وهم الحجامة

وهم الحجامة

المغرب اليوم -

وهم الحجامة

خالد منتصر
بقلم:خالد منتصر

وصلتنى من الصديق الصيدلى د. محمد هانى الرسالة التالية التى كتبها عن وهم الحجامة، ومصادر ما كتبه موجودة عندى لمن يريد، كتب د. هانى عن الحجامة فى النقاط التالية:

١) الحجامة (Cupping) إحداث ضغط بالسالب عن طريق كاسات الهواء لتكوين شفط سطحى للجلد مع إحداث تشريط للجلد أو عدم إحداث التشريط.

٢) الحجامة الجافة (Dry Cupping) إحداث شفط لسطح الجلد بدون إحداث تشريط للجلد وطرح للدم.

٣) الحجامة الدموية (Wet Cupping) إحداث تشريط للجلد وطرح الدم مع شفط الدم.

٤) الفاعلية الإكلينيكية للحجامة غير مؤكدة، ودراسات الفاعلية مصحوبة بمؤشر عالٍ على الانحياز (High risk of bias)، وتعتمد فى الغالب على دراسات أولية منخفضة الجودة.

٥) فاعلية الحجامة السريرية غير موثّقة، ونتائج الدراسات الموثقة على الضد من مزاعم المؤيدين للحجامة.

٦) جودة الدراسة المنخفضة والتجارب منخفضة الجودة تؤدى إلى نتائج إيجابية كاذبة (False positive).

٧) استخدام كاسات الشفط (Cupping suction cups) سبب لظهور نمشات (Petechiae) وكدمات دموية (Ecchymoses).

٨) انعدام المعيارية (Standarization) فى تطبيق الحجامة سبب لانعدام الفاعلية السريرية وتضارب النتائج وحدوث الانحياز فى تقرير نتائج الدراسات.

٩) تشريط الجلد أثناء الحجامة الدموية مؤشر خطر لحدوث الإصابات الميكروبية (Infection)، الإغماء (vasovagal shock) والندبات (scars).

١٠) مراجعة منهجية فى ٢٠١٨ توصلت إلى تأثير إيجابى للحجامة فى تقليل الألم، لكن النسبة المرتفعة فى عدم التجانس بين الدراسات وضعف جودة منهجية عمل الدراسة أسهما فى تحجيم وعدم تعميم النتائج.

١١) ٨٤.٤٤% من الدراسات على فاعلية الحجامة تعانى من درجة عالية من الانحياز وعدم الحياد (High risk of bias).

١٢) ارتفاع نسبة الانحياز فى الدراسات بسبب عدم وضوح وسائل التوزيع العشوائى (Randamization) للعينة المراد دراستها والتعمية للباحث والمبحوث (Blinding).

١٣) انعدام المتابعة القياسية للحالة بعد الحجامة وعدم تسجيل أى تدخل دوائى أثناء فترة العلاج بالحجامة يدعم عدم اليقين (uncertainty) فى فاعلية العلاج بالحجامة.

١٤) تأثير الوهم (Placebo effect) هو السبب المحتمل لوجود نتائج إيجابية للعلاج بالحجامة.

١٥) دراسة مقارنة بين العلاج بالحجامة (Cupping therapy) والعلاج الوهمى (Sham therapy) أثبتت عدم وجود اختلاف ملحوظ فى النتائج.

١٦) العلاج الوهمى (Sham therapy) عملية غير مؤثرة (inactive procedure) مصمّمة لمحاكاة عملية أو تدخل علاجى مؤثر بغرض دراسة عامل التأثير الوهمى (placebo effect) فى العلاج.

١٧) الحجامة الوهمية (Sham cupping therapy) تستخدم أدوات العلاج بالحجامة نفسها، لكن تعتمد على كاسات بفتحات دقيقة أقل من ١ مللى لتفريغ الضغط السالب خلال ثوانٍ.

١٨) دراسة مقارنة على ١٤١ مريضاً بسندروم فيبروميلجيا (fibromyalgia) لمقارنة فاعلية العلاج بالحجامة والحجامة الوهمية (sham) والعلاج التقليدى (usual care) فى تقليل الألم.

١٩) لا يوجد اختلاف فى تقليل قوة الألم بين الحجامة والحجامة الوهمية بعد ١٨ يوماً من بدء الدراسة.

٢٠) ١٨.٨% من العينة المعالجة بالوهم سجلت ٣٠% نقصاً فى معدل الألم (pain intensity) مقارنة بـ٢٥.٥% من العينة المعالجة بالحجامة.

٢١) ١٠.٤% من العينة المعالجة بالوهم سجلت على الأقل ٥٠% نقصاً فى معدل الألم، مقارنة بـ٨.٥% من عينة الحجامة.

٢٢) العلاج بالحجامة لا يمتاز عن العلاج بالوهم فى غالب نقاط المقارنة.

٢٣) الآثار الجانبية للحجامة: تغيير لون الجلد، ندبات، حروق، إصابات فيروسية أو بكتيرية بالدم أو إفرازات الجلد، نزيف داخل الجمجمة، الأنيميا والإغماء.

٢٥) الدليل العلمى على استخدام الحجامة كوسيلة علاجية ضعيف جداً، ولا توجد توصيات علمية قائمة على دليل علمى تشجّع ممارسة الحجامة فى العلاج.

٢٦) دراسة على ٣٥٧ دراسة سريرية توصلت إلى كون الحجامة عامل خطورة فى انتقال فيروس التهاب الكبد (Hepatitis C)، وفيروس التهاب الكبد ب (Hepatitis B) والفيروس المتسبب فى نقص المناعة (HIV).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم الحجامة وهم الحجامة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib