن يغيّره مرغماً.
- ترامب رد رداً ضعيفاً على العنف الذي قتل هيذر هايز، وكانت تظاهرت ضد اليمين في تشارلوتسفيل. هو لم يهاجم العنف اليميني في البداية، وإنما رفض الرد على سؤال غلاة اليمين من مؤيديه، ولم يدنهم. عندما طُلِب منه أن يدينهم خرج من الغرفة.
- عنوان مقال أشار إلى أن ترامب أخذ جانب اليمين المتطرف في تشارلوتسفيل، وحتى عندما اضطر إلى إدانة اليمين بعد يومين فهو حاول التنصل من المسؤولية وقال إن العنف يُمارَس منذ «زمن طويل طويل...».
- على سبيل المقارنة نشر الرئيس السابق باراك أوباما تغريدة على «تويتر» هذا الأسبوع نالت رقماً قياسياً من التأييد. فقد أعاد بثها 1.1 مليون قارئ، وأعلن الإعجاب بها 4366710 من قراء «تويتر»، ولعلهم كانوا يردون على قول ترامب الثلثاء الماضي إن «الجانبين يستحقان اللوم».
- دونالد ترامب عاد إلى برج ترامب في نيويورك، وكان متظاهرون ضده ملأوا المنطقة كلها، وهم هتفوا: نيويورك تكرهك. وأيضاً: عار، عار. على سبيل التذكير كان كثيرون من سكان نيويورك تظاهروا ضد فوزه بالرئاسة وزحفوا على برج ترامب احتجاجاً ورددوا هتافات ضد الرئيس الجديد.
- باختصار شديد، قرأت بضعة عشر مقالاً تدين ترامب لقوله إن العنف من الطرفين.
- افتتاحية في «نيويورك تايمز» كان عنوانها: الأمة لا تستطيع سوى البكاء. الافتتاحية ذكّرت القراء بأن المتظاهرين من اليمين رفعوا أيديهم بالتحية النازية وهم يحملون السلاح، كما رددوا هتافات لاساميّة، وربما ضد السود.
- مقال آخر قال إن ترامب سقط إلى هوة جديدة. وتحدث عن سائق سيارة يميني هاجم المتطرفين ضد التطرف وقتل متظاهرة وجرح 19 آخرين. المقال لم ينسَ أن يذكّر القراء بأن ترامب استخدم في البيت الأبيض بعض غلاة اليمين مثل ستيف بانون وستيفن ميلر وسبستيان غوركا.
- قرأت مقالاً آخر عنوانه: الرئيس ترامب لا يستطيع أن ينقذ نفسه. المقال تحدث عن رفض الرئيس إدانة النازيين الجدد في خطابه الأول بعد أحداث تشارلوتسفيل، ثم إدانة «الطرفين» تحت الضغط في خطابه الثالث عن تلك الأحداث. وهو بين الخطابين لجأ إلى «تويتر» لإدانة رجل الأعمال الأسود كنيث فريزر لاستقالته من مجلس ينصح الرئيس احتجاجاً على سياسته.
- تحدث كاتب آخر عن أحداث تشارلوتسفيل قائلاً إن هناك «جانبين في الأحداث، وترامب انتصر للجانب الخاطئ».
- ترامب حاول الدفاع عن نفسه وحملته الانتخابية نشرت دعاية تقول إن «أعداء» الرئيس يحاولون الانتقاص من نجاحه. الإعلان يتحدث عن خفض عدد العاطلين من العمل، وارتفاع الأسهم في بورصة نيويورك. طبعاً الدعاية لا تقول إن هذا وذاك بدأ في ولاية باراك أوباما. (أكمل غداً).

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يزال يدافع عن أقصى اليمين ترامب لا يزال يدافع عن أقصى اليمين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib