إنجاز يستحق الفخار
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

إنجاز يستحق الفخار

المغرب اليوم -

إنجاز يستحق الفخار

بقلم - مكرم محمد أحمد

من حق الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يُباهى العالم أجمع بهذا القدر الهائل غير المسبوق من الإنجازات التى تحققت على مدى السنوات الأربع الماضية، ومن حق المصريين أن يفتخروا بهذا العمل المدهش الذى يكاد يكون مُعجزة نراها ونتابعها كل يوم على أرض الواقع، من حقهم أن يفاخروا بهذا الإنجاز المهول لأنه جاء نتيجة كدهم وعرقهم ليؤكد لكل العالم أن المصريين قادرون على صنع المعجزات فى ظل قيادة وطنية شجاعة مُصممة على إعادة بناء مصر من جديد مهما يكن واقعها الراهن.

أنجز المصريون خلال 4 سنوات 8 آلاف مشروع بقيمة تريليون و600 بليون جنيه، رفعت حجم الكهرباء من 20 ألف ميجاوات عام 2014 إلى 45 ألفاً، وبدلاً من شُح الكهرباء الذى كنا نُعانيه قبل 4 سنوات أصبح لدى مصر وفرة فى الطاقة تُغطى كل مشروعات مصر، وأقاموا 5900 كيلو مترً جديدة من الطرق و250 كوبرى و6 محاور جديدة على النيل صنعت شبكة الطرق القومية التى غيرت وجه الحياة على أرض المحروسة، وسهلت للناس حياتهم وأعمالهم بصورة يحسها ويدركها كل مواطن، وفى مشروعات الإسكان كان كل ما تحصلت مصر عليه على امتداد 9 سنوات قبل عام 2014 لا يزيد على 383 ألف وحدة سكنية، لكنها أقامت ـ على مدى السنوات الأربع الماضية مليونى وحدة سكنية بينها 730 ألف وحدة للإسكان الاجتماعى مُدناً جديدة مُتحضرة تسُر الناظرين، طعماً آخر لسكانها الجدد تحلو معه الحياة فى هذا المنظور الفائق الجودة، العامر بالخدمات يسُر القلب والفؤاد، أقام المصريون أيضاً 56 محطة تحلية لمياه البحر فى جميع الشواطيء فى الجلالة والعين السخنة والعلمين وشرق بورسعيد وجنوب سيناء ومرسى مطروح والطور، كل محطة تنتج 30 ألف متر مكعب يومياً للشرب والزراعة، وتنتج جميعاً 945 مليون متر مكعب سنوياً، وهو رقم يقرب من المليار متر مكعب يسد الفجوة المائية التى كانت تعيشها معظم هذه المناطق.

والأكثر عظمة وإنسانية وكبرياء وإرادة، هذا التصميم الشديد من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسى على الخلاص من كل العشوائيات السكنية التى تتاخم الآن كل مدينة مصرية وأولاها القاهرة، والذى ينبغى أن يقابله تصميم الشعب المصرى على ألا يعود إلى هذا الخطأ الفادح والمكلف مرة أخري، وتصميم الحكومة المصرية على ضرورة أن يسبق التخطيط المسبق رغبات الناس، ولأن العشوائيات تؤذى كرامة المصريين وتخدش كبرياء السيسى فإن الحل الوحيد هو الإزالة التامة وبناء أحياء جديدة تليق بالمصريين، مثلما حدث فى أسمرات (1) وأسمرات (2) التى تضم الآن 11 ألف وحدة سكنية وسيحدث فى أسمرات (3)، ومثلما يحدث فى المحروسة التى تضم الآن 3229 وحدة، وأهالينا التى لا أتذكر عدد وحداتها، لكن المؤكد أنها ترقى بحياة سكان العشوائيات إلى مستوى إنساني، نظيفة وأنيقة مفروشة بذوق وبساطة لا ينفع معها أن يأتى الساكن الجديد بكراكيبه القديمة، هبطت أعداد الأحياء العشوائية فى القاهرة من 46 منطقة إلى 26 خلال 4 سنوات، ولهذا يبدو الرئيس السيسى واثقاً من إمكان أن ينهى العشوائيات من كل ربوع مصر فى غضون السنوات الأربع القادمة، فهل تعود ريمة إلى عادتها القديمة أم نتيقن أن حياتنا القديمة فى العشوائيات هى والعدم سواء. لن أتكلم عن جهود مصر فى القضاء على فيروس (سي)، ولا عن جهودها فى ضرورة إحداث نهضة تعليمية تُمكن شباب مصر من أن يُحسن إستخدام عقله بدلاً من الحفظ والاستظهار، ولا المدن الجديدة فى العلمين والمنصورة والإسماعيلية وشرق بورسعيد و10 مدن أخرى فى الصعيد والدلتا، ولا عن الكهرباء ومياه الشرب النقية التى تُغطى أكثر من 97 فى المائة من مساحة مصر أو الصرف الصحى الذى يغطى مختلف المدن ويصل إلى 44 فى المائة من القرى المصرية على مدى السنوات الأربع القادمة، ولكننى فقط أذكر بأحوالنا قبل 4 سنوات إن كنا نسينا أو أهملنا، لا كهرباء ولا تليفونات والمياه شحيحة لا تصل لأبعد من الدور الأول، والسكك الحديدية مُعطلة، ومياه الصرف الصحى تغطى معظم شوارع المدن، والناس تمشى فوق قوالب الطوب على الأرض وقد شمروا ملابسهم خوفاً من بلل المجاري، وأزمات الخُبز تكاد تكون معارك يومية يسقط فيها العديد من الضحايا، بما يؤكد أن الأوضاع قد اختلفت، وأن الصورة تتحسن، وأن الشمس تطلع كل نهار على المزيد من التقدم والإنجاز..، بالطبع لا تزال صعوبة الحياة مستمرة ولا تزال أسعار معظم السلع تكوى الجميع، لكن قدرة الإنسان المصرى على تحسين جودة حياته تزداد على نحو مطرد، والجميع يدبر رزقه، ويتفنن فى أكل عيشه ويبتكر ألواناً جديدة من العمل تساعده على تحمل أعباء الحياة، والأهم فى الصورة أن فرص العمل تزيد وتتسع لملايين القادمين الجدد إلى سوق العمل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاز يستحق الفخار إنجاز يستحق الفخار



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib