آثار المشير
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

آثار المشير

المغرب اليوم -

آثار المشير

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

عندما بدأت الولايات المتحدة في الحلول محل الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية في مراكز النفوذ حول العالم، اعتَقَدَت أن الحل في الأنظمة العسكرية، لأنه لا بد من القوة في المجتمعات الناشئة غير الناضجة لتقبل التقاليد الديمقراطية. فكانت النتيجة أنها ملأت أميركا اللاتينية بسلسلة من الضباط، ثم أفريقيا بسلسلة من العرفاء، ووصل إلينا العسكريون عام 1949 في سوريا من خلال العقيد حسني الزعيم وقبعته وعصاه، التي حملها ورقص بها، فيما بعد، المشير عمر البشير. وهي رتبة عسكرية أعطيت قبله للمارشال رومل، والمارشال مونتغمري، والمشير عبد الله السلال.

ترك كل مشير آثاره ومآثره من خلفه. والعقدان أيضاً. والبلدان، مسكينة البلدان. وما تركه الأميركيون تلقفه الروس وعسكرهم. وصار لدى العالم المتطلع إلى فسحة تقدم وحياة خليط من مارشالات اليمين واليسار. وليس من الضروري التذكير بما فعل اليمين، وعدد القتلى والمفقودين، والذين رُموا من الطائرات (من دون مظلات) في الأرجنتين وتشيلي وغيرهما. قدّم الأميركيون للعالم نموذج الحكم الأرعن، وقدم له الروس نموذج الحكم الفاشل، وكلاهما تميز بالبلادة.

«القوة الثالثة» لم تستطع أن تكون البديل. دمرها الأميركيون بالعداء الغبي، والسوفيات بالمحبة الغبية. بعد 7 عقود مع كاسترو والشيوعية في كوبا، لا تزال الجزيرة من أفقر دول الأرض. وفي الفترة الزمنية ذاتها، لا يزال دخل الفرد في سنغافورة الأعلى في العالم، حيث لا أميركيون ولا روس ولا عسكر. ومع ذلك أكثر بلدان العالم أمناً. أو بسبب ذلك.

ما الحل المتبع في سنغافورة؟ ليس الاشتراكية ولا الرأسمالية، ولا الوسطية بينهما. الحل مذهل البساطة: المنطق وحسن السليقة، وسلّم من القيم والبديهيات التي لا يُعفِّي عليها الزمن. في افتتاح الأولمبياد الفرنسي امتدح العالم الجزء الجمالي الأول، وتقزز من قباحة المشاهد الختامية. لا خلاف حول تعريف الجمال والقباحة. ولا يريد أي منا أن تدخل البشاعة حياته بأي صورة من الصور، أو أي ذريعة من الذرائع. محا المشهد الأخير كل ما بذلته فرنسا من إبداع جمالي. وقيل إن المشهد نوع من ممارسة الحرية التي رفعت فرنسا شعارها. لكن الحرية يمكن أن تكون مقززة أيضاً. انتهى الأولمبياد وجدله لم ينتهِ. تخيل لو أنها أعفت نفسها، وأعفت العالم من مثل هذه السماجة، في بلد الفنون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثار المشير آثار المشير



GMT 19:50 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 19:48 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 19:46 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 19:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 19:39 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 19:33 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 19:30 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib