أصابعكم ليست سواسية

أصابعكم ليست سواسية

المغرب اليوم -

أصابعكم ليست سواسية

مشعل السديري
بقلم : مشعل السديري

بعض الذين أكل الدهر عليهم وشرب (زنجبيل)، لا يزال فيهم الخير ويفعلون العجائب:
فهذه امرأة أميركية تبلغ من العمر 97 عاماً، حصلت في هذه الأيام على شهادة الثانوية العامة، من إحدى المدارس في ولاية (ميشيغان)، بعدما اضطرت إلى التوقف عن الدراسة 8 عقود، من أجل مساعدة عائلتها.
ولا أنسى مسناً فلسطينياً يبلغ 86 عاماً، سجل نفسه للدراسة في المرحلة الثانوية بالضفة الغربية، وهو أب لستة رجال وثلاث نساء، واضطر إلى الانقطاع قديماً لأن المدرسة في قريته لم يكن بها مستويات أعلى، ولكنه بعد أكثر من 62 عاماً، عاد ليكمل تعليمه وهو يتطلع إلى الالتحاق بالجامعة والتخرج مستقبلاً.
وأوردت (BBC) تقريراً عن السيدة الأميركية (فيليمينا روتوتدو) التي بلغت من العمر أرذله، حيث تجاوزت المائة عام، ولكنها ما زالت تعمل بسعادة في غسل الملابس وتجفيفها طوال 11 ساعة يومياً ولمدة 6 أيام أسبوعياً في نيويورك، وهي تعمل منذ 85 عاماً وقضت الـ40 عاماً الماضية في غسل الملابس، والسبب بسيط، فهي تحب هذه المهنة وتحب الحديث مع الناس والاستيقاظ مبكراً في الصباح يومياً، مما يشعرها بالسعادة.
أيضاً أثبت مُسن صيني يبلغ من العمر 93 عاماً أن النشاط لا يتوقف عند الشيخوخة، إذ قرر أن يمارس الرياضة بشكل يومي في صالة لألعاب القوى، وقد أصبح التسعيني (شين هوا) من مقاطعة جوانزو الصينية، من مشاهير الصين بعد اللياقة الرائعة التي أظهرها والقوة التي يستخدمها في بناء جسمه برفع الأثقال والتدريبات الشاقة يومياً.
كما أن بعض كبار السن لديهم دقة الملاحظة، مثل هذه العجوز، عندما شاهدت في المستشفى فتاة ترتدي زي ممرضة وتجر حفيدها المولود وعمره ثلاثة أيام بعربة متحركة، فأوقفتها وسألتها عن سبب أخذها المولود من غرفة الحاضنة، فلم تعطها جواباً مقنعاً، فشكت في أمرها، لهذا أبلغت أمن المستشفى عن هذه الممرضة، التي سرعان ما قبضوا عليها وسلموها للبوليس، واتضح أنها كانت تريد أن تسرق المولود.
غير أن هناك امرأة مختلفة عن كل تلك النماذج المشرفة التي ذكرتها، وأعتذر منكم لأنني سوف أختم بها المقال:
وهي امرأة نمساوية عمرها 85 عاماً، مزقت حوالي مليوني يورو، قبل أن تموت، لكي تحرم منها ورثتها، غير أن محاولة السيدة المسنة الانتقام من ورثتها لن تكون لها نتيجة على الأرجح، إذ إن المصرف المركزي النمساوي أكد لصحيفة (كورير) أنه مستعد لاستبدال الأموال الممزقة.
عموماً، ليس كل كبير في السن حكيماً، فهناك من هو كبير و(هبيل).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصابعكم ليست سواسية أصابعكم ليست سواسية



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 01:29 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

10 صنادل مميّزة تكمل أناقة الرجل العصري في 2019

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib