صوت لندن ذهب مع الريح
اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس
أخر الأخبار

صوت لندن... ذهب مع الريح

المغرب اليوم -

صوت لندن ذهب مع الريح

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

 

وأخيراً بعد مشوار كاد يقارب القرن من الزمان، تغلق خدمة «بي بي سي» العربية أبوابها، وكذا الفارسية؛ إذ أعلنت هيئة «بي بي سي» البريطانية إغلاق إذاعة «بي بي سي العربية» بعد 84 عاماً من انطلاقها، بالإضافة إلى البث الإذاعي بعدد من اللغات الأخرى منها الفارسية.
بيان الهيئة البريطانية الإعلامية العريقة حفل بتسويغات مالية واقتصادية، مع الوعد بمزيد من التأثير في مناطق الأزمات والاتجاه نحو التركيز، عبر المنصات الرقمية، على لغات جديدة أهمها طبعاً «الصينية».
يقولون نريد الاستثمار في المحتوى الرقمي وزيادة التأثير الجماهيري حول العالم.
ومن الناحية الربحية تتجه «بي بي سي» نحو عوائد وخدمات «رسوم البث» والمنصات الرقمية، على غرار (نتفليكس) وأمثالها.
مديرة خدمة «بي بي سي العالمية» ليليان لاندور تؤكد أن «بي بي سي محل ثقة مئات الملايين حول العالم نظراً لما تحرص عليه من مهنية فيما تقدمه من أخبار، لا سيما في دول تعز فيها المهنية».
هنا نتوقف مع «بي بي سي»، التي تمثل ركناً ركيناً من ذاكرة الشعوب العربية منذ أيام الأجداد والآباء، ومن يغيب عن أذنه صوت دقات ساعة بيغ بن، وهتاف «هنا لندن» صوت الأخبار الصادقة والتحليلات الصائبة، كما كانت صورة «بي بي سي» في الوجدان العربي، وكان إذا قال الشخص لصاحبه، هذا الخبر قيل في صوت لندن، انتهى النقاش وتوقف الجدل، فمن يجادل «حذام»:
إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام!
من ينسى أصوات مثل ماجد سرحان وهدى الرشيد وبرنامج حسن الكرمي (قول على قول).
نعم، منذ البداية وثمة نَفَس يساري في مسار «بي بي سي»، ولكنه كان معتدلاً، مستساغاً، بيد أن الخدمة العربية، منذ أيام الربيع العربي حتى اليوم، وهي تسحب من رصيد «بي بي سي»، بانحيازها التام للجماعات الإسلامية واليسارية والثورية، وكأنها منبر من منابر حزب «الدعوة» والحوثي أو «الإخوان المسلمين»، أو «جماعات الفيمنست» والتيارات اليسارية الراديكالية الفوضوية.
ليس فقط خدمة «بي بي سي العربية» من افتضحت مهنيتها، بل «بي بي سي الفارسية»، فقد تظاهر مجموعة من النشطاء الإيرانيين، المعارضين للنظام، أمام مقر الهيئة بنسختها الفارسية، بسبب عدم إنصاف هذه الخدمة لقضية الشعب الإيراني، وهي التي تدعي الانحياز للشعوب والثورات في العالم العربي!
المعلن أن «بي بي سي» بعد هذه الخطوة تريد الاستثمار في بناء طاقات إذاعية وأخرى رقمية بالعربية والفارسية لتحل محل الإذاعة.
أي أنهم يريدون صناعة «نجوم» عربية ولكن عن طريق «البودكاست» يتولون هم إكمال هذه المسيرة، ولكن من الآن نقول لهم، إذا كان جيلكم الرقمي الجديد، سيسير على نهج «المناضلين الأشاوس» في إذاعة وتلفزيون «بي بي سي العربي»، فكأنك يا بوزيد البريطاني... ما غزيت!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت لندن ذهب مع الريح صوت لندن ذهب مع الريح



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib