هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

المغرب اليوم -

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة

حسن صبرا
بقلم : حسن صبرا


كل صاحب قرار شيعي جمع ماله من اكل السحت ، نهباً من اموال الدولة وهي اموال الناس ومنهم نحو مليون ونصف مليون شيعي … هو شريك العدو الصهيوني في اهانة وإذلال الشيعي الذي هجره هذا العدو من قراه ومدنه في جبل عامل الشيعي  ، ومن ضاحية بيروت الجنوبية الشيعية  ، ومن مدن وقرى البقاع الشيعي …وكل مؤسسة من المؤسسات الدينية الشيعية التي تجمع المال باسم الشيعة ، سواء كانت مستقلة ، او تابعة لمرجعية شيعية ميليشياوية … هي شريكة العدو الصهيوني في اذلال الشيعة الذين تجمع هذه المؤسسات المال بإسمهم..الم يسمع هؤلاء ؟الم ير هؤلاء؟ألم يأت هؤلاء انباء الذل الذي يعيشه المهجرون الشيعة في الشوارع البيروتية ، وأنباء نوم الاطفال والنساء والرجال في العراء ، من دون اي سقوف ولو كانت من قماش ، ومن دون اي مكان خلاء للقيام بحاجاتهم الانسانية … !!؟؟اي بشر هؤلاء الذين كنزوا ويكنزون الاموال من دماء فقراء الشيعة ؟ هل نسأل عن ضمائرهم الميتة ؟ هل ندعوهم لتخفيف جشعهم وطمعهم وفجعهم ، والإلتفات ولو بشكل إنساني إلى احوال هؤلاء الشيعة الذين هجرهم العدو الصهيوني من بيوتهم ، وقد دمرها وقتل من قتل وجرح من جرح ؟اليس هؤلاء الشيعة هم من أوصلهم إلى اعلى المراكز السياسية بإنتخابهم ممثلين عنهم ؟ نعم يتحمل المذلولون الآن من الشيعة مسؤولية انتخاب هؤلاء ،وإيصالهم إلى اعلى منصب شيعي …لكن الآن ليس وقت حساب المهجر والمجروح وابناء وأشقاء وآباء القتلى .. لأن الأولى هو تذكير كبار  اللصوص من الشيعة بجمهورهم الذي يذل و المرمي في شوارع بيروت والمدن الأخرى من لبنان لماذا لا يبادر هؤلاء إلى استئجار فنادق فارغة من النزلاء في كل لبنان ، لإسكان عشرات الآلاف بأسعار رخيصة جدا، فتأوي عشرات الآلاف من الشوارع ومن المدارس ، حيث تعيدها إلى دورها التعليمي ..وتفيد اصحاب الفنادق الذين "يكشون الذباب "بسبب الحرب وغياب اي نزيل او سائح ، وتوفر فرص العمل لعشرات آلاف العمال والموظفين ، وتؤمن تصريف الخضار والفاكهة والحبوب واللحوم والدجاج والخبز والأسماك ..… لكن وطالما هؤلاء هم فاقدو الضمائر ، متبلدو الاحساس ، لم ولن يهتموا بأي دعوة للإهتمام بالشيعة الذين هم سبب وجودهم ، وقد اعتادوا السرقة ومد الأيدي إلى اموال الأيتام والفقراء والمساكين … وما اعتادوا في حياتهم ان يمدوا أيديهم إلى جيوبهم ليدفعوا لأي فقير او محتاج …فهؤلاء هم شركاء العدو الصهيوني في اذلال وقتل وتدمير الوجود الشيعي في لبنان ."ونمدهم في طغيانهم يعمهون"صدق الله العظيم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib