تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات

البطولة الاحترافية - القسم الأول
الرباط - المغرب اليوم

جدَّد لاعبو الأندية الوطنية الوِصال بأجواء المنافسة والتباري، ليطووا بذلك مرحلة امتدت لأربعة أشهر من الغياب عن المباريات الرسمية؛ وهو ما جاء بسبب التوقف الاضطراري والقسري الذي فرضته جائحة "كورونا" في المغرب كما في مجموعة من البلدان العالمية.وقُّصَّ شريط استئناف النشاط الكروي بالنسبة لـ"البطولة الاحترافية - القسم الأول"  بمقابلة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي التي أسالت مِداداً غزيراً وحرَّكت أفواهاً لعدة أشهر، في ظل الجدل الذي طبعها وبقاء ملفها عالقاً في طاولة مداولات اللجان المختصة لحوالي سبعة أشهر.كما شهد يوم أمس الإثنين مواجهة ثانية بين حسنية أكادير ورجاء بني ملال، والتي آلت لـ"غزالة سوس" بهدف نظيف من توقيع متوسط الميدان المهدي أوبيلا من ركلة حرة، في أول هدف يُسجَّل في "دوري الأضواء" بعد العودة، بحكم انتهاء لقاء الدفاع الحسني الجديدي والرجاء على إيقاع البياض.ورصد المُتابعون للشأن الرياضي والكروي رتابةً خيَّمت على إيقاع المقابلتيْن وانعكست بصورة مباشرة على الحصيلة التهديفية في المبارتيْن، وقد علَّل العديدون بطئ النسق الذي عادت به المنافسة الرسمية بفترة التوقف الممتدة لأربعة أشهر، والتي كسرت علاقة اللاعبين بـ"الريتم" العالي والصِّراع المحموم على المستطيل الأخضر بين الأندية.وفي هذا الصَّدد، قال حميدو الوركة، مدرب المنتخب الأولمبي سابقاً، إن "العامل النفسي كان له أثر أكبر من الجانب البدني على اللاعبين لدى رجوعهم إلى المنافسات"، لافتاً إلى أن الممارسين بالأندية الوطنية "لازالوا في مرحلة الاستئناس بالرِّهانات الرسمية والتأقلم مع أجوائها وما تستلزمه من تركيزٍ واعتيادٍ وتكيُّفٍ عالٍ مع مجرياتها".

"لكن رغم ذلك، فالنَّسق لم يكن سيئاً بالمعنى الدقيق للكلمة، خاصة في مباراة الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي التي شاهدنا فيها بعض الجمل التكتيكية والمترابطات، والأكيد أن توالي المقابلات سيُساعد اللاعبين على استعادة الميكانيزمات والأدوات الخاصة بهم سواء بدنياً أو فنياً"، يُردف المدير التقني الحالي لنادي شباب المحمدية في تصريح خاص لـ"البطولة".وأضاف المتحدث نفسه أن اللاعبين وجدوا أنفسهم أمام مهمة ليست باليسيرة، بالنظر إلى غياب الجماهير ووسائل الإعلام وكذلك المخاوف التي تسود بين المواطنين في الوقت الحالي بشأن الحالة الوبائية داخل المملكة، خاصة بعد الحالات الإيجابية التي سُجِّلت في بعض الأندية الوطنية في الأيام القليلة الماضية قبل استئناف النشاط الكروي.وكانت عجلة المستديرة بالمغرب قد عادت إلى الدوران يوم الأحد الماضي بإجراء ستة لقاءات من "البطولة الاحترافية - القسم الثاني"، برسم الجولة الـ23 من المسابقة، قبل أن تتواصل يوم أمس بمبارتيْن لحساب "القسم الأول"، فيما تُجرى مساء اليوم مقابلة أخرى بين الوداد الرياضي ومولودية وجدة، في سياق مؤجل الجولة الـ19 من "دوري الأضواء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :    

فيروس "كورونا" يُواصل تسلله داخل الأندية الوطنية المغربية   

بدر بانون يسخر من ركلة جزاء الدفاع الحسني الجديدي أمام الرجاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات تقرير يبيّن إمكانية استعادة اللاعبون نسقهم مع توالي المباريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib