حاكموا من شوهنا بالفن الهابط
آخر تحديث GMT 10:38:59
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

حاكموا من شوهنا بالفن الهابط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حاكموا من شوهنا بالفن الهابط

بقلم : أحمد المالكي

تباينت ردود الأفعال بعد ظهور "البرومو" الخاص بفيلم "حلاوة روح"، والذي آثار جدلًا كبيرًا، بسبب بعض المشاهد والمقاطع التي تم الإعلان عنها، وكلها إغراء بالإضافة إلى ما أثير بشأن علاقة الطفل الموجود في الفيلم بالبطلة هيفاء وهبي، والذي سبب غضب عند الكثيرين، وعلى رأسهم النقاد، وأصبح الحديث عن الفيلم، وقرار رئيس الوزراء المصري، بوقف عرض الفيلم، في جميع وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية، وكل وسيلة إعلامية تحدثت عن الفيلم بما فيه الكفاية، ولكن من يحاسب كل من أخطأ في حق الشعب المصري. وللأسف هؤلاء الذين يتحدثون عن الفن وصناعة السينما في مصر لا يفقهون شيء؛ لأنه لا يوجد في مصر هذا الزمان فن بالمعني الحقيقي، وتجد عمل أو اثنين يستحقوا المشاهدة والباقي عبارة عن إسفاف واستخفاف بعقول الناس، وأصبح لدينا أفلام لا تستحق أن نطلق عليها هذا الاسم؛ لأنها ليست إلا أي كلام والسلام. لذلك بعض الدول سبقتنا في الفن وصناعة السينما، وأصبحنا في ورطة بعد أن كان لدينا فنانين عظماء، تظل أفلامهم خالدة حتى الآن، ويتذكرهم الناس بكل خير، وعندما تشاهد الأفلام القديمة لنجوم الزمن الجميل، أمثال؛ إسماعيل ياسين، ونجيب الريحاني، وعلي الكسار، وعمر الشريف، وأحمد مظهر، وأحمد رمزي، وغيرهم من عظماء السينما المصرية، ينتابك شعور الغضب، وتُفكِّر، ماذا قدَّم كل من يطلق عليه تلك الأيام فنان؟ ولماذا يطلق عليه هذا اللقب بينما هو لا يقدم إلا أشياء تدمر تقاليد وعادات المجتمع الذي نعيش فيه. وأفلام ومسلسلات هذا الزمان كلها متشابهة بسبب الألفاظ القبيحة والسيئة، ومشاهد عري، وفي كل فيلم أو مسلسل جديد، يخرج علينا ويتمادي هؤلاء في قبحهم، وتزداد ألفاظهم السيئة، وتزداد مشاهد العري في تلك الأعمال التي شوَّهت الشعب المصري، وسببت غضب كبير بين أوساط العمال المصريين في الخارج؛ لأن تلك الأعمال جعلت صورتنا وصورة الشعب المصري في الخارج سيئة للغاية، مقابل حصولهم على ملايين الجنيهات، بعد عرض تلك الأفلام الهابطة خارج مصر، وبعدها تدخل تلك الأفلام بيوتنا عن طريق قيام القنوات الفضائية، بشراء تلك الأفلام الهابطة، وإذاعتها حتى تجني تلك القنوات هي الأخرى الملايين عن طريق جلب الإعلانات الخاصة بالمنتجات الجنسية، ولا عزاء لنا في تلك المصيبة الكبرى. إذا أردنا أن نعرف لماذا وصلت مصر إلى هذا الحال، علينا أن نعترف جميعًا أن تلك الأفلام الهابطة، هي سبب رئيس في ما يحدث لنا، وهنا أوجه التحية إلى رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب على شجاعته بمنع عرض فيلم، أقل ما يقال عنه، إنه فيلم هابط، وأطالب رئيس الوزراء بعمل لجنة مُشكَّلة من المتخصصين في هذا المجال من أساتذة المعهد العالي للسينما، ومعهد الفنون المسرحية، تقوم تلك اللجنة بعمل مقاييس ومعايير خاصة، تكون بمثابة ميثاق شرف يلتزم به كل من يعمل في هذا المجال، حتى لا يخرج علينا جزار اسمه محمد السبكي، ويقول لنا؛ اتقوا الله، وادخلوا شوفوا الفيلم، حتى يدخل الناس إلى الفيلم، وبعد ذلك يربح هو الملايين، ويُخدع الناس، ونحن نقول له، اتقي الله يا سبكي، وخليك في الجزارة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكموا من شوهنا بالفن الهابط حاكموا من شوهنا بالفن الهابط



GMT 13:16 2023 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

القلب الممتلىء بالوجع

GMT 08:05 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 11:49 2023 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين والقدس الأبية

GMT 06:45 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 06:41 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 11:34 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

السقيفة الملعونة

GMT 10:22 2023 السبت ,26 آب / أغسطس

أنت الوحيد

GMT 13:49 2023 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

سأغتال القصيد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib