ولا حتى طماطماية ممهمطة

ولا حتى طماطماية ممهمطة

المغرب اليوم -

ولا حتى طماطماية ممهمطة

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تتصرف الدول الكبرى في صراعاتها مثل أطفال الروضة. أو أكثر طفولية. لائحة عقوبات بلائحة. طرد دبلوماسيين بطرد دبلوماسيين. منع بوتين 960 أميركياً من دخول روسيا ، بينهم جو بايدن ونائبه وابنه. ومن أيضاً؟ الممثل الممثل مورغان فريمان.
رد بايدن بمنع بوتين وزوجته ورئيس أركانه وابن خالته. طرد الروس والأوروبيون طرد 400 دبلوماسي ، حتى اللحظة ، بتهمة واحدة ، هي التجسس. ضمرجنت اللائحة الخارجية وزيرة الخارجية الأمريكية ،رج السابق ، السابق ، السابق ، السابق. وهذا أمر يسيء إليه سياسياً في أميركا بسبب علاقاته الحسنة مع بوتين.
بلغت مستويات الجميع قبل حتى في ذروة الحرب الباردة. جاستن ترودو وزوجته على لائحتهم. كما ساهمت أوروبا كلها في الحملة ، ما عدا هنغاريا ومالطا وقبرص. ويرجح أن سبب امتناع الدولة ، أنها دولة ضد الاتحاد السوفياتي إلى مركز مالي للأثرياء الروس ، وما يظهرون وما يخفون.
بعضها البعض في الإيجابيات ، لكنها تنسخ المساوئ نسخاً. وأوراق الإعلام الروسي الرسمي فيذكرني حرفياً بأسلوب وقاموس ولهجة ورتابة أحمد سعيد ومحمد سعيد الصحاف ، تراجم تتلمذا على الإعلام السوفياتي. أما الإعلام الغربي فيبدو أكثر فكراً وتأثيراً في الوقت الحاضر. ويكتب بعض الروس مثل بعض العرب الذين يعتقدون أن دوائر العالم تنتظر الفجر لكي تقرأ ماذا يكتبون. لكنهم كل ما يفعله هؤلاء النساخ عبر العصور القديمة يسدون الطرق في وجهه الانفراج وخفض التوتر. المعارك الإعلامية فنون السياسة ، وقد خرجت في كل مكان من زمن جرير والأخطل والفرزدق.
مخيب أن تقرأ «البرافدا» اليوم وترى أن لغتها لم تتغير منذ ستالين. لا جهد ، لا تطور ، لا إبداع ، لا جديد. عودة بائسة إلى السوفياتي ، الزمن ، التطور ، الانسان ، الإنسان ، الإنسان ، حاضر في موسكو «أو كوسايا دبلانة ، أو حتى طماطماية ممطة». طبعاً عرفتَ صاحبة الأسلوب ، من غيرها ، مولاتي سناء البيسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولا حتى طماطماية ممهمطة ولا حتى طماطماية ممهمطة



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 01:29 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

10 صنادل مميّزة تكمل أناقة الرجل العصري في 2019

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib