غرفة الملابس أو الـ دريسنغ روم حديقة سرّية لرفاهية مستدامة
آخر تحديث GMT 12:00:45
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

غرفة الملابس أو الـ "دريسنغ روم" حديقة سرّية لرفاهية مستدامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غرفة الملابس أو الـ

غرف الملابس
لندن - المغرب اليوم

قد تكون الفكرة قديمة، وليدة قصور فخمة أو بيوت عريقة، ولكنها بهويتها الحالية وملامحها الحديثة هي أميركية المولد والمنشأ وعالمية الإنتشار. إنها غرفة الملابس أو  الـ«دريسنغ»، وهي التسمية التي أصبحت شائعة ليس بين المصممين فقط وإنما بين الجمهور أيضاً.

لقد باتت هذه الغرفة حلماً لكل من يريد ترتيب ملابسه بطريقة عقلانية وممتعة من خلال وضع كل قطعة في مكانها المخصص مما يوفر عليه يومياً الوقت والجهد اللذين يتطلبهما البحث عما يريد إرتداؤه. وبإختصار هي غرفة مخصصة حصرياً للملابس وأكسسواراتها.

وسواء كانت صغيرة أو كبيرة، منفصلة أو مدمجة، بسيطة أو متكلفة، ومواصفات كثيرة غير هذه لا تغيّر في مفهوم هذه المساحة الأساسية في الشقق والمنازل الحديثة.

فقد تحوّلت هذه الغرفة الى شرط من شروط الرفاهية الداخلية لأنها تتعدى خصائص الخزائن والأرفوف لتصل الى مستوى مختلف يتجاوز بكثير مفهوم التخزين ومتطلباته. 
إنها قبل أي شيء تسمح لنا بتعزيز المساحة الداخلية وتمنح خياراتنا من الألبسة والأكسسوارات قيمتها الحقيقية.

ولعل من الأهمية بمكان، عند التفكير بالـ «دريسنغ» أن نجيب على مجموعة من الأسئلة التي تضيء لنا خياراتنا بدءاً من الأثاث المناسب وإنتهاء بالأسلوب أو الطراز. وإنطلاقاً من هذا المنظور يمكننا ترتيب الأسئلة الأولية على الشكل التالي:

ما الذي نريده من هذه الغرفة؟ تنسيق الملابس والأحذية والحقائب؟ أم نريدها أيضاً لبياضات المنزل ولطاولة الكي وللمحفوظات المنزلية والفضيات وغيرها؟

أين نريد هذه الغرفة؟ مدمجة مع غرفة النوم؟ أم منفصلة عنها؟ أم نريدها بعيدة، قرب المدخل مثلاً، أم في الممر الرئيسي بين غرف النوم، أم نريدها إلى جانب غرفة غسل الملابس  في الدور الأرضي أم في الدور العلوي؟

ما هي متطلباتنا ورغباتنا في ما يخص التصميم؟ هل نريدها في تناغم وانسجام مع غيرها من أثاث المنزل؟ أم نريدها مختلفة في الألوان والأشكال والطرز؟

هل نريدها بباب عادي أم بباب «أكورديون» أم بباب سحّاب؟ أم نريدها بأبواب  شفافة، زجاجية مثلاً، أم أبواب خشبية تقليدية؟ أم نريدها دون أبواب؟

وبالاعتماد على إجابات هذه الأسئلة يمكن الشروع في تحديد خيارات أكثر دقة بتفاصيلها، مثل «الديزاين» لمساحات التنسيق، طبيعة الرفوف والخزائن وخصائص تلك المخصصة للسترات وللفساتين والقمصان والتنانير وربطات العنق والأحذية، وفي هذه الحالة سيكون من الضروري التفكير بتخصيص مساحتين مناسبتين، واحدة للرجل وواحدة للمرأة، وذلك في حال تعذّر وجود مساحات كافية لغرفة لكل منهما. 
ثم تأتي المقاسات (عمق، ارتفاع، عرض...). كما سيكون من الضروري التفكير بأمكنة خاصة بالحقائب بكل أحجامها، على الأخص تلك التي يتم إستخدامها تبعاً للملابس المختارة يومياً. 
وفي هذه الأثناء سيمكننا التفكير في الأثاث الملحق بمساحات التنسيق، مثل طاولة صغيرة وكرسي مريح وبعض الأكسسوارات الضرورية والكمالية.

ولعل لضيق المساحة والأبعاد المحدودة القرار في ما يخص طبيعة العناصر المختارة، ليس فقط طريقة التصميم وملاءمته بل أيضاً في طبيعة المواد ومدى تجاوبها مع الوظائف المطلوبة. 
ومثال على ذلك، الدور الذي يمكن أن تلعبه المرايا في هذا المجال، على أن المرآة تبقى من العناصر الحيوية في غرف الملابس، صغيرة كانت أو كبيرة، تقليدية كانت أو حديثة. 

بالتأكيد، إن التفكير بغرف الملابس سيكون أسهل قبل بناء المنزل أو إنجاز مخططاته الهندسية، ففي هذه الحالة سيكون تحديد مساحة الـ «دريسنغ» وأبعادها أكثر طواعية، وسيكون بإمكاننا تحديد موقع الغرفة بشكل مسبق ودقيق. كما سيكون بإمكاننا تخصيص غرفة للرجل وغرفة للمرأة وأخرى للأولاد. 
وهكذا فإن الخيارات ستكون مفتوحة على كل المشهد الداخلي للمنزل وسيكون من الطبيعي تحقيق مقدار من الانسجام والتناغم أكثر بين مختلف مساحات المنزل وأركانه.

وإذا كانت الـ «دريسنغ» تعتبر اليوم من شروط الرفاهية الداخلية في المنزل، فإنها هي نفسها تستدعي شروطاً لا بد من توافرها، ومنها: الشفافية التي ينبغي أن يوفرها أثاث هذه الغرفة، وسلامة العرض للملابس والأكسسوارات. 
كما سيكون من الضروري تنسيق الأثاث بطريقة ملائمة تناسب حركة الشخص أو الأشخاص الذين يستفيدون من تقديمات هذه الغرفة. كما أن التفكير بوضعيات مناسبة يساعد في تنظيفها وترتيبها والإحتفاظ برونقها كواجهات العرض في محلات الملابس.
أضف الى هذا كله الأمر الأكثر أهمية، وهو الإضاءة المدروسة. مباشرة كانت أم غير مباشرة، فإن للإضاءة دور مهم، أثناء وجودنا في هذه المساحة الحميمة صباح كل يوم أو في المساء، عند إرتداء ملابسنا أو تغييرها. 
ومن أجل هذا يفضل كثيرون تأمين مصدر طبيعي للضوء في الصباح وطوال النهار مثل نافذة بزجاج شفاف ثابت، بالإضافة الى توافر عناصر إضاءة لا تبتعد كثيراً عن الإضاءة الطبيعية.

ولعل من المريح وجود أثاث متكامل لغرف الملابس، جاهز للتركيب والاستخدام بأسعار مناسبة لكل الميزانيات، وبتنسيقات مختلفة مطواعة لكل المساحات والأبعاد. 
كما سنجد الألوان التي نبحث عنها والتصاميم المناسبة التي تتلاءم مع كل الأذواق والحاجات والميول. على أن الأثاث المصمم خصيصاً للغرفة يكاد يكون الأفضل من حيث تلبيته الحاجات ومراعاة أدق التفاصيل الشخصية.

دفعت طبيعة الحياة المعاصرة، وعلى الأخص ندرة المساحات السكنية، المصممين الى بذل جهود جبارة لوضع التصاميم المختلفة التي تلبي كل الأذواق وتلائم كل المساحات والميزانيات، بحيث يمكن التفكير جدياً بـ «دريسنغ» حتى في شقة من غرفتين. 
وهكذا يمكننا أن نجد في الأسواق المختصة كل ما يجيب على تساؤلاتنا في هذا المجال، من دون إهمال النصائح التي يمكن أن يقدّمها الباعة المختصون، والهدف الأول من وراء هذا هو تعميم الرفاهية وإتاحتها للجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة الملابس أو الـ دريسنغ روم حديقة سرّية لرفاهية مستدامة غرفة الملابس أو الـ دريسنغ روم حديقة سرّية لرفاهية مستدامة



GMT 22:41 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 اتجاهات لموضة التحف والأنتيكات في ديكور 2025

GMT 11:55 2023 الجمعة ,10 آذار/ مارس

أفكار لتزيين المنزل بواسطة فوانيس رمضان

GMT 15:12 2023 السبت ,11 شباط / فبراير

أفكار لإعداد مساحة عمل مريحة

GMT 06:51 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاستخدام الزجاج في ديكورات حفل الزفاف

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:47 2022 الإثنين ,08 آب / أغسطس

أفكار لتزيين غرفة الطعام بشكل عصري

GMT 11:54 2022 الإثنين ,23 أيار / مايو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 13:47 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

ديكورات باللون الأبيض لمطابخ المنزل العصري

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib