السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة
آخر تحديث GMT 07:24:51
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

سيترشح باسم "الأصالة والمعاصرة" بدائرة فاس الجنوبية

"السلاوني" غادر "المصباح" وامتطى "الجرار" ليواجه عمدة المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الراضي السلاوني
الرباط - عمار شيخي

الراضي السلاوني، وجه سياسي بارز بمدينة فاس، كان قياديا في حزب العدالة والتنمية على مستوى الجهة، وكان برلمانيا باسم العدالة والتنمية خلال ولاية تشريعية سابقة، خلافات تنظيمية مع زملاءه قادته إلى الاستقالة من الحزب، فقبلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الاستقالة قبل أشهر، لم يكتفي السلاوني بالاستقالة من الحزب، بل أُرغم أيضا على الاستقالة من رئاسة مقاطعة فاس سايس، وكذا من عضوية المجلس الجماعي للمدينة، وراسل "السلاوني" عمدة فاس، ادريس الأزمي الإدريسي، يوم 29 ابريل الماضي، معلنا رسميا عن تقديم استقالته لـ"أسباب صحية"، وذلك بعدما انتخب على رأس مقاطعة سايس، خلال الانتخابات الجماعية للعام الماضي باسم حزب العدالة والتنمية، الذي قالت كتابته الإقليمية آنذاك، إن هناك "اختلاف في الفهم والتقدير حول تدبير الشأن العام المحلي، وإن هيئات الحزب التقريرية والتنفيذية والاستشارية، فضاء يستوعب الآراء المختلفة، والتقديرات المتباينة، ويحسم فيها بالآليات الديمقراطية". وأوضح الحزب الذي يقود تجربة التدبير الجماعي للمدينة بأغلبية مريحة، "الاعتزاز بيقظة المؤسسات الحزبية، وقدرتها على استيعاب جميع المناضلين والمناضلات، وفتح فضاءات النقاش الحر والمسؤول"، مؤكدا على "الحرص على ثقة المواطنين والمواطنات التي عبروا عنها في انتخابات 4 شتنبر، بمواصلة العمل الدؤوب، والحرص على تحقيق تطلعاتهم".

اعتبرت الخلافات التنظيمية للسلاوني مع قيادة الحزب أمر عاديا في البداية، قبل أن تقع المفاجئة التي لم ينتظرها أحد، حين دعا الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الراضي السلاوني، الكاتب الجهوي السابق للعدالة والتنمية، إلى الترشح كوكيل للائحة “البام” لدائرة فاس الجنوبية في الانتخابات التشريعية المقبلة، واستقبله في المركز العام للحزب بالرباط، يوم الأربعاء 25 مايو الماضي، ليعلن عقب اللقاء، التحاقه رسميا بحزب “الجرار”.

السلاوني، أوضح خلال أكثر من خروج إعلامي، دوافع استقالته من "البام" وانضمامه إلى الأصالة والمعاصرة، وقال غن "الممارسة داخل حزب العدالة والتنمية، تناقض مشروعه السياسي"، وأن الحزب الذي كان يتشدق بأخلاقه ومبادئه، انتشرت به فيروسات خطيرة، لا تهمها مبادئ الحزب ولا أهدافه، وليست من أهل السياسة، وإنما جاءت لخدمة مصالحها وأجنداتها، ولخدمة مشاريعها، ولذلك تدوس كل شيء.. المبادئ والقيم والأخلاق". قيادة حزب العدالة والتنمية اختارت عدم الرد على تصريحات الراضي السلاوني.

ترشيح الوافد الجديد على حزب "الجرار" والقادم من حزب العدالة والتنمية، على رأس قوائم البام بفاس، أثار جدلا كبيرا وسط صفوف الحزب،  وأثار غضب أعضاء المجلس الوطني وأنصار حزب الأصالة والمعاصرة بالمدينة، وأغضبت تزكية العمار للسلاوني استياء داخل قواعد الحزب، الذين سارعوا إلى عقد اجتماع طارئ لرفض قرار تزكية السلاوني، قبل أن تطوق قيادة الحزب المشكل، لتقرر بشكل نهائي تزكية السلاوني، مما أغضب المنسق الإقليمي للبام، وقدم استقالته قبل أيام من الحزب، وراسل قيادة الحزب بالتزامن مع تواجده في الديار المقدسة لأداء مناسك الحج.

ويرتقب أن تشهد دائرة فاس الجنوبية منافسة قوية بين مرشح "البام" القادم من العدالة والتنمية، ومرشح حزب رئيس الحكومة، الذي اختار أن يزكي ادريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس ووزير الميزانية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة السلاوني غادر المصباح وامتطى الجرار ليواجه عمدة المدينة



GMT 04:54 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الطالبي العالمي رجل الأعمال الذي نجح في إدارة مجلس النواب

GMT 00:19 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الرحموني أصغر مستشار تقلد مناصب بلون السنبلة

GMT 00:16 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد العربي أحنين يفوز بمقعد برلماني عن دائرة تطوان

GMT 00:14 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فؤاد العماري ابن البراري يصعد للنجومية عن طريق أخيه إلياس

GMT 00:11 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى المنصوري قيدوم برلمانيي المغرب

GMT 23:38 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العزيز الوادكي شاب له طموح التغيير

GMT 22:33 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمال بوكير بنت المنطقة الجبلية تدخل قبة البرلمان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib