بايدن في البيت الأبيض
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

بايدن في البيت الأبيض

المغرب اليوم -

بايدن في البيت الأبيض

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الشهر الماضي شنت قوات اميركية غارة على ميليشيات تدعمها ايران في سورية، والرئيس جو بايدن يؤيد طلب موافقة الكونغرس على استعمال القوة العسكرية لمواجهة العصابات المسلحة


بعد إرهاب ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١ زاد القرار الاميركي لمقاومة العصابات المسلحة في مختلف القارات. الرئيس بايدن لم يطلب موافقة الكونغرس على ضرب المسلحين في سورية


في سنة ١٩٥٧ شن الرئيس دوايت أيزنهاور حرباً على الإرهاب في الشرق الأوسط الذي كانت وراءه الشيوعية الدولية


في السنوات الأخيرة الكونغرس أخذ يطالب بدور له في شن حروب، وبعض المشترعين الاميركيين طالب بوقف الهجوم مع المملكة العربية السعودية على اليمن وأيضاً بعدم مهاجمة الدولة الإسلامية في ايران. الرئيس دونالد ترامب أمر بالهجوم على العراق في سنة ٢٠٢٠ الذي قتل فيه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني. أعضاء الكونغرس لم يستطيعوا أن يجمعوا ثلث أعضاء الكونغرس لمعارضة الرئيس ترامب

 

الهجوم على بلد آخر أو منظمة إرهابية شكل أخطاراً للدستور الاميركي وللكونغرس فهذا نوع من الحرب قد يتسبب في مواجهة عسكرية لم يؤيدها المواطنون


الرئيس بايدن أصدر سلسلة من الأوامر الرئاسية التي فتحت الولايات المتحدة أمام اللاجئين، وأعادت الانضمام الى اتفاق المناخ الدولي الذي عقد في باريس، وأوقفت العمل في مشروع خط أنابيب النفط مع كندا. ومجلس الشيوخ أقر مشروع ١،٩ ترليون دولار لإعانة الاقتصاد الاميركي، وهذا يشمل رفع ضرائب عن الطفولة ما يعني أن ٥٠ في المئة من أسر الأطفال الفقراء سيستفيدون من تقديمات في مقاومة الفقر


الأستاذ في جامعة نيويورك جي روزن قال إن قراء مقاله قالوا له إنه لا يوجد شيء إسمه دعاية سيئة ودونالد ترامب أثبت ذلك. هو زاد أن الرئيس كان له فريق في البيت الأبيض ولم يهتم بما يقول الناس عنه


بايدن يمارس سياسة هادئة، وهي تفيده. عدد الأخبار عنه في الجرائد أقل مما حقق ترامب من أخبار في رئاسته. في الإستفتاءات بايدن له أكثر من ١٠ نقاط أكثر من ترامب في رئاسته. الجمهوريوين سئلوا في استفتاء إذا كانت مشاريع الرئيس بايدن يجب أن يجرى عليها استفتاء وبعضهم قال نعم وبعضهم الآخر قال لا


الحروب الثقافية يجب أن تنتهي مع كورونا والهبوط الاقتصادي، ولكن هناك من ينتصر للحروب الثقافية. في الولايات المتحدة هناك جماعات دينية من كل نوع ومعها الخلاف بين المدن الكبرى والأقاليم، وحركة تحرير النساء قامت في خمسينات القرن الماضي ولا تزال مستمرة


المهم في الموضوع ماذا يفعل السياسيون لحل الحروب الثقافية. الجمهوريون والمحافظون استعملوا الحروب الثقافية كسلاح لتشجيع الاميركيين من الطبقة العاملة على التصويت في الانتخابات على أساس القضايا الاجتماعية والدينية والعرقية في المجتمع بدل القضايا الاقتصادية


السناتور تيد كروز من تكساس وقد سئل في مقابلة مع فوكس نيوز هل الجمهوريون هم حزب الطبقة العاملة، قال الجواب إنها تواجه هجوم ناس دخلوا البلاد بطرق غير شرعية وأصبحوا في حلف ضد الطبقة العاملة الأصلية


الصحافي بيل كريستول قال إنه يتعجب لأن بعضهم يمشي ضد الديمقراطية في البلاد، والصحافية منى شارين قالت إنها تتعجب من اهتمام بعض السياسيين بالدكتاتورية


ترامب عنصري جداً جعل الحزب الجمهوري حزباً يمينياً تؤيده أغلبية بيضاء من المواطنين. الجمهوريون ليسوا وطنيين بل هم ضد الديمقراطية ويريدون أن يمنعوا الناس من الألوان الأخرى من التصويت


الجمهوريون في الولايات التي لهم فيها سيطرة قرروا أن يعارضوا وجود ناخبين من الأعراق الأخرى، فهم يفضلون دكتاتورية حزبهم على ديمقراطية لجميع الاميركيين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن في البيت الأبيض بايدن في البيت الأبيض



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib