الإرهاب في مصر يجب أن يُدحر
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

(الإرهاب في مصر يجب أن يُدحر)

المغرب اليوم -

الإرهاب في مصر يجب أن يُدحر

بقلم ـ جهاد الخازن

الإرهاب هُزِم في سورية والعراق، فأنتقلُ إلى مصر حيث استشهد حوالى 60 ضابطاً ومجنداً في كمين للعصابة الإرهابية «حسم»، وهي جناح مسلح تابع للإخوان المسلمين.

مصر مقبلة على فترة ازدهار غير مسبوقة مع بدء إنتاج الغاز من البحر، أولاً للاستهلاك المحلي ثم للتصدير، إلا أن هذا يتراجع أو يتضاءل مع استمرار الإرهاب من شمال سيناء إلى القاهرة والإسكندرية وغرب البلاد أو جنوبها.

في عام 2015 قتِل حوالى 50 شرطياً وعسكرياً في غارات عدة للإرهابيين. والشهر الماضي قتِل 18 شرطياً عندما استهدف انتحاري رتلاً لقوات الأمن في العريش. هم أيضاً استهدفوا الأقباط فهاجموا كنائس في القاهرة والإسكندرية وشمال سيناء، وقتلوا الناس وهم يصلّون.

هؤلاء الإرهابيون يعتقدون أن مَنْ يموت منهم يذهب إلى الجنة حيث بانتظاره 72 حورية. هذا كذب لا يصدقه إلا إرهابي يقتل المسلمين من أهل بلده مع المستأمنين.

إذا كانت أحداث السنوات الثلاث الأخيرة فقط في مكافحة الإرهاب مثلاً كافياً فقد أصبح واضحاً أن قوات الأمن لا تستطيع القضاء على الإرهاب وهي تعمل ضمن نطاق القانون. دحر الإرهاب في مصر يحتاج أن تتسلل عناصر أمنية إلى الجماعات الإرهابية لتنذر قوات الأمن في مصر عن تحركات هذه الجماعات والعمليات التي تخطط لها.

الرئيس عبدالفتاح السيسي له خبرة عسكرية وأمنية كافية، ولا بد أنه سمع المَثل «لا يفلّ الحديد إلا الحديد». وهو بالتالي يجب أن يفكر في طرق جديدة لمواجهة الإرهاب الذي يقتل المواطنين ويؤذي الاقتصاد وكل مرافق البلاد الأخرى.

استعمال القوة واجب ولو أن الطيران قصف مواقع الإرهابيين على بُعد نحو 145 كيلومتراً من القاهرة، لما وقع هذا العدد الكبير من الإصابات في قوات الأمن، ولكان القتلى من الإرهابيين وهم إلى «جهنم وبئس المهاد».

الإرهاب لن ينتصر وقد رأينا كيف خسر في العراق وسورية، ورأينا الرقّة مدمرة كما رأينا على التلفزيون بقايا سجن للإرهابيين من نوع ما نرى في أفلام عن العصور الوسطى. الإرهابيون عذبوا وقتلوا وأجاعوا السكان المحليين، ثم فرّوا.

مصر «أم الدنيا» أو أم دنيا العرب، أو هي أم دنياي فلا تمضي سنة من دون أن أزور مصر مرة أو اثنتين أو ثلاثاً. هذا ليس جديداً عندي، بل هو من أيام المراهقة، وسيستمر ما عشت.

«حسم» أو «أنصار» بيت المقدس أو «القاعدة» قبلهما لا يستحق أحد منها اسمه، فهذه جماعات إرهابية تؤدي عمل بنيامين نتانياهو، وأرييل شارون قبله، وكل إرهابي إسرائيلي سبقهما.

إذا استفحل الإرهاب في مصر دفعت الأمة كلها الثمن، فالأمة تنهض مع مصر وتضيع معها، وأعود فأذكر قول حافظ إبراهيم: «أنا إن قدر الإله مماتي/ لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي».

نريد أن نكون مرفوعي الرأس مع مصر، وليس من دونها، فقد كانت مهد النهضة الفكرية العربية في القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، و «الشامي» لم يكن يُعتبر ناجحاً إلا إذا نجح في مصر، فرأينا «الأهرام» و «دار الهلال» و «المقتطف» وغيرها.

أكتب والعاطفة تغلب قلمي، وأرجو أن أرى يوماً يُهزم فيه الإرهاب في مصر هزيمة نهائية لتسير مصر والأمة كلها في طريق الحياة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب في مصر يجب أن يُدحر الإرهاب في مصر يجب أن يُدحر



GMT 18:40 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

سورية... كرة نار في يد «الجمهوريّة الإسلاميّة»

GMT 20:06 2023 الأحد ,20 آب / أغسطس

3 سوريات من مصر: «خلي بالك من زوزو»

GMT 23:06 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

وضوح إيراني... وغموض أميركي!

GMT 23:19 2023 السبت ,20 أيار / مايو

الإيراني في سورية... في غياب الروسي

GMT 14:26 2023 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

الزلزال يصيب النظام السوري في بيئته الحاضنة

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل
المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماعاً حول إنعاش التشغيل

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib