القائمة الثانية للتغيير

القائمة الثانية للتغيير!

المغرب اليوم -

القائمة الثانية للتغيير

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

قدمت، أمس، قائمة أولى بأسماء بعض الوزراء المطلوب تغييرهم فى التعديل الوزارى القريب.. والمفترض أن أقدم، اليوم، قائمة ثانية بالحقائب الوزارية المقرر تغييرها.. وتتزايد التكهنات والتوقعات بقرب إعلان التعديل الوزارى للحكومة خلال الفترة المقبلة، وسط تقارير تشير إلى احتمالية حدوثه قبل حلف الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية فى مطلع إبريل المقبل!.

يركز التعديل بشكل أكبر على حقائب المجموعة الاقتصادية والخدمية، إضافة إلى بعض الحقائب المهمة، وهى معلومة للناس، وأداء الوزراء لافت للعامة فى ملفات مهمة!.

كنت أحاول البحث عن نقاط ضوء وموضوعات تبعث على الأمل؛ فكانت الكرة هى الملجأ، فاكتشفت أن المنتخب أيضًا يتخبط فى كأس الأمم، فرجعت من الرياضة إلى السياسة والاقتصاد، ولم يعد أمامى غير الكلام عن طلاق ياسمين والعوضى، فاستحييت أن أكتب فى الزواج والطلاق، بينما مصر تحتاج لمَن يُطيِّب خاطرها!.

بالمناسبة، قد تكون التكهنات عن التغيير الوزارى مجرد كلام لا أساس له فى الواقع، وقد تكون هجمة مجلس النواب على وزير التموين إشارة إلى بدء التفكير فى التغيير، والرغبة فى طرح البدائل!.

ولكن كل هذا لا يمنع من تقييم الحكومة، وأستشهد هنا بكلام النائب الشاب ضياء الدين داوود، الذى قال إن الحكومة منتهية الصلاحية.. فقد انتهت صلاحيتها بطول المدة، خاصة أنها لم تنجح فى تحقيق طموحات الشعب أو تحقيق نجاحات فى الملفات التى يتولاها الوزراء!.

الطريف أن التوقعات تتضارب بشأن بقاء رئيس الحكومة أو رحيله، وتعيين شخصية اقتصادية مكانه، وتردد فى الفترة الأخيرة اسم الدكتور محمود محيى الدين، كما تردد أنه اعتذر أيضًا!.

السؤال: مَن يقبل أن يتولى رئاسة الوزراء فى ظل هذه الأزمة الطاحنة؟.. المنصب العام لم يعد مغنمًا لمَن يتولاه، بل ربما أصبح مغرمًا كبيرًا لأصحابه.. ورغم كل ما سبق، مازلت أشعر بالتفاؤل أن هناك أملًا فى الحل.. وهناك آخرون يشاركوننى الرأى يقولون: «يااااه ياما مرت على مصر من أزمات»!.

التفاؤل هو توقع الخير، وهو الكلمة الطيبة التى تجرى على لسان الإنسان، والتفاؤل كلمة، والكلمة هى الحياة!.

والتفاؤل هو الحياة، التفاؤل يُعين على تحسين الصحة العقلية؛ فالمتفائل يرى الأشياء جميلة، يرى الأشياء كما هى؛ فيفكر باعتدال، ويبحث عن الحلول، ويحصد الأرباح والمكاسب بعيدًا عن سيطرة الوهم والخوف والتشاؤم. والناجح لا يتوقف عن العمل أبدًا، بل هو فى عمل دؤوب لمواجهة المصاعب وحلها والتغلب عليها. ربنا يهيئ لنا من أمرنا رشدًا!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائمة الثانية للتغيير القائمة الثانية للتغيير



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib