حق اللجوء الإنسانى
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

حق اللجوء الإنسانى!

المغرب اليوم -

حق اللجوء الإنسانى

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هرب بشار الأسد، كما هرب زين العابدين بن على.. توجه إلى موسكو، ولحق بأسرته.. يبدو أنها دبرت له حق اللجوء الذى وصف بأنه لجوء إنسانى.. وتقرر منح الرئيس المعزول حق اللجوء له ولعائلته، لأسباب إنسانية، وبالفعل وصل إلى موسكو، بعد هروبه وترك الجماعات المسلحة تستولى على بلاده، دون أن يقدم بيان التنحى ويكلف أحدًا بإدارة شؤون البلاد!.

ومن الواضح أنه كان لا يهمه إلا نفسه، ولا يهمه شأن البلاد، التى دفنها تحت الأرض، ودفن شبابها فى سجون تحت الأرض، وأفلت من يد الشعب الذى كان يلاحقه ليقطع أوصاله وأنقذته روسيا التى وضع نفسه تحت حمايتها.. وبما أنه لاجئ فلا يمكن أن يدلى بتصريح أو تعليق أو حتى اعتذار!.

وتوضح المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنّ اللاجئين هم أشخاص لا يمكنهم العودة لبلدهم الأصلى، بسبب الخوف المبرر بالتعرض للاضطهاد، أو العنف، أو الصراع، أو ظروف أخرى أخلّت بالنظام العام كثيرًا، وهم لذلك بحاجة للحماية الدولية!.

واللجوء الإنسانى هو احتماء شخص ببلد آخر أو بمنطقة أخرى هربا من الملاحقة والحروب فى بلده أو مكان إقامته.. إنّها الحماية التى تُمنح لشخص ما من دولته التى تعرّض فيها للعنف، أو الاضطهاد، أو السجن التعسفى، ولا يُعتبر اللجوء أمرًا مُلزمًا وقانونيًا للدولة التى لجأ إليها الشخص، حيثُ يحقُّ للدولة أن ترفض طلب اللجوء!.

حق اللجوء هو مفهوم قضائى قديم يقضى بإعطاء الشخص الذى يتعرّض للاضطهاد بسبب آرائه السياسية أو المعتقدات الدينية فى بلده، والتى قد تكون محمية من قبل سلطة أخرى ذات سيادة، ويحق للدولة التى يطلب اللجوء إليها أن ترفض ولا تستجيب للطلب، وإذا وافقت على طلبه لا تعيده مرة أخرى إلى البلد الذى هرب منه.. ويتمثل المبدأ الأساسى فى عدم الإعادة القسرية، والذى يؤكد على أنه لا ينبغى إعادة اللاجئ إلى بلد يمكن أن يواجه فيه تهديدًا خطيرًا لحياته أو حريته، ويعتبر ذلك الآن قاعدة من قواعد القانون الدولى العرفى!.

ووفقا للقانون الدولى ينبغى على السلطات المعنية تقديم مختلف أنواع الدعم للهاربين حتى تزول أسباب لجوئهم، ويسمح اللجوء الإنسانى لمقدم الطلب بالحصول على اللجوء حتى لو أظهرت الحكومة أن خطر مقدم الطلب قد انتهى وأنه لن يكون هناك اضطهاد فى المستقبل!.

مبدأ «عدم الرّد» أو عدم الإبعاد يعنى أنّه لا يجوز طرد أو إرجاع اللاجئ إلى دولته التى تكون حياته مهددة بالخطر فيها، وذلك بغض النظر عن حصوله على صفة اللجوء الرسمية أم لا.. شاهدت سوريين يقولون: «الحمد لله إن بشار مشى، وكل شىء يمكن تدبيره».. سوريا لن تضيع أكثر مما ضاعت على يديه!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق اللجوء الإنسانى حق اللجوء الإنسانى



GMT 22:29 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

أمام القلعة

GMT 22:24 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

من سيحكم سوريا؟

GMT 22:22 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 22:18 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سقط الأسد... بدأت المعركة «الأصعب»

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

«فتح» سوريا وتمنِّى السلامة

GMT 22:10 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

دمشق التى رأيت

GMT 20:35 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الانفجار السورى

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib