«وادي الدموع»
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

«وادي الدموع»

المغرب اليوم -

«وادي الدموع»

سمير عطاالله
سمير عطاالله

تعرض قناة «كان» الإسرائيلية الخاصة مسلسلاً بعنوان «وادي الدموع» هو الأكثر تكلفة في تاريخ الإنتاج الإسرائيلي، والأكثر مشاهدة، والأكثر تأثيراً في نفوس الإسرائيليين، ولن يعجب هذا الأمر الكثير من السادة العرب، لأنه يتحدث عبر شهود عيان عن أكبر حالة خوف ضربت المجتمع الإسرائيلي منذ العام 1948. وأسباب عدة: أولاً نحن لا نزال نعتبر أن حرب السادس من أكتوبر كانت مسرحية تم الاتفاق عليها بين الرئيس السادات والمؤسسة الإسرائيلية برعاية من الولايات المتحدة. وبالتالي، فإن الانتصار لم يكن سوى عملية مسرحية كاملة، ولو أنها شملت إحدى أهم العمليات العسكرية في تاريخ العالم.

استغرق إعداد «وادي الدموع» أكثر من 10 سنوات. وعلى ما يبدو لن يجد الإسرائيليون عنواناً أقل حدة بوصف الهزيمة التي حلت بهم. فيما لا نزال نحن حائرين بين «النكسة والهزيمة» لوصف 1967. أما 6 أكتوبر فنصف العرب يعتبره خيانة، ونصفهم الآخر يميل إلى تصديق النصف الأول على أساس أن معظم التراث العربي قائم على حسن الخطابة وليس على صدق الحقائق.

من دون قصد منه على الإطلاق، يوجه الإعلام الإسرائيلي إلى النصف الأول من العرب تهمة الخيانة العظمى، وتشويه الحقائق، والعمل المتعمد على تهديم النفس العربية ومعنويات أكبر جيوشها، والولوج في بحر من التهم السخيفة والأخلاق التافهة من أجل إهانة خصم سياسي نرفض القبول به، برغم كل الشواهد والحقائق والشهادات التاريخية، سواء جاءت من الصادقين العرب أو من الخبراء الأجانب.

تلك كانت في إسرائيل أمض وأرعب لحظة من لحظات الخوف. أما في العالم العربي فلا تزال موضع نقاش وجدل أسخف ما فيه أنه يدعي الموضوعية. وليس من الضروري أن نعود إلى ما كتب وقيل منذ 47 عاماً، وإنما يكفي العودة إلى السادس من أكتوبر الماضي لكي نرى ماذا تقول النفوس المشككة حتى في أبلغ قدراتها العسكرية في التخطيط والتنفيذ وبطولات العبور. فهذه النفوس هي التي ركزت أيضاً على تصرف الجيش المصري وتراجعه وانسحاباته، وهي التي ساهمت أيضاً إلى أبعد حدود الغباء الممكن في تمجيد الأسطورة الإسرائيلية، وتهشيم النفس العربية. ولن يعجب هذا الكلام الكثيرين من ضحايا انتصار 6 أكتوبر، لأن هناك إصراراً عضوياً على كرهه لسبب عضوي آخر، وهو أنه خفف من هزيمة 67 وكشف إخفاقاتها الكثيرة، وأعطانا صورة حقيقية مفصلة على أننا كنا نهيئ للشعار وليس للمعركة.

فائدة ذلك أنه أقنع الإسرائيليين أيضاً بأن العرب شعب مهيأ للهزيمة وحدها. وأننا شعب وجد ليحارب بالكلام وينتصر بالكلام، ومن ثم يمضي بقية العمر نائحاً على فبارك الكلام. ولم يخطر لأحد منا، طوال نصف قرن، أن يستعيد بالحد الأدنى من الموضوع شيئاً مما حدث على الجبهة المصرية استناداً إلى ما يكتب ويقال في إسرائيل نفسها. لقد كتب العسكريون العرب أطناناً من التحليلات التي تبرر إما ضعف العبور أو قوة الإسرائيليين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«وادي الدموع» «وادي الدموع»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib