خلافات المشاهير الشخصية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

خلافات المشاهير الشخصية

المغرب اليوم -

خلافات المشاهير الشخصية

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

لا يعجبنى ما يدور حول وفاة الملحن حلمى بكر. المؤكد أن أحداث وحوادث عدة دارت وتدور حول رحيله، والمؤكد أن الإعلام ومحبيه وجمهوره مهتم بمعرفة ما يجرى. لكن الغوص العميق فى القيل والقال وكتابة «معلومات» لا تخرج عن كونها مقولات تتردد أو أقاويل تنتشر، وإطلاق العنان لإصدار أحكام على أفراد من الأسرة ومحيطين بالراحل وزملاء وزميلات له، وتنافس المتنافسين على تناقل هذه الأحكام، والتى يتطرق الكثير منها لتفاصيل شخصية فى حياة المرحوم وزوجاته السابقات وابنه وابنته الطفلة.. جميعها أمور مرفوضة، حتى وإن كانت تثير شهية البعض فى الإعلام، وتجذب انتباه قطاعات عريضة بين الجماهير.ولا يعجبنى أن يتخذ متخاصمون ومتخاصمات، ومتصارعون ومتصارعات على مصالح شخصية، من شخص مشهور مريض أو متوفى أو متقدم فى العمر حلبة للصراع.. وغالبًا يكون هذا الصراع الدائر مردّه خلافات شخصية أو مطامع مادية أو انتقام أو أسباب تتعلق بالكراهية فى مثل هذه الحالات.. ولأنه شخص مشهور وله جمهور، يتم اللجوء للإعلام، لا بغرض إخبار الجمهور بما يجرى أو طمأنته على نجمه المفضل أو لأن من حق الجمهور أن يعلم، بقدر ما يكون ذلك بغرض فضح فلان، أو ممارسة ضغط على علان، أو إجبار الجمهور على أن يكون طرفًا فى صراع عائلى، على أمل أن يساعد هذا الضغط فى ترجيح كفة على حساب أخرى.

قبل أشهر، فوجئنا بتناول مشابه لمشكلات عائلية لفنان شهير له فى قلوب الجميع محبة واحترام. الابنة رفعت قضية على الأب بسبب خلافات مادية على «الميراث»، رغم أنه لم يمت بعد، والابنة الأخرى وقفت فى صف والدها. وامتلأ الأثير حوارات ولقاءات مع أطراف الخلاف، وكل منهم يدافع عن نفسه ويتهم الآخر، لا فى قاعة المحكمة أو فى صالة البيت، حيث يفترض أن تحل مشاكل الأسر بما فى ذلك أسر الساسة والفنانين ورجال الأعمال، شأنهم شأن المواطنين العاديين. ما الفائدة التى تعود على المحاسب والمدرس والمهندس والعامل والعاطل من متابعة التفاصيل الدقيقة لخناقات الأسر وخلافات الأبناء مع الأهل، ودور الأزواج والزوجات فى شق الفرقة بين شركاء حياتهم وذويهم، والتفاصيل المالية لأفراد الأسرة، ومن حرر توكيلا لمن، ومن كتب ماذا لمن فى وصيته قبل أن يموت، وماذا قالت زوجة فلان عن فلان أثناء مرضه وبعد أن مات.. وغيرها؟.

الطبيعة البشرية تميل إلى معرفة الأسرار، ولا سيما تلك المتصلة بالمشاهير. ومعروف أن أغلبنا يزيد التصاقه بالشاشة حين يذرف المشاهير دموعهم أمامنا على الهواء مباشرة.. لكن الإغراق فى إطلاق العنان لهذا الميل خطأ. والضلوع الزائد لأداة من أدوات نشر الوعى والمعرفة والثقافة فى خلافات المشاهير الأسرية يفقد الإعلام رصانته. والتضحية بقدر من نسب المتابعة والأرباح المرتفعة فى سبيل الحفاظ على المكانة تستحق. الإثارة والتشويق مطلوبان، ولكن بحساب.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات المشاهير الشخصية خلافات المشاهير الشخصية



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib