الإعلام الجديد طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الإعلام الجديد طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام الجديد طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء

السوشيال ميديا
واشنطن - المغرب اليوم

لم يعتمد العالم في أي حقبة سابقة على التطبيقات الإلكترونية أو الجوالة كما يعتمد عليها الآن في عصر فيروس الكورونا المستجد الذي فرض العزلة على الجميع في معظم أنحاء العالم. فهذه التطبيقات التي تندرج تحت مسمى «الإعلام الجديد» تعبر الآن عن أسلوب حياة جديد وتعد طوق نجاة للملايين للعمل من المنازل أو التواصل مع الأهل والأصدقاء أو القيام بالنشاطات الفردية من برامج اللياقة البدنية والاستماع إلى الموسيقى ومشاهدة مقاطع الفيديو. وهناك ملايين من التطبيقات تخدم كافة مناحي الحياة، وبعضها الآن لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية في عصر «كورونا».

التطبيقات هي ببساطة برامج إلكترونية تنفذ مهام معينة، بدأت وانتشرت مع تزايد استخدام الأجهزة الجوالة من هواتف وأجهزة لوحية وساعات ذكية. وفي البداية كانت الوظائف التي تقوم بها التطبيقات بسيطة مثل استطلاع الطقس والاطلاع على البريد الإلكتروني وبعض الألعاب الإلكترونية. وكان بعضها يأتي متضمنا في الهواتف والأجهزة اللوحية بينما يتاح المزيد منها من على منصات لبيعها مثل «غوغل بلاي» و«آب ستور». وهناك العديد من المنصات الأخرى التي تتبع بلاكبيري ووندوز وسامسونغ.

وفي عصر «كورونا» أصبحت التطبيقات الإلكترونية ضرورة من ضرورات الحياة. فهي التي أتاحت العمل من المنازل والتواصل بالصوت والصورة مع الأهل والأصدقاء والاجتماعات بالفيديو والعديد من الخدمات الأخرى من طلبات التوصيل إلى المنازل إلى الاتصال بسيارات «أوبر» والتواصل مع حسابات البنوك وغيرها من الخدمات.

ومن ملايين التطبيقات المتاحة حاليا لا توجد مهمة يمكن إنجازها من الهواتف الجوالة أو الأجهزة اللوحية ليس لها تطبيق يساهم في تنفيذها. فهناك تطبيقات لمشاهدة برامج التلفزيون الحية مما يلغي الحاجة إلى الأطباق اللاقطة وهناك تطبيقات للترجمة الفورية بالنص والصوت وأخرى لتعلم اللغات الأجنبية.

وهذه المجموعة المختارة من التطبيقات لها أهمية خاصة في عصر «كورونا» حيث العزلة مفروضة على مجتمعات بأسرها ولا سبيل للتواصل والعمل والنشاط الاجتماعي إلا عن طريق هذه التطبيقات. ويمكن القول بأنه لو وقع مثل هذا الوباء قبل عصر التطبيقات الإلكترونية ربما لم يكن من الممكن احتماله كما هو الوضع الآن.

ولا بد من الاعتماد على شبكات الهاتف الجوال أو نقاط «واي فاي» للتواصل عبر الإنترنت في تشغيل التطبيقات. والأفضل استخدام شبكات «برودباند» السريعة عالية الكفاءة التي توفر أفضل اتصالات مضمونة عبر الإنترنت. وتعتبر هذه الشبكات من ضرورات المنزل الحديث في عشرينيات القرن 21. وهناك عشرات التطبيقات الخاصة بالعمل من المنزل وتعتمد على طبيعة العمل.

من التطبيقات التي تقيس رد الفعل للعمل من المنزل تطبيق «دودل» الذي يرسل استفسارات سريعة عن أي من جوانب العمل لتلقى رد فعل فوريا من أفراد الفريق. وعلى النمط نفسه يعمل تطبيق «أوفيس فايب» الذي يقيس مدى رضاء الفريق عن الأداء وأسلوب العمل ويرسل الردود بلا أسماء لرئيس فريق العمل. وفي مجال حفظ وتبادل الملفات كبيرة الحجم هناك تطبيقات مثل «بوكس» الذي يسمح بحفظ ومشاركة الملفات مع فريق العمل عن بعد. ويمكن وصل الملفات عبر برنامج «أوفيس 365» و«سلاك». ويعمل على نمط مشابه تطبيق «دروب بوكس» لحفظ وإرسال ملفات بحجم كبير وكذلك تطبيق «غوغل درايف». وهناك أيضا تطبيقات لحساب الزمن الذي يستغرقه الموظف في أداء المهام الموكلة إليه، ومنها تطبيق اسمه «تايم دكتور». وعلى نمط مماثل تعمل أيضا تطبيقات مثل «اورز» و«هارفست» و«توغل». وهناك أيضا تطبيق ينبه المستخدم إلى ضرورة الاستراحة بين فترات العمل للمحافظة على اللياقة والصحة، وهو تطبيق يسمى «تيك بريك».

ويفرض العزل على فرق العمل التلفزيوني التواصل عن بعد ولذلك لجأت أكبر محطات التلفزيون إلى استخدام تطبيقات معهودة مثل «سكايب» في إرسال التقارير الميدانية وإجراء اللقاءات والحوارات التلفزيونية. ويوفر سكايب بث الفيديو بالصوت والصورة والتواصل مع أطراف أخرى. وتستخدم محطات التلفزيون نسخا أعلى من «سكايب» تسمى «سكايب فور بزنس» يمكنها أن تتكامل مع برامج مثل «أوفيس 365» وتوفر مستويات أعلى من الأمن ضد الاختراق. وتعمل نسخ «سكايب» المحترفة مع العديد من المنصات مثل وندوز ونظم تشغيل آبل ونظم لينوكس واندرويد. ويمكن استخدام «سكايب» عبر الأجهزة المحمولة أو الأجهزة المكتبية. ولا يعيب النظام سوى ضعف وسائل تأمين المواد عليه حيث كشف الصحافي إدوارد سنودن أن المخابرات الأميركية تستطيع الحصول على محتويات المحادثات عبر «سكايب» من مايكروسوفت.

وليس هناك أهم من تطبيقات التواصل الشخصي في عصر العزلة المصاحب لانتشار فيروس كورونا. وهي تطبيقات تضاعف الاعتماد عليها واتخذت موضوعات الحوار عليها أهمية أكبر لنشر المعلومات بالإضافة إلى المحتوى العام الذي يتراوح بين الاجتهادات الشخصية والآراء والمعلومات الطبية الرسمية ومعلومات المتطوعين بالنصائح. وهي أيضا الأكثر شهرة بين وسائل التواصل الاجتماعي الغنية عن التعريف مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«واتسآب» و«إنستغرام». وتستخدم هذه التطبيقات في التواصل وبث الرسائل والصور والفيديو وإجراء المحادثات النصية والسمعية والمصورة. ولكن التواصل الشخصي يشمل أيضا العديد من مناحي الحياة خصوصا في حالة العزلة الاجتماعية الحالية ومنها تطبيقات توصيل الطعام إلى المنازل وتطبيقات سماع الموسيقى وبرامج التدريبات البدنية الشخصية واليوغا، وأخرى لمونتاج الصور والفيديو أو إخفاء الصور بكلمة سر في الأدوات الجوالة. وتوجد تطبيقات لتخطيط رحلات السفر، وهي بالتأكيد غير مستخدمة حاليا مع توقف السفر الدولي. هذا بالإضافة إلى مئات التطبيقات الجادة مثل الاتصال بالبنوك وتحويل الأموال والدفع عبر الإنترنت والتواصل مع شركات الخدمات والسلع وسماع الأخبار والتعرف على الموقع الجغرافي وحالة الطقس والتسوق وغيرها من مداخل المعرفة. هناك أيضا الكثير من الشائعات والأخبار الكاذبة المنتشرة على المواقع والتي يجب الحذر منها.

قد يهمك أيضَا :

ألمانيا تعتمد على التطبيقات الإلكترونية في منافسات المونديال

تزايد التطبيقات الإلكترونية للتحكم في الأجهزة المنزلية والصحية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الجديد طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء الإعلام الجديد طوق نجاة لاستمرار الحياة خلال الوباء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib