كيف ثم كيف
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كيف ثم كيف

المغرب اليوم -

كيف ثم كيف

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

لا أميل كثيراً إلى كتب «تطوير الذات»، برغم معرفتي أنها مفيدة لدى القطاع الأوسع من الناس، خصوصاً الناشئين والجديين وذوي الطموح. ومن هذه الكتب الأكثر شيوعاً ما يمكن تصنيفه تحت عنوان واحد، هو «كيف». أي كيف تصبح كاتباً، وكيف تصبح مليونيراً، وكيف تصبح شاعراً، أو روائياً. وأنا واثق من أن نجيب محفوظ لم يقرأ سطراً من «كيف» تصبح روائياً، ولا الوليد بن طلال «كيف» تصبح مليونيراً، ولا محمود درويش كيف تصبح شاعراً، وأي شاعر.
يقول المثل «أنا لا أصدق الخرافات، لكن لا ضير في الدق على الخشب». وقد وجدت متعة ومعرفة في كتاب عبد المحسن بن عبد الله الماضي «قراءة الكتابة»، وهو مجموعة مطالعات وأبحاث ودراسات في أصول وفنون الكتابة، تلخص كلها إلى أن الكتابة تُعلم بالكتابة، تماماً كما كان يقول المفكر صبري أبو المجد «العلم بالتعلم».
تأخذنا مطالعات الأستاذ عبد المحسن في جولة على حياة الكتاب وطرقهم في العمل وتجاربهم مع الصعوبات والنضوب، ويذكرني بقول تي. إس. إليوت، إن الشعراء الصغار يحاولون تقليد الكبار. أما الكبار فهم يسرقون من بعضهم البعض. ولذلك يتوقف المؤلف باحترافية عالية عند المقارنات. ويروي، في صدق وبساطة وأريحية، «كيف»، وبمن تأثر في رحلة العمر بين القراءة والكتابة. وفي شجاعة نادرة يقول إنه كان يبكي بعد قراءة مصطفى لطفي المنفلوطي، في «ماجدولين» أو «النظرات». ويتسلح بقول عبد الفتاح كيليطو «أن المنفلوطي صير للحزن قيمة»، ويخالف ذلك النظرة الشائعة عن تقييم الأديب الذي جاء من منفلوط، وهو كان مغرقاً في الرومانسية، وهذا ما جعل بعض كبار عصره يسخرون منه، أمثال عباس محمود العقاد. وقد وصفه البعض بأنه «صانع الدموع» لبلاغته في استدعاء صور الفقر والظلم واليتم.
تعرف سبب التأثر بالمنفلوطي وبلاغة الحزن عندما تقرأ سيرة المؤلف مختصرة في مقدمة الكتاب: لقد نشأ في بيت غابت فيه الأم مبكرة. أما الكاتب الآخر الذي تأثر به فكان جرجي زيدان، المولود في لبنان لأسرة فقيرة، لكنه كان أحد أعلام النهضة في مصر. وقد أعجب المؤلف بطريقة زيدان في سرد التاريخ الإسلامي من خلال 22 رواية صدرت عن «دار الهلال» التي كان هو من أسسها ولا تزال على ازدهارها وشهرتها حتى اليوم.
لكن المؤلف لا يخفي جانب الضعف من سيرة زيدان. فهو قد انتقد لأنه اعتمد المصادر الأوروبية في تدوين التاريخ الإسلامي، وإنه أساء إلى صلاح الدين الأيوبي، وهارون الرشيد، والأمين، والمأمون، وإنه كان شخصانياً يفتقر إلى الموضوعية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ثم كيف كيف ثم كيف



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib