اختيار «العربية»
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

اختيار «العربية»

المغرب اليوم -

اختيار «العربية»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

شبكة «العربية» هي من أهم الشبكات الإعلامية العربية، يصل تأثيرها لخارج العالم العربي؛ إذ ينقل عنها الإعلام الغربي والشرقي كثيراً من المقابلات والتحقيقات، لكن ليس لهذا الغرض أرغب في الحديث عنها، ولا لكوني أعدّ وأقدّم فيها بعضَ البرامج، بل لسبب أشمل وأخطر، وهو الحرب على الإعلام المستعصي على الاندراج في السلك الإعلامي الشعبوي.

في كل أزمة يشعلها معسكر الفوضى الموسوم بـ«محور المقاومة»، وشبكة «العربية» تحاول قدر استطاعتها أن تكون صوتاً مهنياً مختلفاً، يركن للعقلانية ويحاول البحث عن إبرة المعلومة في كومة من قشّ الأكاذيب والخطب... تصيب في ذلك تارات ويفوتها الصواب تارة.

يسري ذلك على الحرب الحالية في غزة؛ إذ يكثر التضليل والدعايات المغلوطة والتي تمارس عادة في الحروب لترهيب الآخرين ولابتلاع وهضم طعام الدعايات.

غير أن الإنصاف يقتضي القول إن معسكر «المقاومة» الذي فيه «حزب الله» اللبناني - الإيراني، ومن خلفه مجاميع الإخوان في العالم كله، وبينهما أوشاب من محترفي «الغضب»؛ هم الأكثر ضراوة في الهجوم على «العربية» وغيرها من منصات الإعلام غير المروّجة لدعايتهم.

أول من أطلق نبز «العبرية» على «العربية» هو حسن نصر الله، وتلقّفه عنه «الإخوان» والسروريون وأشباههم في الجانب السنّي... وكان من أسباب شتم نصر الله لـ«العربية» هو عدم ترويجها لترهة «النصر الإلهي» في «حرب تموز» الشهيرة.

على ذكر نصر الله وحزبه الأصفر، فقد شنّت ميليشيات الحزب على «السوشيال ميديا» هجوماً خاصاً على مذيعة «العربية»، اللبنانية ليال الاختيار، بسبب أن ضيفاً إسرائيلياً ظهر معها على الشاشة وسألته بضعة أسئلة، و«تلكّكوا» بأنها قالت عنه «سيد أفيخاي» أو «أستاذ»، ومعلوم أنَّ لقب «السيد» أو «الأستاذ» من أشهر ألقاب رموز «الممانعة» في لبنان... عنيتُ حسناً ونبيهاً!

ليال الاختيار تسلَّمت مذكرة بحث وتحرٍّ صادرة من قبل النيابة العامة العسكرية بحقها في لبنان، بعد رفع عدد من الإعلاميين دعوى قضائية ضدها... تخيّل!

شبكة «العربية» أصدرت بيان تضامن مع الزميلة ليال جاء فيه أن «ما تتعرَّض له الزميلة ليال اليوم هو بمثابة استهداف للصحافة وقيمها، وكذلك للنهج الإعلامي المهني، والتغطيات الإخبارية المحترفة والمتوازنة، ومحاولة لترويع الزملاء الصحافيين للحيلولة دون تقديمهم حوارات مهنية وتغطيات متوازنة».

المثير للعجب أن تجدَ بعضَ الأصوات السعودية تنخرط، بوعي أو بجهل، في هذه الحملة السياسية العقائدية المعلومة!

الواعي بما يفعل، وإن تسربل رداءَ الوطنية، أمره بيّن؛ فهو ينتصر لخطاب وفكر مقتنع به وإن أسرَّ إيمانه حيناً من الزمن! لكن ما حيلتك في الجاهل الجسور الراكب على أمواج الشعبوية، أو الذي سمع الناس يقولون شيئاً... فقاله؟!

وبعدُ، فـ«العربية» مثل أي أمر آخر في الحياة، يجب نقدها - وليس يجوز فقط - لكن يجب أيضاً تمييز ألوان وبنيان نقدٍ عن آخر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار «العربية» اختيار «العربية»



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib