تصحيح المسار

تصحيح المسار!

المغرب اليوم -

تصحيح المسار

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الرسائل التى أرسلها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، عقب توقيع الصفقة الاستثمارية الكبرى فى رأس الحكمة تستحق أن نتوقف أمامها، قال «مدبولى»: «الصفقة الاستثمارية الكبرى بداية تصحيح المسار»، وقال: «نتحدث عن تنمية متكاملة فى كل القطاعات على أعلى المستويات».. كلام جميل وفرصة أخيرة يجب استثمارها صح!.

كان «مدبولى» فى قمة النشاط والحيوية وهو يقفز بين الحضور ليصل إلى المنصة أثناء توقيع الصفقة، فنقل إلينا مشاعره بالفرح والاطمئنان.. وأتوقف هنا عند كلمته التى أطلقها، وهى «تصحيح المسار»، وهو على أى حال اعتراف بضرورة التصحيح، وهو ما كنا نطلبه ونطالب به.

هذه فرصة للأسئلة فى غمرة حالة الفرح للتذكرة بأن مصر حصلت على مليارات الدولارات، ونحن اليوم نتكلم عن 35 مليار دولار، وأرجو أن يتم توجيهها فى المسار الصحيح، ووضع أولويات جديدة للتنمية، وتخفيف العبء وتخفيض العجز، وحالة الهلع التى أصابت المجتمع فى الشهور الأخيرة!.

أظن أن هذه الفرصة لن تتكرر مرة أخرى سواء بهذه السرعة أو بهذا الحجم، وبالتالى نحن فى حاجة إلى مكتب استشارى معاون لصانع القرار، لا يُقدم على أى خطوة إلا بعد دراسات الجدوى، واتخاذ القرارات بكل قوة وشجاعة، ويكون المكتب له صلاحيات وليس ديكورًا!.

أود أن أشير إلى أن الفرحة التى حدثت أمس لم تكن مفتعلة، ولكنها حقيقية، فمثلًا توقع «بنك جولد مان ساكس» قرب انتهاء أزمة سعر الصرف فى السوق المصرية، خلال أسابيع على أكثر تقدير، وتسمح الصفقة بدخول 24 مليار دولار صافية من الاستثمارات الخارجية إلى مصر خلال شهرين.. وقال إن حجم الاستثمارات جاء أكبر بكثير من التوقعات، فضلًا عن برنامج موسع لصندوق النقد، والذى من شأنه أن يوفر السيولة المطلوبة لتغطية فجوة التمويل فى مصر على مدى السنوات الأربع القادمة!.

وأخيرًا، كنت حريصًا على أن أشير إلى أطراف أجنبية موثوقة وليس إلى أطراف محلية لمعرفة الحقيقة، فاكتشفت أن اللغة التى يتكلمون بها هناك تفوق ما نتكلم به هنا وزيادة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح المسار تصحيح المسار



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib