هل يمكن إصلاح العضلات التالفة
اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس
أخر الأخبار

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة؟

المغرب اليوم -

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة

خالد منتصر
بقلم - خالد منتصر

وصلتنى رسالة من العراق، من د. صامد عليوى بالكلية الطبية التقنية/ جامعة الفرات الأوسط:مثلما نعرف علمياً، عندما تتلف ألياف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغطية نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يتسبب فى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

كشفت دراسة جديدة نُشرت فى مجلة Science عن شكل فريد من أشكال الاتصال الخلوى الذى يتحكم فى إصلاح العضلات. فى العضلات المتضررة يجب أن تعمل الخلايا الجذعية جنباً إلى جنب مع الخلايا المناعية لإكمال عملية الإصلاح، ومع ذلك فإن كيفية تنسيق هذه الخلايا لضمان الإزالة الفعالة للأنسجة الميتة قبل صنع ألياف عضلية جديدة ظلت غير معروفة. أظهر العلماء الآن أن مادة طبيعية تسمى حمض الهيالورونيك، التى تستخدم فى مستحضرات التجميل وحقن هشاشة العظام، هى الجزىء الرئيسى الذى يدير هذا التفاعل الأساسى.

قال الدكتور جيفرى ديلورث، كبير العلماء فى مستشفى أوتاوا والأستاذ بجامعة أوتاوا وكبير الباحثين: «عندما تتضرر العضلات، من المهم أن تدخل الخلايا المناعية الأنسجة بسرعة وتزيل التلف قبل أن تبدأ الخلايا الجذعية فى الإصلاح». فى الدراسة «تُظهر دراستنا أن الخلايا الجذعية للعضلات مهيأة لبدء الإصلاح على الفور، لكن الخلايا المناعية تحافظ على الخلايا الجذعية فى حالة الراحة أثناء إنهاء مهمة التنظيف. وبعد حوالى 40 ساعة، بمجرد انتهاء مهمة التنظيف، يصدر إنذار داخلى ينفجر فى الخلايا الجذعية للعضلات مما يسمح لها بالاستيقاظ والبدء فى الإصلاح».

حدد الدكتور ديلورث وفريقه حمض الهيالورونيك كمكون رئيسى فى ساعة المنبه الداخلية هذه التى تخبر الخلايا الجذعية للعضلات متى تستيقظ. عندما يحدث تلف العضلات، تبدأ الخلايا الجذعية فى إنتاج وتغليف نفسها بحمض الهيالورونيك. بمجرد أن يصبح الغلاف سميكاً بدرجة كافية، فإنه يمنع إشارة النوم من الخلايا المناعية ويؤدى إلى استيقاظ الخلايا الجذعية للعضلات.

باستخدام الفئران والأنسجة البشرية، اكتشف الدكتور ديلورث وفريقه أيضاً كيف تتحكم الخلايا الجذعية العضلية فى إنتاج حمض الهيالورونيك باستخدام العلامات اللاجينية على الجين Has2.

أجرى المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور جيفرى ديلورث، هذا البحث كجزء من دراسات ما بعد الدكتوراه.

قال المؤلف الرئيسى الدكتور كيران نكا، الباحث المشارك مع الدكتور ديلورث الذى أجرى هذا البحث كجزء من دراساته بعد الدكتوراه «إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك فى الخلايا الجذعية العضلية لكبار السن، فقد يساعد ذلك فى إصلاح العضلات».

لاحظ المؤلفون أن التأثير التجديدى لحمض الهيالورونيك يبدو أنه يعتمد على إنتاجه بواسطة الخلايا الجذعية للعضلات. يقوم الفريق حالياً بفحص ما إذا كان يمكن استخدام الأدوية التى تعدل الوراثة اللاجينية للخلايا الجذعية العضلية لزيادة إنتاجها من حمض الهيالورونيك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يمكن إصلاح العضلات التالفة هل يمكن إصلاح العضلات التالفة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib