العلَم السعودي السعيد
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

العلَم السعودي السعيد

المغرب اليوم -

العلَم السعودي السعيد

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

اليوم الاثنين هو الأول من رمضان المبارك يوافق يوم 11 مارس (آذار) 2024، وهو اليوم الذي قرّرته الدولة السعودية، أعني كل يوم 11 مارس، يوماً للعلَم السعودي، كانَ ذلك بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2023.

الحال إنَّ الجدولَ السعودي الوطني اغتنى كثيراً، في عهد الملك سلمان، بعد أن أضيفَ لليوم الوطني، يومُ التأسيس، احتفالاً بلحظة انبلاج نور الدولة السعودية الأولى عام 1727 على يد المؤسس «الأول» محمد بن سعود، انطلاقاً من الدرعية، عاصمة الدولة الأولى، الدرعية التي حظيت، وستحظى أكثر، بمشاريعَ ضخمة، تتعلَّق بالعمران والثقافة والاقتصاد والرياضة... على ضفاف التاريخ الحيّ.

في بيان مجلس الوزراء الأخير برئاسة الملك سلمان، احتفاءً بـ«يوم العَلَم» جاء التأكيد على الاعتزاز بالهوية الوطنية، وثوابت الدولة، وأسسها ماضياً، وحاضراً، ومستقبلاً.

العلَم أو الراية أو اللواء أو البيرق السعودي، له تاريخ عميق، مرّ بمراحلَ كثيرة وتطورات عديدة، وللباحث السعودي عدنان الطريف مزيد عناية بالرايات السعودية، ويملك متحفاً رائعاً يحفل بنوادر وتحف عن الأعلام السعودية، منها علم من الدولة السعودية الأولى!

المرحوم المؤرخ السعودي عبد الرحمن بن رويشد، له كتابٌ عن تاريخ العلَم السعودي ذكر فيه: «أنَّ أول راية رفعت في العصر السعودي الأول كانت عام (1744)»، موضّحاً أنَّ «المؤرخ ابن بشر ذكر في تاريخه أن الإمام عبد العزيز بن محمد الحاكم الثاني في الدولة السعودية الأولى، وابنه الإمام سعود، كانا يبعثان رسلهما إلى رؤساء القبائل، ويحددان لهم يوماً ومكاناً معلوماً على ماء معين، وتتقدمهما الراية، فتنصب على ذلك المورد».

مجلس الشورى في 11 مارس 1937 رفع مقترحاً للملك عبد العزيز ليوضع السيف تحت عبارة «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن. ثم صدرت عام 1973 ضوابطُ وقوانينُ تحدّد شكل واستخدامات العلَم السعودي، وصولاً إلى اعتماد يوم العلَم حالياً.

الراية هي عنوان الأمة وشارة الشعب، ومعقد العزّ، تحتها تراقُ الدماء وخلفها يسير الأبطال، في كل أمة... والاحتفاء بها يجذّر الانتماء ويغذّي الولاء.

هذا من حيث العموم، ومن حيث الخصوص، فإنَّ علَم السعودية له حكايات وحوله ملاحم، وكان من عادة أهل الجزيرة العربية تسميةُ كل علَم لزعيم كبير باسم خاص، وكان علَم السعوديين يُسمّى «سعيّد»، كما قال الراوية المرحوم ابن سكران.

الفِرق اللاوطنية، من أصوليين وأمميين، تضيق ذرعاً بأي تعزيز لهذه الرمزيات، كونها تُعلي من قيمة الانتماء الوطني وتنأى عن الهويات التي ينحتونها على قياس أصنامهم الفكرية.

قال شاعر الحماسة والوطنية السعودي خلف بن هذّال ذات فخر وطني:

العدا لا تشتبه في الخرايط والحدود/ الحدود من الحديدة لاقصى كربلا

قِد رفعنا في سماها العلَم فوق العمود

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلَم السعودي السعيد العلَم السعودي السعيد



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib