زيارة مستفزة لأوباما
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

زيارة مستفزة لأوباما!

المغرب اليوم -

زيارة مستفزة لأوباما

عماد الدين أديب

لست أعرف الهدف الحقيقي من زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لرام الله. وفي رأيي المتواضع أن هذه الزيارة نوع من «رفع العتب»، ولتحقيق نوع من التوازن الشكلي بين زيارة الرئيس الأميركي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية. الزيارة أساسا لدعم إسرائيل ونتنياهو المنتصر في الانتخابات والحاصل على دعم الـ«إيباك» بقوة. وهي أيضا للتعرف مباشرة على الخطط الإسرائيلية الخاصة بمشروع توجيه ضربة إسرائيلية مجهضة للتجهيزات النووية الإيرانية بهدف إحداث شلل نووي كامل وضرب البنية التحتية العلمية الخاصة بهذا المجال. ومن المذهل للإنسان بوجه عام، وللعقل العربي بوجه خاص، أن يسمع تصريحا للرئيس أوباما وهو يزور مركز شباب في رام الله، يقول فيه: «إنه لا يجوز أن تعيش طفلة فلسطينية في ظل احتلال جيش أجنبي يتحكم فيها»! يا سلاااام!!.. هل هذا معقول؟!.. فجأة اكتشف الرئيس أوباما في العام الأول من فترته الرئاسية الثانية أن هناك أطفالا فلسطينيين يعيشون تحت ذل الاحتلال الإسرائيلي! إن هذه الدغدغة البلاغية لمشاعر الشعب الفلسطيني لم تعد ذات أي قيمة مثلما كانت تحدث من تأثيرات عاطفية لدى الجماهير الفلسطينية والعربية في بداية عهد الرئيس أوباما. من منا لا يتذكر مقاطع كاملة من خطاب الرئيس الأميركي في جامعة القاهرة؟! كان خطاب القاهرة بمثابة أفكار تأسيسية جديدة لرئيس أميركي جديد يرى - لأول مرة - أن إحقاق الحق وتطبيق العدالة الدولية يكمنان في إقامة دولة فلسطينية وإقامة علاقات محترمة مع العالم العربي، وإزالة جدار الشكوك والمخاوف من الإسلام والمسلمين. وتفاءل بعضنا بشدة، إلا أن ما حدث عقب هذا الخطاب أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الإدارة الأميركية عاجزة أو ممتنعة عن عمل أي شيء إيجابي في كل هذه المجالات. ووصل البعض من التشاؤم إلى حد الغرق في نظرية المؤامرة الأميركية الصهيونية منذ بدء التاريخ المعاصر ضد العروبة والإسلام. ولم يعد الوعد الأميركي الصادر - من فم الرئيس ذاته - يعني شيئا للشارع العربي، بعدما أصبح وعدا مبتذلا من كثرة التكرار من ناحية القول، والسلبية الكاملة من ناحية الفعل! وحاول الرئيس أن يخفف من وطأة كارثة الكوارث وهي مسألة أو جريمة الاستيطان الإسرائيلي، وطالب الفلسطينيين بألا يجعلوها عائقا أمام التقدم نحو السلام (!!) هناك مثل مصري يقول إنه «إذا كان المتحدث مجنونا فالمستمع عاقل»! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة مستفزة لأوباما زيارة مستفزة لأوباما



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib