ليوناردو دافنشى
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ليوناردو دافنشى

المغرب اليوم -

ليوناردو دافنشى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

لم استغرب على الإطلاق النزاع الذى جرى أخيرا بين إيطاليا و فرنسا حول الاحتفال بذكرى مرور خمسمائة عام على وفاة ليوناردو دافنشى (1452- 1519). فالرجل هو أحد عباقرة التاريخ ، وهو الرمز الأبرز لعصر النهضة فى أوروبا. ولد وعاش فى إيطاليا ولكنه مات فى فرنسا، حيث قضى سنوات عمره الأخيرة فى بلاط ملك فرنسا فرانسوا الأول.

 لوحاته فائقة الروعة كثيرة، ولكن أبرزها ربما كانت لوحة «الموناليزا» التى تعتبر اللوحة الأشهر فى العالم، بابتسامتها ونظرتها الغامضة، وايضا لوحة «العشاء الأخير» التى صور فيها بعبقرية مدهشة العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه بانفعالاتهم المتباينة، بمن فيهم يهوذا الاسخريوطى الذى يحمل بيده كيس النقود! فضلا عن مجموعة اللوحات المجسدة للعقيدة المسيحية مثل البشارة، ومعمودية المسيح ، والعذراء والطفل مع القديسة آن ويوحنا المعمدان، ثم لوحة يوحنا المعمدان.

غير أن عبقرية دافنشى تجاوزت فن الرسم إلى مجالات التشريح والعلوم. التشريح كان بالطبع مرتبطا بفن الرسم، ويذكر أنه كان يذهب إلى المشارح لدراسة تفاصيل الجسم الإنسانى، خاصة العضلات والعظام والقلب والدورة الدموية والأجنة. ومثلما درس الجسم البشرى اهتم بدراسة النباتات وميكانيزم العصارة فيها، ودرس أيضا البصريات والهندسة والميكانيكا وغيرها. ليست إذن هناك أدنى غرابة فى ذلك النزاع أو الجدال بين إيطاليا وفرنسا فى الاحتفال بمرور خمسمائة عام على رحيل دافنشى... إنه نمط من الشخصيات الفريدة التى تشرف الأمم بأن تكون من أبنائها، تماما مثلما يشرف الأفراد بانتمائهم إلى أوطانهم.. وإذا كان من المفهوم ذلك الخلاف بين إيطاليا وفرنسا على الاحتفال بمرور خمسمائة عام على رحيل دافنشى، فإن الأرجح والأفضل أنهما سوف يحتفلان معا، ومعهما أوروبا بأجمعها بل والعالم كله - بتلك المناسبة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليوناردو دافنشى ليوناردو دافنشى



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib