مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات "نواب الأمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات

الرباط - المغرب اليوم

اختتم مجلس النواب، اليوم الخميس، الدورة الثانية من السنة التشريعية 2020-2021، دون أن يتمكن من الحسم في كثير من المشاريع ومقترحات القوانين التي أثارت جدلا سياسيا منذ بداية الولاية الحكومة الحالية؛ وأبرزها مشروع القانون الجنائي وتصفية “معاشات المستشارين”.وفي مجال التشريع، وقف الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بمناسبة اختتام الدورة، على ضعف تجاوب الحكومة مع أعضاء مجلس النواب، إذ لم تتجاوز نسبة مقترحات القوانين المصادق عليها خلال الولاية العاشرة 7 في المائة، أي 23 مقترحا من مجموع النصوص المصادق عليها والبالغ عددها 330 نصا، و8 في المائة من مجموع مقترحات القوانين التي أحالها أعضاء المجلس والبالغ عددها 257.أما بخصوص المهام الاستطلاعية، فتمكن مجلس النواب من مناقشة أربع مهام فقط أمام الجلسة العام من أصل 27 مهمة رخص لها المكتب، بما في ذلك المهمة الاستطلاعية المتعلقة بتدبير وزارة الصحة لصفقات فيروس “كورونا” المثيرة للجدل.وتساءل المالكي، في ندوة صحافية مساء اليوم، عن جدوى الإنتاج البرلماني إذا كانت الحكومة ترفض التجاوب مع مقترحات القوانين وعدد من المهام الرقابية، وشدد على أن دستور المملكة يؤكد على أهمية المبادرة التشريعية من قبل “نواب الأمة”.

ودعا رئيس مجلس النواب الحكومة إلى تصحيح هذا الوضع، معتبرا أن “السلطة التنفيذية ما زالت تعتقد أن التشريع هو من اختصاصها؛ وهو أمر خاطئ”، حسب تعبير المسؤول ذاته.وطالب المالكي بإعادة النظر في تعاطي مكتب المجلس مع الترخيص للمهام الاستطلاعية “على النحو الذي يجنبنا حالات تنازع المصالح، وعدم إتمام إنجاز هذه المهام، وعدم تكرار المهام حول نفس الموضوع أو موضوع قريب والترخيص لعدة مهام تنجز من جانب لجنة واحدة”.وحول أسباب رفض وزير الصحة الحضور من أجل مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية لصفقات “كورونا” حتى لا يضيع مجهودات النواب، أوضح رئيس الغرفة الأولى أن “البرلمان قام بما يجب القيام به؛ لكن الوزير لم يستجب، وكانت لديه التزامات رسمية حكومية”، وزاد أن المجلس سيعمل على نشر كل التقارير الاستطلاعية التي لم تناقش حتى لا يضيع المجهود المالي والإداري والسياسي.

وبخصوص عدم إدراج “قانون تصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين” في الجلسة العامة التشريعية بعد مصادقة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب عليه الثلاثاء حتى يمر في هذه الدورة، أوضح المالكي أن هذا القرار جاء بعد استشارة مع رؤساء ومكونات المجلس، حيث كان التوجه السائد هو عدم برمجته.وعزا المالكي عدم مصادقة البرلمان على مشروع القانون الجنائي إلى تباين وجهات نظر حوله، وقال إنه “لا يجب أن نفجر المجلس بسبب تباعد وجهات النظر”، مضيفا أن الغرفة الأولى لم تستطع الحصول على توافق حول بعض مضامين المشروع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لجنة برلمانية توصي بإحداث مؤسسة وطنية تتكفل بملف مغاربة سوريا والعراق

مجلس النواب المغربي يؤكد ضرورة الاستعجال في إصلاح القانون المنظم لمراكز تحاقن الدم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة مجلس النواب المغربي ينتقد ضعف تجاوب الحكومة مع مبادرات نواب الأمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib