«السعدني» وألحان السماء

«السعدني» وألحان السماء

المغرب اليوم -

«السعدني» وألحان السماء

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

أجمل مَن كتب عن دولة التلاوة فى مصر هو الكاتب الراحل محمود السعدنى، اقتباسات مما قال فى كتابه «ألحان السماء» وأحاديثه الشجية عن بعض مقرئى مصر:يقول «السعدنى» عن محمد رفعت: «من بين الأصوات التى سمعناها، وما أكثرها، صوت يقف فريداً غريباً باهراً، وسر غرابته أنه استمد طبيعته من جذور الأرض، إنه صوت المرحوم الشيخ محمد رفعت، صوت الشعب، فمن أصوات الشحاذين والمداحين والندابين والباعة الجائلين.

استمد المرحوم الشيخ محمد رفعت صوته، فخرج مشحوناً بالأمل والألم، مرتعشاً بالخوف والقلق، عنيفاً.. عنف المعارك التى خاضها الشعب، عريضاً عرض الحياة التى يتمناها، ولذلك كُتب لهذا الصوت البقاء، وسيظل إحدى علامات الطريق فى تاريخنا الفنى الطويل».ويقول محمود السعدنى عن الشيخ مصطفى إسماعيل: «صوته هو أجمل صوت بين المقرئين، بل هو أجمل صوت بين المطربين أيضاً، إن صوته أجمل من صوت عبدالوهاب وفريد الأطرش ومحمد قنديل وعبدالحليم، ولولا أن صوته «يضيع» فى طبقة القرار لكان أجمل وأحلى وأقوى صوت فى الوجود، فليس لصوته نظير فى الطبقات العليا، وهو صاحب طريقة فذة فرضت نفسها على العصر كله، وهو إمام المقرئين باعتراف جميع المقرئين، وشهرته تدوى كالطبل فى جميع أنحاء العالم العربى من المحيط إلى الخليج».

وعن عبدالباسط عبدالصمد كتب: «له صوت جميل ونفسية طيبة أيضاً، وإذا كان صوتك من معدن الشيخ عبدالباسط، فأنت تستطيع أن تدخل التاريخ كصاحب صوت وطريقة من أجمل ما عرفته دولة التلاوة فى تاريخها الطويل».وكان يرى أن الشيخ الطبلاوى هو العبقرى الوحيد الموجود على الساحة وقتها، الذى وهبه الله أحبالاً صوتية ليس لها نظير، وصنّفها العبقرى محمد عبدالوهاب بأنها معجزة، لأنها تؤدى إلى النغمة المعجزة.قارئ القرآن المصرى ظل وسيظل متفرداً ولا يقلد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السعدني» وألحان السماء «السعدني» وألحان السماء



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib