فيها خير للجميع
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فيها خير للجميع

المغرب اليوم -

فيها خير للجميع

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

قبل يومين، كتبت هنا - تساؤلًا أكثر منه مقالة - عن مآل الأحزاب السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية. أشرت إلى ما يعرفه الجميع فى مصر عن وضع الأحزاب وغيابها، من حيث إحساس الناس الذين هم الناخبون بوجودها. هى موجودة بحكم الوثائق الرسمية التى تؤكد ذلك، والمقار التى «تعمل» منها وفيها، ولكن المواطن العادى - باستثناء أعضائها والأكاديميين والباحثين فى شؤون السياسة - لا يعلم عنها شيئًا.

وتستوى فى ذلك الأحزاب القديمة، بمعنى العريقة، وكذلك الجديدة التى ظهرت فى أعقاب أحداث يناير 2011. وتَفضّل عدد من القراء الأفاضل بإرسال آرائهم ومقترحاتهم فى شأن إعادة بث الحياة فى عدد من هذه الأحزاب على الأقل، تلك الأحزاب التى لم تتعطل كل وظائفها الحيوية، وبقى بعضها ينبض على الأقل. آخرون اكتفوا بتوجيه اللوم والاتهام لأطراف وجهات باعتبارها المسؤولة عن هذا الموت الإكلينيكى الحزبى، الذى طال «أغلب الأحزاب»- على حد وصفهم.

ومع كامل الاحترام والشكر لكل من تفضل بالمشاركة بالرأى والمقترحات، أقول إن نقطة الانطلاق يجب أن تنظر إلى الأمام.. ماذا نحن فاعلون الآن بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية وإعلان اسم الرئيس؟.. بالطبع، البحث عما جرى فى الماضى ومعرفة الأسباب مهم، من أجل تفادى تكرار المشكلات.. لكن نظرًا لضيق الوقت الآنى ورغبةً فى اقتناص الفرصة الذهبية الحالية وانتهاز أجواء البدايات الجديدة، أقول إن على الجميع، رئاسة وحكومة وأحزابًا وشعبًا، أن نعمل من أجل عودة الحياة الحزبية التى تستحقها مصر والمصريون. الرئيس السيسى تحدث غير مرة عن أهمية الحياة الحزبية.

والكُتاب ومواطنون مهتمون بالشأن العام يتوقون إلى عودة ملامح الحياة لحفنة على الأقل من الأحزاب. والتاريخ القديم والمعاصر يخبرنا بأن الحركة والحراك فى الشأن الحزبى، وتوسيع هوامش الحياة العامة- وحبذا الحياة العامة نفسها- أمور تصب فى صالح الدول وقادتها وحكوماتها وأنظمتها ومعارضتها وشعوبها. التعددية رمانة ميزان، وصمام أمان، وطوق نجاة فى أوقات السلم والحرب والأزمات والاستقرار.

يمكن القول إن التعددية المنضبطة وحرية الرأى المسؤولة والقدرة على التعبير الواعية حماية وأمان للجميع. كما أنها وحدها القادرة على إحداث التوازن العاقل مع عوالم الحريات الهلامية على منصات التواصل الاجتماعى. هذا ليس تقليلًا من شأن التعبير الرقمى، أو مطالبة بفرض رقابة على المحتوى، فكلاهما كلام عقيم.

التمكين الرقمى واقع، لكن جزءًا منه تحوّل إلى واقع أليم، حيث الهبد والرَّزع الرقميان يُحدثان الضرر عبر أدوات عدة، مثل: الكتائب الإلكترونية وأصحاب المصالح الخبيثة، وغيرهما من القادرين على صناعة أكاذيب وفبركة أفكار ونظريات تتمتع بالجاذبية ولا تخلو من دقٍّ على أوتار مصاعب الحياة، وهو ما يخلق قاعدة جماهيرية يسهل تحريكها.

«توسيع مساحة المجال العام، وإتاحة أدوات التعبير الحقيقية على أرض الواقع، وتشجيع المصريين الذين هم الناخبون على الانخراط الفعلى لا الافتراضى فى حياة حزبية قوامها التعددية» فيها خيرٌ للجميع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيها خير للجميع فيها خير للجميع



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib