بقلم - طارق الشناوي
عمر يكمل عادل إمام 82 عاماً من العمر عاماً وعموماً بإذن الله ، عادل عبد الله. غاب عامين ؛ ليس فقط عن الاستوديوهات ، ولكن عن الحياة الاجتماعية ، بسبب «كورونا». تواصل هاتفي مع ابنة سعيد عمره ، تواصل تواصل مع ابنة سعيد عمره ، و تواصل تواصل معه ، و تواصل اتصال هاتفي حتى نطمئن على حالة صحية جيدة.
كثيراً ما يوجَّه لي هذا السؤال: هل اعتزل عادل إمام؟ الوحيد الذي يملك الإجابة قطعاً هو عادل. أستطيع أن أجتهد وأقول لكم: مثل عادل لا يعتزل، ولكنها أقرب إلى استراحة محارب، نعم طالت بعض الشيء، أظنه سيعود نهاية هذا العام في فيلم سينمائي عائلي، يشاركه البطولة محمد إمام، ويخرجه رامي إمام، وينتجه شقيق عادل، عصام إمام.
أستبعد حالياً عودته للشاشة الصغيرة، يستغرق المسلسل جهداً مضاعفاً، السينما التي غاب عنها نحو 12 عاماً، ستصبح هي أول طريق العودة.
كل منا مدين لعادل إمام؛ لأنه أنعش قلوبنا يوماً، وصالحنا على الحياة دوماً. ستة عقود من الزمان عمر مشواره الفني، بينها 40 عاماً أمضاها على القمة متربعاً على كرسي العرش، مستحوذاً على قلوب الناس. بالأرقام هو الفنان الأول في عالمنا العربي، موهبة استثنائية صعدت به لمكانة استثنائية.
في حياتنا تفاصيل عديدة لا نستطيع أن نضعها ونحن مطمئنون داخل إطار علمي محدد المعالم، ونحددها على وجه الدقة، وعادل إمام من هؤلاء الذين يصعب إيجاد أسباب موضوعية مباشرة لتلك الحالة من النجاح المتراكم التي حققها عبر عقود من الزمان، وهذا الحب الذي انتقلت جيناته إلى ثلاثة أجيال على الأقل.
اختلف معه كما شئت، فأنا كثيراً ما اختلفت. تحفَّظ على اختياراته كما يحلو لك، فأنا كثيراً ما تحفظت، ولكن الواقع يؤكد أنه مهما ابتعد فإنه لا يزال واقفاً على القمة.
كثيراً ما كانت لي آراء تقف على الجانب الآخر مع عدد من قناعات واختيارات عادل الفنية، أشعر في قسط وافر منها بأنها تعوزها روح المغامرة، إلا أن الأيام أثبتت لي أن عادل أدرى بجمهوره، فهو أيضاً لا يحب المغامرات. ستجد في مسيرة عادل أنه يغامر بقدر محسوب بميزان من ذهب.
عادل بطبيعته يميل إلى التفرد. وظهره على شاشة التلفزيون ، وهذا على البرامج ، وهذا يمنحه وهجاً إضافياً. أطلقوا عليه حباً وتقديراً لقب «الزعيم» ، بينما عادل لا يحتاج إلى لقب ، فاسمه مجرداً صار لقباً.
الفنان في صراع دائم مع الزمن ، والفنان الكوميدي يتضاعف أمامه التحدي. مفردات الضحك تتغير ، تتغير تتغير لغة التخاطب في الشارع. «أبجدية» الكوميديا عمقها تعثر عليه في التغيير الاجتماعي بكل مفرداته. لا أحد يقرر احتراف إضحاك الناس. أغلب نجوم الكوميديا كانت أحلامهم في البداية «تراجيدية» ، بينما الناس تضحك ، وهذا هو بالضبط ما هو بالضبط ما حدث مع عادل إمام في أول لمحة مسرحية له.
سر عادل وهو يخطو إلى عامه الـ82 تلك «الكاريزما» التي تزيدها حضوراً وألقاً ووهجاً.
، طوال ، تظهر علاماتها النسائية ، طوال أيام الأسبوع.