تحويل حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة
آخر تحديث GMT 15:29:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

تحويل حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحويل حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة

باتنة - واج

استطاع الشاب يونس بارش ذو ال 27 ربيعا بكثير من الصبر والعناء الممزوجين بإرادة فولاذية أن يحول حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة ملموسة و ذلك ببلدية سفيان بولاية باتنة حيث التقت به وأج منهمكا في رعاية طيوره.كان الجو شديد البرودة لكن النعامات الخمس بدت مرحة وهي تدور حول يونس في أشكال وحركات متناسقة وكأنها في مضمار سرك مفتوح على الطبيعة مما أضفى جوا سحريا على المكان الذي أكتسب شهرة بهذه المشاهد التي تمتع من يشاهدها و تدخل البهجة على نفسه .فمزرعة يونس الصغيرة الواقعة بالمدخل الشمالي لمدينة سفيان أصبحت منذ أن شاع خبر تواجد هذه الطيور بها وجهة محببة للعائلات المصحوبة بأطفالها لاسيما في نهايات الأسبوع حسب مرافق وأج السيد بلقاسم رقاعة.أما يونس فروى لوأج باعتزا ز وهو يداعب إحدى نعاماته بأنه يجد متعة كبيرة عندما يرى فرحة الوافدين على المزرعة لاسيما الأطفال من سفيان وخارجها ممزوجة بالدهشة وهم يتابعون حركات النعامات المتناغمة عن قرب ومحاولة لمسها خلسة عبر السياج "لقد كان نفس شعوري لما رأيت هذا الطائر منذ عدة سنوات بسطيف لأول مرة" يردف المتحدث.كانت بداية قصة العشق التي جمعتني بالنعام يقول يونس هي إعجابي به كأكبر طائر حي على وجه المعمورة ومن هنا جاءتني فكرة تربيته خاصة وأني فلاح مولع بتربية الدواجن والأبقار منذ الطفولة .وبعد تجربة فاشلة في سنة2007 حاولت فيها الحصول على صغار النعام بوضع بيضه الذي جلبته من بشار في محضنة دجاج أعدت الكرة مرة أخرى في سنة 2010 لكن هذه المرة تحصلت على 6 صغار النعام لا يتعدى عمر الواحد منها 3 أيام يضيف يونس .وسهرت يقول المتحدث على توفير كل الظروف الملائمة لرعاية هذه الطيور والإبقاء عليها حية وكانت العملية جد صعبة في البداية كلفتني البقاء لساعات وليالي طويلة بجانب الطيور لكنها كللت بالنجاج في النهاية وتعدت الصغار مرحلة الخطر بعد أن تعدى سنها السنة وهي في الثالثة من العمر.ويحكى يونس كيف جعله شغفه الكبير بتربية طير النعام يسخر كل وقته لا لرعايته فحسب وإنما للبحث أيضا عبر الشبكة العنكبوتية على كل التفاصيل الدقيقة الواجب معرفتها للمحافظة على هذا الطائر لاسيما و أن سفيان منطقة مغايرة لبيئة هذا الطائر الصحراوية."بعد أن رفعت التحدي ونجحت في تربية النعام الذي كنت اعتبره حلما "يقول يونس "أطمح اليوم إلى رفع عدد هذا الطائر النادر إلى 100 نعامة فعلاقتي به قوية وتزداد كل يوم واكتشفت ذلك عندما وجدت إحدى النعامات ميتة لقد أحسست يومها بحزن عميق "يقول المتحدث ."لكني اليوم أنتظر بفارغ الصبر مرحلة التبييض والتفريخ التي تتم في فصل الربيع وسأسعى لتوفير كل الشروط لرفع عدد الطيور التي أربيها حاليا والمتمثلة في 3 ذكور وأنثيين و التي حفظت كل سلوكياتها حتى العدوانية منها عندما تحس بالخطر لذا أحطت المزرعة بهذا السياج حتى لا يتعرض الزوار لهجوم النعام يقول يونس."لقد دخلت عالما ساحرا يضيف هذا الشاب بتربيتي للنعام " مشيرا الى الاسرار التي اكتشفها ويعايشها يوما بعد آخر كالتفريق بين الذكر ذي اللون الأسود و الأنثى بنية الريش و أيضا حضانة بيض النعام التي يقوم بها الذكر" . وقال "قد أذهلني في البداية عدد البيضات التي يضعها هذا الطائر النادر التي تصل إلى 50 بيضة كل فصل ربيع لكل نعامة كما أدهشني غباءها الذي كنت قبل اليوم أعتقد بأنه مجرد دعابة".كانت سويعات ممتعة قضتها وأج بمزرعة يونس بمنطقة جنان "البهلولة" بسفيان وهو يقوم برعاية طيوره التي نجح في تربيتها لتضفي ميزة أخرى على هذه المنطقة التي اشتهرت منذ سنين طويلة بجودة محاصيل الزيتون والمشمش وهاهي اليوم تخطف الأضواء بطيور النعام التي أ صبحت تدخل البهجة على سكان هذه المنطقة.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويل حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة تحويل حلم تربية طيور النعام إلى حقيقة



GMT 08:12 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

97 % من حيوانات القطب الجنوبي عرضة للإنقراض

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 05:01 2022 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو مؤثر لقرد في الوداع الأخير لصاحبه

GMT 08:57 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

زرافة تقتل طفلة رضيعة في محمية جنوب أفريقية

GMT 16:32 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

حديقة حيوان في كوبا تحتفل بولادة وحيد قرن نادر

GMT 19:12 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

حيوانات الكوالا مهددة بالانقراض في أستراليا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib