الملك سلمان في روسيا
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الملك سلمان في روسيا

المغرب اليوم -

الملك سلمان في روسيا

بقلم - جهاد الخازن

الملك سلمان في موسكو في أول زيارة يقوم بها عاهل سعودي لروسيا، والمفاوضات بين قادة البلدين تشمل النفط واستثمارات وسورية وغيرها.
كانت المملكة العربية السعودية وروسيا اتفقتا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي على خفض إنتاج النفط، ما جعل سعر البرميل يستقر عند حوالى 50 دولاراً، وأسمع أن البلدين في سبيل عقد اتفاقات في مجال الطاقة ببلايين الدولارات. والرئيس فلاديمير بوتين بدا متفائلاً بالزيارة والنتائج المتوقعة لها، وقرأت أنه قبِل دعوة من الملك سلمان لزيارة السعودية.
السعودية لها علاقات طيبة مع الولايات المتحدة، وربما تنظر الإدارة الأميركية بقلق إلى تطور علاقات السعودية مع روسيا. عرفت الملك سلمان على مدى عقود ووجدته حكيماً حذراً يعرف ما ينفع بلاده وما يضرها، لذلك أرجح أن تحسن العلاقات مع روسيا لن يكون على حساب العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب عموماً.
اليوم تؤيد روسيا النظام السوري، وتدخلها عسكرياً في الحرب الأهلية المستمرة جعل النظام يكسب المواجهة حتى الآن. السعودية تؤيد جماعات معارضة للنظام، وهذا الاختلاف بين البلدين يبقى نقطة شائكة تحتاج إلى حل.
في سورية، هناك حلف غير معلن لروسيا وإيران مع النظام، والسعودية على خلاف كبير مع إيران، التي تتدخل في قضايا عربية داخلية، مثل دعمها الحوثيين في اليمن، وحملاتها على البحرين والإمارات العربية المتحدة. طبعاً مصر إلى جانب هذه الدول ضد إيران، وضد قطر أيضاً، وهي سند مهم، إلا أن السعودية قد تنجح في إبعاد روسيا عن طمع إيران في لعب دور يفوق حجمها داخل الشرق الأوسط.
لعل أهم نقطة في العلاقات بين السعودية وروسيا أن البلدين ينتجان أكبر كمية من النفط في العالم، فكل منهما ينتج أكثر من 12 مليون برميل في اليوم. الفرق بين البلدين أن مخزون النفط الخام في السعودية هو اليوم 15 في المئة من كل المخزون العالمي. إلا أن هذه النسبة مضللة، فأكثر أرض السعودية لم يُستَكشَف بعد بحثاً عن النفط، والخبراء يقولون إن السعودية، ومساحتها 2.15 مليون كيلومتر مربع، تملك ما يزيد على 20 في المئة من مخزون النفط العالمي، وربما كانت تملك وحدها 30 في المئة.
هذا سلاح في يد السعودية لا يملكه أي بلد آخر، إلا أنني أعود مرة أخرى إلى الملك سلمان وما أعرف شخصياً من قدرته وحكمته. هو يبني مستقبل بلاده لما بعد نضوب النفط، ورؤية الأمير محمد بن سلمان لسنة 2030 وما بعدها واضحة، وقابلة للتنفيذ جداً، وإذا عشنا سنرى النتائج.
عقد السعودية وروسيا اتفاقات نفطية مع استثمارات مشتركة أخرى نفع كبير للبلدين، وربما استطاعت السعودية أيضاً أن تبعد روسيا عن حلف غير معلن مع إيران في سورية.
علاقات المملكة العربية السعودية مع سورية شهدت في العقود التي تابعتها صعوداً وهبوطاً، فقد كان النظام السوري قريباً من الاتحاد السوفياتي والدول الدائرة في فلكه، وتحسّن الوضع بعد سقوط النظام الشيوعي، وكانت للملك عبدالله رحمه الله علاقات جيدة مع حافظ الأسد ثم بشّار الأسد، وكلنا يذكر كيف وصل الملك عبدالله والرئيس بشار الأسد إلى لبنان يمسك أحدهما بيد الآخر. هذه الفترة لم تستمر، وسمعت من الملك عبدالله انتقادات حادة للنظام السوري، مع يأس من إمكان عودة العلاقات الطيبة.
الآن عند السعودية خيارات عدة، والملك سلمان وولي عهده قادران على أن يأخذا منها ما ينفع بلدهما والأمة كلها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان في روسيا الملك سلمان في روسيا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib