المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع مونديالي
آخر تحديث GMT 10:29:43
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع مونديالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع مونديالي

المنتخب المغربي
واشنطن - المغرب اليوم
طوى المغرب صفحة مشرقة في تاريخه الرياضي، عندما أنهى مشاركته في مونديال قطر 2022 في كرة القدم بحلوله رابعاً، إثر خسارته السبت أمام كرواتيا 1 - 2 في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد خليفة الدولي، بعد تحقيقه أفضل مشوار في تاريخ المنتخبات الأفريقية والعربية.

في مشاركتهم السادسة بعد الافتتاحية في 1970، كان «أسود الأطلس» المفاجأة السعيدة في أول مونديال يقام على أرض عربية، وشهد دعماً هائلاً للاعبي المدرب الشاب وليد الركراكي.
جرّ المنتخب الأحمر إلى حلمه الرائع معظم الأفارقة والعرب وكلّ دولة غير واثقة بنفسها في مقارعة الكبار، بشغف لافت، وواقعية ناجعة وعمل جماعي واضح.
بداية واعدة أمام كرواتيا (0 - 0)، ثم مفاجأة تلو الأخرى: فوز على بلجيكا ثالثة 2018 بهدفين والمساهمة في إطاحتها باكراً، وآخر على كندا 2 - 1، ثم أولى المفاجآت الضخمة عندما أقصى إسبانيا بطلة 2010 بركلات الترجيح في ثمن النهائي.
وفي ربع النهائي، تسبّب بحرمان كريستيانو رونالدو من أمل مواصلة المشوار نحو أول لقب عالمي، عندما هزم البرتغال برأسية «فوق الغيم» ليوسف النصيري.
الدفاع الحديدي للمغرب المهتزة شباكه مرّة يتيمة وعن طريق الخطأ، استسلم أخيراً، مثقلاً بالإصابات، في نصف النهائي أمام فرنسا حاملة اللقب بهدفين. لكنه لم يكن لقمة سائغة، ولولا كرة بالقائم لجواد الياميق، لاختلفت الحسابات.
بتأهله إلى ربع النهائي أصبح المغرب أوّل منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز، وفي نصف النهائي بات أول أفريقي يصل إلى هذه المرحلة.
وصحيح أن مباراته مع كرواتيا كانت شرفية وتكريمية، إلا أن الفريقين بحثا عن الفوز منذ الدقيقة الأولى، أمام مدرجات ممتلئة كالعادة بجماهير المغرب.
أجرى الركراكي بضع تغييرات على تشكيلته مقارنة بنصف النهائي، فدفع للمرة الأولى بلاعب الوسط اليافع بلال الخنوس (18 عاماً و221 يوماً) المولود في بلجيكا والذي خاض مباراته الدولية الأولى في الحدث الكبير ليصبح الأصغر تمثيلاً للمغرب في مشاركاته السابقة.
وبكّر المنتخب الكرواتي، وصيف 2018 وثالث 1998، في افتتاح التسجيل عبر قلب دفاعه يوشكو غفارديول أحد أبرز لاعبي البطولة، بعد ركلة حرة منفذة بحرفنة (7). أصبح اللاعب البالغ 20 عاماً و328 يوماً أصغر كرواتي يسجل في كأس العالم.
سيناريو سبق حدوثه في نصف النهائي، عندما تأخر المغرب بهدف الفرنسي تيو هرنانديز في الدقيقة الخامسة.
لكن هذه المرة، ردّ الفريق الأحمر أمام 44 ألف متفرّج احتفلوا بهدف التعادل لقلب دفاعه أشرف داري من كرة رأسية إثر ركلة لقائد المنتخب حكيم زياش (9)، بعد نزوله أساسياً مجدداً في ظل إصابة قلبي الدفاع رومان سايس ونايف أكرد، علماً أن المغرب افتقد مجدداً أحد أبرز لاعبيه ظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي لإصابته.
لكن منتخب «المتوهجين» استعاد تقدمه قبل الاستراحة، بعدما فقد الخنوس الكرة فوصلت إلى ميسلاف أورشيتش لعبها جميلة فوق الحارس ياسين بونو (42).
بدا الفريقان عاجزين عن تسجيل هدف إضافي وسط احتجاجات مغربية على قرارات الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم، لتنتهي المباراة على وقع رأسية للمهاجم يوسف النصيري هبطت على سقف مرمى الحارس دومينيك ليفاكوفيتش (90+6).
رفع الركراكي السقف عالياً لدرجة لم يتوقعها أي مشجع مغربي قبل هذه النهائيات: «هدف المغرب والأفارقة في يوم من الأيام الفوز بكأس العالم. لقد تعلمنا كثيراً من هذه التجربة. نحن لسنا بعيدين. خسرنا بسبب تفاصيل صغيرة... مع تسعة مشاركين (في مونديال 2026) سنتعلم. في 15، 20 سنة، أنا متأكد من تتويج منتخب أفريقي لأننا سنكون قد تعلمنا».
تابع المدرب الذي اعتبر الخسارة مستحقة «كانت مباراة سيطروا فيها خلال الشوط الأول، وارتكبنا الكثير من الأخطاء، وعانينا من الكثير من الإرهاق. تحسّنا في الشوط الثاني لكنهم حافظوا على النتيجة... سنستيقظ غداً لنستوعب ما حققناه. عندما تخسر تكون دائماً خائباً؛ لأننا منافسون».
وتساوت نتيجة المغرب مع أفضل إنجاز آسيوي في المونديال، بعد حلول كوريا الجنوبية رابعة على أرضها في 2002.
وعن الاستحقاق المقبل للمغرب في البطولة القارية، أضاف المدرب المولود في فرنسا الذي قاد الوداد البيضاوي للقب دوري أبطال أفريقيا قبل تعيينه بدلاً من البوسني وحيد خليلودجيتش في نهاية أغسطس (آب): «أعتقد أننا من بين أفضل أجيال أفريقيا لكننا لسنا الأفضل. قلت للاعبي إنه يتوجب عليهم الفوز بكأس أمم أفريقيا لنكون الأفضل في القارة. قبل أن تكون ملكاً في العالم يجب أن تكون ملكاً في بيتك».
من جهته، وصف مدرب كرواتيا زلاتكو داليتش شعور الفوز بقوله: «إنها ميدالية برونزية لكنها بالنسبة لنا كميدالية ذهبية. كانت مباراة صعبة. أريد أن أهدي هذا الفوز إلى الرجل الذي هو أصل كل هذا –تشيرو- (ميروسلاف) بلاجيفيتش. -أيها الزعيم- إنها لك! حتى لو فزت بخمس ميداليات، فستظل أنت مدرب المدربين».
في المقابل، أعلن النجم المخضرم وأفضل لاعب عام 2018 لوكا مودريتش (37 عاماً) عن نيته الاستمرار دولياً على الأقل حتى دوري الأمم الأوروبية، وقال للتلفزيون الكرواتي: «تلك هي الخطة. لا معنى لعدم اللعب في دوري الأمم. بعدها سنرى ماذا سيحصل، سأبقى حتى دوري الأمم».
وعشية النهائي المنتظر ضد الأرجنتين على استاد لوسيل، تبدو فرنسا قلقة على صحة لاعبيها في ظل «متلازمة فيروسية» ضربت المنتخب الأزرق، وأبعدت لاعبيها أدريان رابيو ودايو أوباميكانو عن نصف النهائي، قبل أن تمتد إلى كينغسلي كومان، وإبراهيما كوناتيه، ورافايل فاران الذين لم يشاركوا في التمارين الجماعية الجمعة.
قال ديشان في مؤتمر صحافي، السبت: «لن أدخل في التفاصيل. نتخذ أقصى الاحتياطات للتعامل مع الفيروس من دون المبالغة في ذلك. بالطبع هي حالة مستجدة. كنا نفضل ألا يكون موجوداً، لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة مع الطاقم الطبي».
وظهرت عوارض مختلفة على اللاعبين مثل الحمى وآلام المعدة، وصولاً إلى الصداع، فخضعوا لعلاج طبي وعُزل اللاعبون المصابون.
كما أراح ديشان مدافعه تيو هرنانديز صاحب هدف الافتتاح في نصف النهائي، ولاعب الوسط أوريليان تشواميني صاحب هدف الافتتاح في ربع النهائي، فخاض التمارين 19 لاعباً من أصل 24 قبل يومين من النهائي.
وتبحث فرنسا عن الاحتفاظ بلقبها والتتويج مرة ثالثة بعد 1998 و2018، على غرار الأرجنتين المتوجة في 1978 و1986 واللاهثة وراء لقب أول يتوّج المسيرة الخارقة لليونيل ميسي الذي عانده الحظ في أربع مشاركات سابقة، أبرزها في نهائي 2014 عندما خسر في الوقت القاتل أمام ألمانيا.


قد يهمك أيضاً :

توقعات مولود برج "الحوت"من السبت 17 كانون الأول إلى السبت 24 كانون الأول 2022

فرنسا تدرك التعادل أمام الأرجنتين في مونديال قطر 2022

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع مونديالي المغرب يختم قصته الجميلة بمركز رابع مونديالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib