روى صلاح دياب

روى صلاح دياب

المغرب اليوم -

روى صلاح دياب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

روى المهندس صلاح دياب طرفًا من قصة النشأة بالنسبة لصحيفة «المصرى اليوم»، وكشف، ربما للمرة الأولى، عن عنصر المصادفة فى الموضوع.كان يتحدث فى بودكاست «الحل إيه؟» مع الدكتورة رباب المهدى، مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة، أستاذة العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية، وكانت المناسبة هى مرور عشرين سنة على إطلاق هذه الصحيفة.

أما المصادفة التى رواها فكانت فى مرحلة ما قبل عام ٢٠٠٤، الذى شهد صدور الصحيفة، وكانت شركة ميدور للبترول قد جرى تأسيسها فى تلك الأيام، وكانت كما يروى قد جرى تأسيسها على أساس معاهدة السلام التى تم توقيعها بين القاهرة وتل أبيب ١٩٧٩، وكانت الشركة واحدة من شركات القطاع الخاص، ولكن تم بيعها فجأة للدولة، وبالأسعار التى حددتها الدولة نفسها.

وقد استفزه الموضوع جدًّا لأن الطبيعى أن تتحول شركات القطاع العام للخاص، لا العكس، وقد راح من جانبه يروى القصة ويشرحها للأستاذ مجدى مهنا، رئيس تحرير جريدة الوفد فى ذلك الوقت.

ولم يُكذّب مجدى مهنا خبرًا، فانطلق يتناول القضية ويتعرض لها فى عموده الشهير، الذى كان يكتبه تحت عنوان: فى الممنوع.

هنا أتدخل لأقول إنى وجدت نفسى وقتها طرفًا غير مباشر فى الأمر، وكان ذلك على مستويين: أولهما أن صداقة قوية كانت تربطنى بمجدى مهنا، يرحمه الله، فكان عندما نلتقى فى المساء يروى لى أولًا بأول ردود الفعل التى كانت تصل إليه، وكان يحكى لى عن تفاصيل لم ينشرها.. والمستوى الثانى أنى شاهدت عن قرب تداعيات الأمر فى مكتب الدكتور نعمان جمعة، رئيس الوفد، الذى كنت مقربًا منه بشكل ما.. ولكن هذه قصة أخرى.

لقد انقلبت الدنيا رأسًا على عقب بمجرد بدء النشر فى الموضوع، وكان مجدى مهنا يواصل النشر، بينما الدنيا تزداد صخبًا من حول الدكتور نعمان، الذى كان يتلقى اتصالات على أعلى مستوى، ولم يكن يدرى ماذا عليه أن يفعل لأن صاحب «فى الممنوع» كان متمسكًا بحقه فى مواصلة الكتابة، وبحق المصريين فى أن يكونوا على دراية بما يجرى ويدور فى بلادهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روى صلاح دياب روى صلاح دياب



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 10:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024
المغرب اليوم - 3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام 2024

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib