رد فعل الأعداء تجاه نجاح المؤتمر

رد فعل الأعداء تجاه نجاح المؤتمر

المغرب اليوم -

رد فعل الأعداء تجاه نجاح المؤتمر

عماد الدين أديب


ماذا تفعل لو كنت من جماعة الإخوان المسلمين إزاء النتائج المبهرة لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى؟

ماذا تفعل بعدما راهنت الجماعة وأنصارها فى مصر وفى المنطقة على فشل المؤتمر وعدم قدرة «حكم الانقلاب» على الحصول على دولار واحد؟

ماذا تفعل لو كنت فى الحالة الذهنية الافتراضية التى تعيشها الجماعة وأنصارها فى الداخل والخارج القائمة على أن حكم ثورة 30 يونيو محكوم عليه بالفشل والسقوط وفقدان الشرعية؟

أهمية هذه الأسئلة الآن أنها محاولة لتوقع رد الفعل إزاء نجاح المؤتمر.

للأسف، لن تعترف الجماعة بالأمر الواقع وبالنتائج الإيجابية للمؤتمر، بل سوف تسعى لبذل كل الجهود الممكنة وغير الممكنة، المشروعة وغير المشروعة، المنطقية وغير المنطقية، لإفساد فرحة المؤتمر ونتائجه.

إذن ما هى الاحتمالات أو الأوراق المتاحة لرد فعل الجماعة؟

أستطيع أن أتخيلها على النحو التالى:

أولاً: زيادة وتيرة العمليات الإرهابية الفردية على مساحة كافة المحافظات لاستمرار سياسة الترويع والقلق داخل صفوف الرأى العام المصرى.

ثانياً: التنسيق مع الجماعات الإرهابية المدعومة من الخارج على رفع مستوى عملياتها ضد أهداف وأشخاص مؤثرة فى المجتمع، بحيث تصبح بمثابة «جائزة كبرى» أو «صيد ثمين» يعكر صفو شعور المصريين بالاستقرار والأمان.

ثالثاً: السعى لدى العديد من المؤسسات الدولية الاقتصادية لتشويه صورة الاقتصاد المصرى وقدرته على استيعاب هذا الحجم الهائل من الاستثمارات الموعودة.

رابعاً: زيادة حركة شركات العلاقات العامة الدولية المستأجرة من دول إقليمية لتشويه صورة الحكم فى مصر، وبالذات فى وسائل إعلام الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التى حدث فيها تطور إيجابى أثناء وعقب المؤتمر الاقتصادى لصالح مصر.

سيكون رد فعلهم عصبياً وهستيرياً أشبه بالجنون، لذلك يتعين علينا الاستعداد لما هو مقبل من رد فعل أحمق وشرير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد فعل الأعداء تجاه نجاح المؤتمر رد فعل الأعداء تجاه نجاح المؤتمر



GMT 18:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 18:50 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 18:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نواب هل يجرؤون على حجب الثقة ؟

GMT 18:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 18:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 18:38 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 18:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib