متى يصبح الكذب ضروريًا
آخر تحديث GMT 09:05:57
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

متى يصبح الكذب ضروريًا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متى يصبح الكذب ضروريًا؟

بيروت ـ وكالات

الكذب غير محبّذ إجتماعياً ويتنافى مع القيم والأخلاق التي اكتسبناها في صغرنا وتوارثناها عن أجدادنا، فالكذب عيب من منطلق ديني واجتماعي. ولكن احياناً لحاجة ملحة، أو ظروف معينة وطارئة قد نضطر الى اللجوء للكذب كوسيلة خلاص. الكذب يضرّ بالآخرين كما هو معروف، وايضاً من يلجأ إليه يكون عادةً ضعيف الشخصية غير قادر على قول الحقيقة، ولكن في ظروف معينة وتفادياً للإحراج أو المشاكل، نضطرّ الى الكذب ونحوّله من منحاه السيّئ لنجعله وسيلة تفيدنا وتفيد الآخرين. ومن الظروف التي تجبرنا على الكذب نذكر: 1 - طمأنة مريض في حالة مأزومة على وضعه وتشجيعه على المقاومة: عندما يمرض شخص ما، فهو الى فقدانه المناعة في جسمه، يفقد ثقته بنفسه ورغبته في العيش، وبالتالي على المحيطين به مواساته وتشجيعه على المقاومة. وغالباً ما نضطرّ الى اللجوء للكذب كنوع من أنواع المواساة والتشجيع، فنتغاضى عن أقاويل الأطباء غير المطمئنة لنجعل المريض يكتسب الأمل والرغبة في المقاومة، فالأمل هو نوع من انواع العلاج الفعّالة. وفي هذه الحالة، نكون قد حوّلنا الكذب من منحاه السيئ الى منحى إيجابي ينسجم مع القيم التي نشأنا عليها. 2 - تفادياً للأذى العاطفي وحفاظاً على الصداقة: قد يغرم بك أحد أصدقائك أو أي شخص لا ترغبين فعلاً بالدخول معه في علاقة غرامية، لأسباب عديدة وأحدها ربما أنه ليس رجل طموحاتك وأحلامك، وعندما تخبرينه بأنك لن تتمكنّي من تأسيس أي علاقة عاطفية معه سيصرّ على معرفة السبب الذي يمنعكما من الارتباط، وبما أنّ السبب الحقيقي قد يؤثّر سلباً فيه وفي صداقتكما أو زمالتكما، ستلجأين حتماً الى الكذب كوسيلة منعاً لجرح مشاعره وحفاظاً على المودّة بينكما. 3 - حفاظاً على علاقتك المتينة بصديقتك المقرّبة: الصداقة المتينة المبنية على أسس واضحة هي أجمل ما قد تنعم به المرأة في حياتها، فتشعر أنّ لديها شخصاً يشبهها الى حدّ بعيد يكون مستعدّاً "دائماً" للوقوف الى جانبها ودعم قراراتها وخياراتها. لكن تنهار احياناً الصداقة ما أن تغرم إحداكن برجل تراه إحدى صديقاتها غير مناسب لها وتبدي رأيها بصراحة، ولذلك فمن الجيّد احياناً الكذب والتغاضي عن عيوب الآخرين حفاظاً على الصداقة. 4 - تفادياً للإحراج عندما يطرح عليك طفل سؤالاً ما: الأطفال فضوليّون في طبعهم، يطرحون الأسئلة التي قد تكون أجوبتها محرجة أو صعبة، وبما أنّه أحياناً يصعب الاجابة على بعض منها تضطرّين الى الكذب وإدّعاء عدم المعرفة. فمن المستحسن عدم الإجابة على بعض الأسئلة والتهرّب من الاجوبة الصادقة التي قد تشكل "صدمة" لدى الاطفال أو تصيبهم بعقد نظراً لبراءتهم. 5 - طمأنة أهلك على حالك وأنت بعيدة: كثيرات هنّ الفتايات اللواتي يجدن أنفسهنّ مضطرّات الى ترك منازلهن العائلية والعيش وحيدات في مناطق أو مدن بعيدة داخل البلد أو خارجه، طلباً للعلم أو العمل. ومهما تكن الظروف التي تمرّ عليهنّ جيّدة إلّا أنّ الغربة تعدّ مأساةً حقيقية، ولا يجوز للفتاة أن تتذمّر امام أهلها وتخبرهم بصعوبة العيش بعيدة عن المنزل، لأن ذلك يصيبهم بالقلق ويؤثّر سلباً فيهم. وبالتالي في هذه الحال ستجد الفتاة نفسها مضطرّة للكذب وذلك لطمأنة أهلها. e

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يصبح الكذب ضروريًا متى يصبح الكذب ضروريًا



GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 18:11 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

أسباب حساسية البشرة أثناء الحمل

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 02:41 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل المستحضرات للحصول على بشرة خالية من الجفاف في خريف 2021

GMT 01:40 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات بياض الثلج لبشرة مشرقة في فصل الخريف

GMT 02:02 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

تمارين يوغا الوجه للتخفيف من التجاعيد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib