بناء الروح المعنوية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

بناء الروح المعنوية!

المغرب اليوم -

بناء الروح المعنوية

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الكتابات السلبية تضعف المناعة وتؤدى للإصابة بالأمراض.. والكتابات المتفائلة تقوى المناعة وتحقق السعادة وتحقق الإلهام.. أتلقى إيميلات كثيرة بعضها يرد بشكل موضوعى على القضية المثارة، وبعضها يرد بشكل متشدد وبعضها يرد بالمدح والثناء.. رأى الجمهور مهم، لكن حين يكون بشكل موضوعى، لأن التشاؤم لا يحل أى قضية وربما يتعبنى نفسيا.. لا تتصور عزيزى القارئ أن الكتابات السلبية تسعدنى، بالعكس فهى تؤلمنى للغاية، وربما تضعف المناعة عندى وضعف المناعة ليس فى مصلحتى ولا مصلحة الوطن!.

من قراءة كتابات القراء أدعو إلى إعادة بناء الروح المعنوية للوطن، وسأركز على هذا مستقبلا، وعلى الحكومة أن تضع فى اعتبارها مؤشرات الروح المعنوية لأنها تمس الأمن القومى، وأعتقد أن عندنا مراكز أبحاث يمكن أن تستطلع رأى الجمهور فى القضايا الوطنية، وهى آراء متواترة على وسائل التواصل الاجتماعى وموجودة فى كتابات الكتاب فى صفحات الرأى!.

هذه رسالة جادة فى الموضوع من الأستاذ عمرو حسنى يقول فيها: (أحييك على مقال «أوان التغيير» وأؤكد لك أنك تعبر عن رأى أغلبية الشعب، وأتفق مع سيادتك فيما كتبته بشأن «السيفيهات» الخاصة بالمرشحين للمناصب الوزارية، لكن المهم أن تكون هناك رغبة فى إحداث التغيير، حيث إن اختيار أصحاب السيفيهات لا يكفى إن لم يستطع صاحب الكفاءة تطبيق رؤيته!).

الله يرحم الرئيس السادات الذى أصدر قراره بنسف الروتين، لكن لم يخط خطوة واحدة فى هذا الاتجاه.. مثال لما أقول قانون الاستثمار هو أكبر عائق أمام الاستثمار سواء المحلى أو الخارجى.

هذا القانون الذى صدر فى ٢٠١٧ وتم تعديله بعد ٣ سنوات هو العثرة الكبرى، كما أن جهات الولاية المتعددة على الأراضى، وتخصيصها هى عثرة أخرى، الموضوع ليس فقط مشكلة سعر صرف الجنيه ولا حتى التضخم، الموضوع هو تغيير الفكر، لكى نتغلب على المشاكل!.

سيدى الفاضل، أول طريق للإصلاح هو الاعتراف بوجود أخطاء فى السياسات وفقه الأولويات المفقود تماما.. وما لم يحدث هذا، ستظل تكتب ونحن نقرأ ونبكى حالنا فى مجالسنا الحوارية!.

ولكن الحل موجود مع صعوبته، فيجب أن نبدأ ونتجاوز جائحة كورونا، ثم حرب روسيا وأوكرانيا، والآن حرب غزة.. نحن أخفقنا وأخطأنا والاعتراف ليس عيبا، لكن واجب من أجل النهوض ببلدنا.

أحييك مرة أخرى على المقال وأتمنى أن يكون هناك إنصات وليس إنكارا).

عندى تعليق آخر من الدكتور هانى هلال هانى فى السياق نفسه تقريبا وهو تحية على مقال «أوان التغيير»، ودعاء بأن ينقذ الله مصر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء الروح المعنوية بناء الروح المعنوية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib